+++++
عفوا ً - لا أرى فى عرض واستعراض مثل تلك الصور البشعة نفعا ً سوى تحقيق المزيد من الإحباط للمواطن العربى البسيط - الذى لا حول له ولا قوة أمام خيانة حكامه - ولا أمام جبروت عدوه الكافر الذى يتركه المصريون والعرب الأخرين حرا ً طليقا ً يرعى رعى الذئاب فى دم ولحم أخوتنا فى أرضهم المحتلة - فى فلسطين ولبنان وسوريا - بلا رادع ولا قاهر لجبروت هؤلاء الصهاينة الحبناء الذين لو تصدى لهم عشرة رجال بأسلحة عادية لأذاقوهم معنى الهوان والإنكسار والذل والبكاء والحسرة الحقيقية فى غضون ساعة واحدة من ساعات مواجهة رجل عربى لرجل صهيونى أو إمرأة عربية لإمرأة صهيونية كما فعلت بهم قوات المقاومة اللبنانية (حزب الله) فى لبنان 2006 - وكما فعل بهم جيش مصر فى سيناء فى العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر 1973
إن المومس لا يضيرها أن نقول لها أنها مومس ولا يضيرها أن ننشر صورها على الإنترنت وهى ترتزق من فعل الفاحشة - فهى تعرف أنها مومس أكثر من أى شخص آخر على وجه الأرض - وهى لا تجد فى ذلك حرجا ً لها ولا إحراجا ً - وهى لا تجد فيه فضحا ً لها ولا افتضاحاً لأمرها الشائن ولا لسلوكها الإجرامى - بل هى تباهى بإجرامها أكثر فأكثر إذلالا ً لذوى النخوة والمروءة فهى لا تحتمل أهل النخوة والمروءة - وهكذا إسرائيل ومجرميها الصهاينة
إن قتل ذلك العدو هو المهم - لا البكاء على الحليب المسكوب
هذا هو رأيى المتواضع ولا أطلب من أحد أن يتبنى ما أرى
والله فعـّال لما يـُريد
إلى أن يأتى لهذه الأمة من يقود الجموع المصرية والعربية الضالة صحيح القيادة التى تفضى إلى إنتصار عسكرى شامل يكسر إرادة هذا العدو الصهيونى المتغطرس كسرا ً نهائيا ً لا تقوم له بعدها قائمة بطول الأرض العربية وعرضها - وهذا ليس بكلام حماسة بل هو حقٌ سوف نراه على أرض الوقع عما قريب - وسوف يراه أبناؤنا - وإن غدا ً لناظره قريب - والصهاينة يشعرون بمصيرهم هذا النهائى أكثر مما نشعر نحن - وترتعد فرائصهم لمرور خاطره ببالهم - فتزداد جرائمهم - فطريق المجرم السفاح الغارق فى الدماء مغلق - ولا سبيل له سوى أن يتوحش أكثر فأكثر - فى جبروت إجرامه - إلى أن ينهار الإنهيار النهائى الحاسم لمصيره الأخير - وساعتها سوف نرى صور الصهاينة وهم يلطمون الخدود فى ذل وانكسار وبكاء وعوبل وهوان لا مزيد عليه - هم لا نحن
لقد استمر طغيان الصليبيين فى أرض فلسطين وفى سائر أرض الشام وفى مصر وحتى فى تونس زهاء مائتى عام - ثم زالوا ورحلوا إلى أوروبا - من حيث أتوا لأرضنا كمحتلين - وهذا بالضبط ما سوف يحدث - بمشيئة الله - للإشكناز الصهاينة - مهما فاقت جرائمهم كل حد ومهما فاقت كل تصور ومهما فاقت كل خيال
أما اليهود العرب - من غير الصهاينة - فمرحبا ً بهم فى فلسطين العربية الموحدة الديموقراطية المستقلة