انتخابات رئيس الجمهورية

وأنا فى مستشفى القصر العينى الفرنساوى فى يناير إللى فات - 2010 - جت سيرة انتخابات رئيس الجمهورية فواحدة ممرضة قالت لى: هو صحيح ممكن بلد تغير رئيس الجمهورية بتاعها ؟  - وكان سؤالها بكل احترام وبكل جدية - وأنا مت على روحى م الضحك طبعا ً - شعبنا فى الحقيقة أهبل وعبيط والتعليم لم يؤت ثماره فيه إطلاقا ً - والتليفزون زاده جهلا ً على جهل.
ومن باب تقديرى الكامل لظروف تلك الممرضة المجتهدة - التى شعرت حينها بأن معانانها تماثل معاناتى وصراخى المفزع من فرط الألآم المبرحة التى كنت أعانى منها بالعمود الفقرى - أجبت على تساؤلها اللذيذ - الذى أوقعنى على السرير من فرط الضحك بالرغم من عنف آلامى - وجاءت إجابتى على تساؤلها بكل احترام وجدية أيضا ً - كما يتوجب علىّ - فتكلمت وكأنى خبير فى انتخاب رؤساء الجمهوريات - قائلا ً لها : طبعا ً، فهذه هى القاعدة لا الاستثناء - بس إحنا عندنا فى مصر، وفى العالم العربى عموما ً، محدش يعرف الكلام ده لأنه لازم الأول يا إما الريس يموت - يا إما ينقتل - يا إما يحصل إنقلاب - ويسموه ثورة - عشان ريس تانى يجى مكان الريس الأولانى - فردت هى علىّ قائلة : آااه - وكنت أنا أيضا ً - فى نفس النفس - أقول : آااااااه - لكن صراخى هذه المرة لم يكن من فرط آلامى بل من شدة أوجاع مصر التى ظهرت كلها فجأة أمام عينى من خلال ذلك التساؤل الممتع - والمشروع طبعا ً - وإللى زى الفيل ويتصر فى منديل - الذى أنسانى للحظة شدة آلام عمودى الفقرى وجعلنى أرى كل آلام بلدى وكل أهل بلدى مرة واحدة - فضحكت، وشر البلية ما يضحك

انتهاكات الشرطة لآدمية المواطن المصرى - وسرقة لوحة فان جوخ - (الشرطة فى خدمة النهب) - هذا هو شعار المرحلة

كل الخلق فى مصر عارفة إن الشرطة فى مصر لا منها ولا كفاية شرها وإن التنافس بين أمناء الشرطة وضباط المباحث للحصول على علامات التقدير والترقيات هو الضرب على القفا والصفع على الوجه والشوط بالشلوت وسب كل ملة ودين وسب عرض الأب وعرض الأم والتهديد بالإعتداء الجنسى على المحتجزين للعرض على النيابة بعد سوقهم كالحيوانات وعزلهم فى بدروم النيابة الذى استحال منذ سنوات إلى مشخخة عمومية الزرائب القذرة أرحم منها ألف مرة فى إهانة متعمدة لنفوس البشر إللى بيسحبوا منهم الموبايل عشان محدش يصور ولا يسجل عليهم جرائمهم التى يعاقب عليها القانون بالسجن لكنهم يعتبرون أنفسهم هم القانون وهم النظام فى حد ذاته لما يتمتعون به من جهل عظيم يفوق كل تصورات البشر عن صفات الجاهل العبيط غليظ القلب متحجر الإنسانية الذى فى يده سلطة فى هذا البلد - ولو كان الإسرائيليون هم الذين يفعلون هذا بالمصريين فى أقسام الشرطة لفهمنا السبب ولربما كانوا أرحم من هؤلاء الوحوش الغبية التى تبث كراهية هذا البلد فى قلوب الناس عمدا ً فى الأقسام – نرجوا جمع شهادات المستعدين للشهادة (ولو فى موقع صفحة جديدة تخصص لهذا الغرض على الفيس بوك مثلا ً) من المترددين على الأقسام حيث تبدأ السبوبة بعشرة جنيه ولا تنتهى بمائة جنيه لزوم شحن الموبايلات بتاعة الأخوة الأمناء جدا ً - ما هما راخرين غلابة ومرضى نفسيا ً وحالهم يصعب ع الكافر وماهية الواحد منهم ما تكفهوش شاى وسجاير من ماركة ديل الفار - وكمان نفسهم يتفشخروا (زى بقية الخلق) بالموبايل - لكن قلة الأدب والسفالة والشتائم والضرب والإجرام والوحشية فى التعامل مع خلق الله فى عنابر الحجز بالأقسام التى لا تصلح لإيواء أقذر الحيوانات - حيوان معروف ما فيش لزوم نقول مين هو - هيه دى إللى عايزة لجنة من الأمم المتحدة متخصصة فى فحص القوى العقلية لأهل السلطان فى مصر - وهى لجنة لم يتم تشكيلها بعد بسبب اعتراض كل أمين شرطة وكل ضابط مباحث فى مصر طبعا ً – وقد رأيت هذا كشاهد عيان فى قسم أول أكتوبر فى أوائل يناير 2010 - وياريت واحد محامى ناصح يساعد فى تسجبل شهادتى ضدهم - وأول واحد عارف كل هذه الإنتهاكات هو المأمور ووكيل النيابة والوزير والرئيس - وهذه رغبتهم العليا فى إذلال هذا الشعب - والشعب المصرى الذى يترك هؤلاء الإنكشارية ورثة المماليك فى عهودهم المظلمة يمرحون فى عرضه بكل هذا الإجرام وهذه الصفاقة ثم يصفق ويرقص ويغنى لهم ويؤيد جمال مبارك لمشروع التوريث يستحق ما يجرى له

Le vol d'un fameux tableaux de toile de peinture de Van Gogh au Caire le 21 aout 2010 est un exemple flagrant sur la perte de control au pays, ils peuvent seulement contrôler et tuer Khaled Saïd dans la rue en Alex pour une fausse histoire de prétendue consumation de Drug, mais des italiens qui ont ramassés une toile rare de 50 million on les laisse partir tranquille, et le musée extraordinaire de Mohamed Mahmoud Khalil et sa femme est mal géré, mal surveillé. Quelle histoire des fous dans un pays gouverné par des fous, ou des souls en plein jour de Ramadan ! Un vrais scandale au plus haut niveau, et personne ne sera puni, comme d’habitude quoi !