Les frais des ses traitements médicaux, durant ces dernières longues années, ont lui coutés la vente de l'appartement où il vivait.
Comme son revenu mensuel ne lui suffise pas, il était obligé de vivre sur le territoire au Caire, prés de son ancien logement, aidé par des supports minimes des pauvres gens d’un cartier populaire, mais les grands riches, les puissants, ainsi que le gouvernement, ont tous lui laissés tomber.
On doit en faire un effort pour sauver ce héro âgé, maintenant oublié, de vivre dans la rue, c’est horrible dans pays comme l’Égypte, c’est inacceptable, c’est inhumain car très ignominieux
أسامة الديب - من مقاتلى أكتوبر 73 مبتور الساق ومريض وينام على رصيف ش إسماعيل أباظة فى حى السيدة زينب بالقاهرة
مهزلة ما بعدها مهزلة
أحد مقاتلى ومصابى عمليات حرب أكتوبر 1973 مبتور الساق ومريض وينام فى الشارع فى السيدة زينب شارع إسماعيل أباظة - بالقاهرة 2010 العامرة بأنصار الاحتلال الصهيونى لفلسطين - أكثر من تل أبيب ذاتها - والقاهرة - لمن لا يعلم ولمن ولد بالأمس القريب - هى مدينة ألفية قديمة جديدة، مصرية عربية إسلامية معروفة جداً فى عالم عربى وإسلامى يتألف سكانه وسكانها من قلة من بشر عاقلين لا وزن لهم ولا تأثير - فى مقابل كثرة من أشباه البشر الذين ليس لهم سوى سلوك الأهبل العبيط المعاق ذهنياً - ويجلس على قمته وقمتها كل فاقد للعقل والحكمة والضمير والانتماء والأهلية والشرعية حتى النخاع
شوف لينك منتدى (الجزيرة - توك) وصور له ع الرصيف
هذه مهزلة ما بعدها مهزلة - ألا يخجل حكامنا الذين يتمرغون فى المليارات من حال بعض مقاتلى أكتوبر إللى يصعب ع الكافر ؟ - ما هذا الصديد الذى يملأ قلب هذه الحكومة التى لم تدخر وسعاً فى استمطار لعنات الشعب المصرى على اليوم الأسود الذى رأينا فيه وجوه أعضائها العكرة الذين عميت بصائرهم قبل أن تعمى أبصارهم عن رؤية حال بعض مقاتلى أكتوبر من أمثال هذا الرجل
هل يعلم أحد فى مصر قيمة المبلغ الخرافى الذى يحصل عليه المقاتل الإسرائيلى عند خروجه على المعاش ؟ - لقد رأيت فى أفريقيا جنوب الصحراء مقاتلين إسرائيلين سابقين حصلوا على مكافأتهم الضخمة وذهبوا بها خارج إسرائيل لعمل (بزنس) فى أفريقيا - وحكومتنا الرشيدة عاملة ودن من طين وودن من عجين على هؤلاء الغلابة الذين كانوا ضمن جيش مصر فى العبور - فى حين أنها تشجع اللصوص بكل ما أوتيت من قوة وتلتمس لهم الأعذار حين يسرقون مليارات البنوك
ومهما قلنا ومهما كتبنا هنا أو هناك فلن يلتفت أحد فى هذه الحكومة الغبية - وسرعان ما سوف ننسى هذا البطل وأمثاله من ضحايا الغباء والإهمال المصرى المقزز - وسوف نلتفت نحن أيضاً لأمور أخرى تشغلنا عن هؤلاء الأبطال المنسيين فى دائرة الإهمال الحكومى المقزز - وقبل هذا النسيان النهائى ألا يمكن لنا أن نفعل شيئاً بالجهود الذاتية للقادرين منا ؟ - فحكومتنا الرشيدة المجيدة لن تفعل لهم شيئاً ولو وقفوا بقية أعوام أعمارهم أمام مجلس الشعب الذى نعرف جيداً الحقيقة المُرّة لمعظم القابعين داخله دون وجه حق فهم لا يعملون سوى لمصالحهم الخاصة - ثم نجد لافتات الشكر الحمقاء معلقة لهم فى كل مكان تشكرهم على ما لم يفعلوه
ثم أين الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ؟ - وهو عضو المجلس عن دائرة السيدة زينب - مجرد سؤال ولا أنتظر عليه أى إجابة لأن الإجابة معلومة بالضرورة - إلا إذا كنا فعلاً من المعاتيه فى هذا البلد