Rien à dire d’avantage comme description de ce blog; rien à rajouter au titre
لا أجد وصفاً... يفوق... الإسم
Don't know what to say more to describe this blog; no more words are possible
أولاً- إذا وصلت إلى هنا فأكتب تعليقاً فهذا أقل واجب - ثانياً- الأغبياء والجهلاء والبخلاء يمتنعون دوماً عن التعليق فشكراً لهم - ثالثاً- المنافقون والسفلة يظهر نفاقهم فى لحن الكلام والجهر بالسوء من القول - رابعاً- نوجه بصقة (إتفوووه) بحجم بحيرة ناصر أمام السد العالى لكل المُخبريين - ولا ننسى (هالة) العفن المحيطة بهم - فهم لايدركون أنهم من النوع الغشيم للغاية - خامساً- طظ فيهم كلهم
Il n’y a pas plus mauvais qu'y passer sans rédiger un commentaire; seuls les fous n'en écrivent rien
الوطـن يـُحـيـه الأوفــيـاء المخلصون ويـقـتــُلـه اللصوص الـراضـخـون المهرولون، فـأيـهـم أنـت ؟ - [الـعـِلـم فـى الـغـُـربـة وطـن - والـجـهـل فـى الـوطــن غــُربـة] - هل قال (إبن رشد) هذه العبارة - لا أعتقد - لكن فى فيلم (المصير) قالوا هذا - يعنى ! - على أى حال هذا لن يغير من الأمر شيئاً - فالجهل ينخر فى عظام هذه الأمة وعلى رأسها - كالمعتاد - مصر

الحاكم الذى يعاند شعبه يدمر بلده ثم يدمره الشعب - ولن يتعظ أحد من حكامنا

قد أسمعتَ لو ناديتَ حياً - ولكن لا حياة لمن تنادى - ولو ناراً نفختَ بها أضاءت - ولكن أنتَ تنفُخُ فى رماد

لكم فى ثورة تونس وهروب الطاغية عبرة يا أولى الألباب فى مصر إن كان فى مصر أولى ألباب


إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ - فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِـى - وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَنْـكَسِـر

.

هرم

الــثــورة

الشـعـبيـة المـصـريـة

منذ 25 ينايـر 2011: تاريـخ سـائـل

يـجرى فى شرايين مـصر شعـاره ومـطلبه الأول والأساسى

الشـعب يـُريد إسقـاط النظـام - الشـعب يـُريد إسقـاط الرئـيس

وأخيراً أسقط شعب مصر نظام مبارك العميل لإسرائيل عصر الجمعة 11 فبراير 2011 الحمد لله

والمجنون الليبى مُعمّر القذافى يقتُل المئات ويجرح الآلاف من شعبه على يد المرتزقة الأفارقة يوم 20 فبراير 2011 - فكم يوماً بقى له حتى يزول؟

تحية من القلب إلى جيش مصر العظيم الذى يحمى ويصون ثورة الشعب كما يحمى ويصون أرض مصر وكرامتها وحضارتها ومستقبلها بإذن الله

مواقع

Find Latitude - Longitude: Very rapid data on mouse crosshair

http://www.findlatitudeandlongitude.com/?loc=njamena,chad

مصرنا - جريدة إليكترونيةhttp://www.ouregypt.us/culture/main.html

الأهرام الإليكترونيةhttp://gate.ahram.org.eg/Index.aspx

الأهرام الرقمىhttp://digital.ahram.org.eg/home.aspx

الأهرام الورقىhttp://digital.ahram.org.eg/youmy/EventBrowes2.aspx?addd=49161

http://www.ahram.org.eg/pdf/Zoom_1500/index.aspx

جامعيون من أجل الإصلاح - جامعة القاهرةhttp://www.jam3uon.com

جف البحر المتوسط خلال ألف سنة بعد إنغلاق مضيق جبل طارق منذ 6 مليون سنة فى حقبة الميسينيان بنهاية عصرالميوسين فنشأ النيل الافتتاحى (إيو نايل) فى مصرhttp://en.wikipedia.org/wiki/Messinian_salinity_crisis

http://daphne.palomar.edu/pdeen/Animations/23_WeatherPat.swfAnimation Hadley Cell

http://www.nodvin.net/snhu/SCI219/demos/Chapter_7/Chapter_07/Present/animations/50_1_2_1.html

شاهد (خلبة هادلى) وأعرف أن هوائنا يتحرك بضغطه المرتفع نحو خط الإستواء وبه رطوبة هى التى تأتينا لاحقاً بالجريان السطحى فى النيل لكنهم يجادلون لأنهم لايريدون عمداً أن يفهموا أن ماء النيل هو ماؤنا قبل ان يكون مائهم حتى والدنيا بتمطر فى إثيوبيا - بسبب التبريد الكظمى (أدياباتك) الذى يتم بصعود هواء رطب لأعلى فيمطر عندهم تحت ضغط منخفض - فأمطار إثيوبيا هى رطوبتنا التى ذهبت لهم مع هواء صحارينا لتمطر عندهم ثم تأتينا فى النيل

المناخhttp://weather.about.com/od/educationalmaterials/tp/weather_animations.htm

عرض متحرك لأانماط التساقط المائىhttp://profhorn.meteor.wisc.edu/wxwise/precip/precip.html

إعصار

http://www.suu.edu/faculty/colberg/Hazards/Hurricanes_Noreasters/Hurricane_Anim_2.html

وزارة التعليم العالى والبحث العلمى

http://www.facebook.com/Official.Higher.Edu.Sci.Research?sk=wall

ملتقى دراسات عليا زراعة القاهرة

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_111330905610798&notif_t=group_added_to_group

FBML<> برمجة فيس بوك - إبقى قابلنى لو فهمت حاجة

http://www.phpeveryday.com/articles/Facebook-Programming-Facebook-Platform-P845.html

الموقع الرسمى لجامعة القاهرةhttp://www.facebook.com/cu.edu.eg?sk=info

جزيرة بث حى فيس بوكhttp://www.facebook.com/aljazeerachannel?sk=app_4949752878

موقع للاستبيان الآلىhttp://auto-survey.net/

قسمhttp://soilcu.webs.com

مجتمع مدنىhttp://sciencemadani.webs.com

فقالت هل من مزيد؟

dimanche, janvier 02, 2011

Ce Blog هذه المدونة وشىء من تاريخ القاهرة وخذلان المصريين للمصريين



Rien à dire d’avantage comme description de ce blog; rien à rajouter au titre
لا أجد وصفاً... يفوق... الإسم
Don't know what to say more to describe this blog; no more words are possible

أولاً- إذا وصلت إلى هنا فأكتب تعليقاً فهذا أقل واجب - ثانياً- الأغبياء والجهلاء والبخلاء يمتنعون دوماً عن التعليق فشكراً لهم - ثالثاً- المنافقون والسفلة يظهر نفاقهم فى لحن الكلام والجهر بالسوء من القول - رابعاً- نوجه بصقة (إتفوووه) بحجم بحيرة ناصر أمام السد العالى لكل المُخبريين - ولا ننسى (هالة) العفن المحيطة بهم - فهم لايدركون أنهم من النوع الغشيم للغاية - خامساً- طظ فيهم كلهم يلعن أبوهم ولاد كلب غجر


Il n’y a pas plus mauvais qu'y passer sans rédiger un commentaire; seuls les fous ne en écrivent rien

الوطـن يـُحـيـه الأوفــيـاء المخلصون ويـقـتــُلـه اللصوص الـراضـخـون المهرولون، فـأيـهـم أنـت ؟ - [الـعـِلـم فـى الـغـُـربـة وطـن - والـجـهـل فـى الـوطــن غــُربـة] - هل قال (إبن رشد) هذه العبارة - لا أعتقد - لكن فى فيلم (المصير) قالوا هذا - يعنى ! - على أى حال هذا لن يغير من الأمر شيئاً - فالجهل ينخر فى عظام الأمة وعلى رأسها - كالمعتاد - مصر


1298 زيارة فى 200 يوم - منهم 1290 زيارة أونطة -

قدّمت شكوتى لحاكم الخـُرطوم
أجـّل جـلسـتى لمّا القـيامة تقـوم

إللى ما يكتبش تعليق مُحترم يفارقنا وحانكسر وراه قلة -
لإن الناس إللى ما بيهونش عليها تكتب تعليقات ناس أنطاع مافيش لازمة أصلاً إنهم يقرأوا المدونات إللى الناس بتتعب فى تحرير محتوياتها - والمزورين بيحكموهم وبيضربوهم على قفاهم فيضحكون زى الـ... ولايفتحون بقهم بكلمة ولايكتبون كلمة ولايتخذون موقفاً ولاينصرون قضية عادلة - يعنى زيهم بالضبط زى (خيال المآتة) مجرد منظر وهبالة فى الدنيا بس - وده كل إللى هما فالحين فيه - وبعدين يقولوا هى بلدنا ضايعة قوى كده ليه؟ - ما هو من خبيتكم وجهلكم وجُبنكم وقلة أصلكم لغاية ما كل شعوب الأرض بقت أحسن منكم حتى البدائيين (الكانيبال) آكلى لحوم البشر
إصحى يا غرقان وعايم وعامل لى نفسك نايم - إصحى خدلك دُش فى قفاك ووحّد الدايم - مش إللى بيحكمك بتزوير الورق والقسايم - ده مصيره زى مصير باقى الطُرح والعمايم
مبروك لقطر مونديال 2022 : بتوع الجاز سوف ينفقون 50 مليار دولار على عبط 50 مباراة كرة القدم - يا بلاش رسيت عليهم بمليار دولار للماتش الواحد - ولن يعود عليهم مونديال كرة القدم بشىء سوى سخط رب العالمين على المبذرين أخوان الشياطين - وسوف يبخلون بالملاليم على القدس وأهلها وسوف يصفقون لفريق كرة القدم الإسرائيلى ويديرون أقفيتهم العريضة لمسرى رسول الله - فما فلسطين عندهم بالقياس لكرة القدم؟ - لا شىء - فهنيئاً لهم الفوز بخيبتهم لمونديال 2022 وكل خيبة عربية وأنتم بخير

هل تغير المصريون منذ عام 1798 حين جاء نابوليون بونابارت ودخل بخيوله الأزهر؟ ربما تغيروا فى الشكل وليس فى المضمون - وإن كان فبالقطع للأسوأ - فالمماليك الجدد يحكمون مصر والتعليم لم يؤتِ ثِمارَه ولم يُنجز فى الشعب وعدَه لأنه تعليم زائف قام بتحويل الأساتذة إلى متسولين لدى طلابهم ، أما تربية الناس لأولادهم فقد اختفت من البيوت إذ ظنوا أن المدارس سوف تربّى أبنائهم ، فتوقعوا ما تستأهلون فقد حجزتم مكانكم الدائم فى آخر طابور البشر على سطح الكرة الأرضية

أقولها دون مواربة : الغالبية الساحقة منالشعب المصرى ناس فاسدة مزورة جاهلة جبانة تعشق الموت فى ظل الذل والهوان - لاتفتح فمها ولاتنصر سوى الطغاة على كراسى الحكم - والدليل تزوير انتخابات 28 نوفمبر 2010 - فمن الذى نفـّذ التزوير سوى بسطاء فاسدين من هذا الشعب؟ والا دول ناس مستوردين من إسرائيل إللى زوروا الانتخابات؟ الرهان على غالبية هذا الشعب والـ 88 مليون رهان خاسر فنحن شعب ذو غالبية قبلية همجية جاهلة مافيش حاجة بتفرق معاها غير مباريات كرة القدم - عدد الفاعلين فى الحياة فى مصر لا يزيد على 88 ألف مخلوق والباقى مجرد أونطة وعدد فى الليمون - الشعب إللى غالبيته أشد فساداً وخنوعاً من الحكومة هو شعب فاسد - فترة صلاحيته انتهت من زمان - عليه العوض ومنه العوض فى غالبية أهل مصر - أما غالبية بقية العرب فحدث ولا حرج ، فهم أيضاً مجرد (خيال مآته) حتى وإن بنى أغنياء الجاز منهم قصورهم من الذهب والألماس المُطعّم برائحة البترول ، كما قال الفيلم الكـُردى فى ديسمبر 2010
بمهرجان سينما قاهرة المعز لدين الله الفاطمى

المعز لدين الله معد أبو تميم بن المنصور بالله الفاطمى - رابع الخلفاء الفاطميين فى إفريقية - تونس حالياً - الإمام الرابع عشر من أئمة الشيعة الإسماعيلية - الباطنية - النزارية - الأغاخانية - وهى ذات القاهرة التى بدأ بناءها أمير الجيوش القائد أبو الحسن جوهر بن عبد الله الصقلى الكاتب الرومى الكرواتى الذى فتح مصر العباسية الإخشيدية فى 17 شعبان سنة 358 هجرية - الموافق 06 يوليو سنة 969 ميلادية - يعنى منذ 1041 سنة - بالتمام والكمال - بالصلاة على رسول الله - أى بعد 328 سنة من فتح (سيدنا عمرو بن العاص) لمصر فى أول محرم عام 20 هـ - 8 نوفمبر 641 م - وقد دخل جوهر الصقلى مصر بلا مشقة ودون مقاومة تـُذكر فى عهد أبو الفضل جعفر بن الفرات الذى حكم لمدة سنة من وفاة أبو المسك كافور - الخصى الحبشى - الوصى لمدة 22 عاماً على ولاية إبنى الإخشيد على مصر - الذى تولى لسنتين بعد أبو بكر محمد بن طغج الإخشيد وأبو القاسم أتوجور بن الإخشيد - وكان الإخشيديون قد حكموا مصر 34 عاماً بإسم العباسيين - بعد زوال الدولة الطولونية التى حكمت مصر والشام وليبيا ومكة والمدينة والموصل لمدة 38 عاماً وعاصرحكامها الأتراك المستعربة ستة من الخلفاء العباسيين - وكان سبب انعدام المقاومة عند قدوم الفاطميين من تونس ليحكموا مصر هو أن المصريين كانوا قد قرفوا من عم أبو الفضل جعفر بن الفرات لفشله فى مكافحة الغلاء الذى عَمّ مصر المحروسة وكان سببه نقص ماء النيل فاضطربت أحوال مصر وضاق الناس بحكم الإخشيد - وقد يقال أن قدوم الفاطميين إلى مصر قد تم فى عهد أبو الحسن على بن الإخشيد الذى تولى بعد أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد - ولاأفهم لماذا يختلف الناس فى أسماء ولاة مصر فى ذاك الزمان - وقد تم ذلك للفاطميين بعد 56 سنة من محاولاتهم المتعددة فتح مصر قبل ذلك التاريخ المجيد - فعليكم الآن يا أهل مصر إعادة جبل المقطم - الإيوسينى - إلى مكانه الأصلى الذى كان فيه بمنطقة بركة الفيل بحى السيدة زينب - ليعود كما كان قبل انتقاله - ذلك الانتقال الذى يدّعون - كذباً وبهتاناً - أنه قد حدث بطيران الجيل - شوف إزاى - أى والله انتقاله طيراناً - ياسلام سلم هى الحيطة بتتكلم؟ - حسب الأسطورة النميسة التى ذاعت أيام المعز لدين الله الفاطمى - عن طيران تلال المقطم من موقعها الأصلى بالسيدة زينب - كذا ! - لموقعها الحالى - فقد زعم الناس آنذاك أن المقطم قد (طار) بعد تولى المعز لدين الله الفاطمى - وأن الطيران المزعوم قد حدث بفضل صلوات البابا إبرام السريانى - وعم سمعان الخرازالإسكافى الأعور - وسائر الشعب الذى يصدق الشائعات والخزعبلات أكثر مما يصدق ما تراه عيناه - فوجبت الآن عودة المقطم إلى السيدة زينب - على أن تتم هذه العودة بشروط ثلاث هى : -1- عدم تدخل الوزير يعقوب بن كلس - اليهودى المتأسلم حُباً فى الوزارة - الذى تحدى البابا إبرام السريانى فى إيمانه المسيحى ليوقع بينه وبين المعز لدين الله الفاطمى -2- عدم تدخل الإمام الحالى للإسماعيلية الباطنية النزارية غير المعتقدة بغياب الإمام وهو حالياً الأخ المحترم / شاه كريم الحسينى أغاخان الرابع -3- عدم تدخل المستغيثين بكتاب آخر

ثم سقطت الدولة الفاطمية فى مصر فعلياً بعد نحو 215 سنة - أى عام 1184 م - بعد أن كانت قد تفككت تدريجياً من الداخل بفعل تسليم الخلفاء الفاطميين معظم أمور الحكم فى مصر لغير المسلمين ثم تقاعس الخلفاء الفاطميين أكثر فأكثر فتركوا حكم مصر للوزراء فبدأ سقوط الدولة الفاطمية على يد الوزير (بدر الدين الجمالى - "الجيوشى" - صاحب الشرع الذى أسماه القاهريون - حتى يومنا هذا - شارع "المرجوشى" تحريفاً لكلمة "أمير الجيوش" - وهو المملوك الأرمنى أمير الجيوش الذى استدعاه الخليفة الفاطمى المستنصر بالله من الشام ليوليه الوزارة وقيادة جيش مصر فاستتب الأمن والرخاء فى مصر فجدد بناء ووسع أسوار القاهرة الفاطمية وجدد أبوابها التسعة التى مازال موجوداً منها "باب الفتوح" فى الاتجاه (شمال - شمال شرق) أى المدخل البحرى لشارع المعز لدين الله الفاطمى - المسمى القصبة على طريقة المغاربة - وبجواره - على اليسار وأنت تنظر نحو الجنوب - مسجد الحاكم بأمر الله - وعلى اليمين حارة بين السيارج - وأسوار وأبواب القاهرة الفاطمية قد بناها أصلاً القائد جوهر الصقلى وكانت تمتد إلى حديقة الأزهر الحالية - وتم الكشف عن أجزاء مختفية ومطمورة من تلك الأسوار عندما أنشأت هيئة أغاخان الدولية حديقة الأزهر فى عام 1990 - فقد كان بدر الدين الجمالى قد قام - بعد بـ 118 عام من فتح جوهر الصقلى لمصر - بتجديد أسوار (مصرعتيقة) وأبوابها عام 480 هـ - 1087 م - وكان "باب الفتوح" من قبل هو موقع خروج الجيش المصرى للفتوح - وشرق باب الفتوح مباشرة يقع مسجد الحاكم بأمر الله وإلى الشرق قليلاً منه خارج سور القاهرة الفاطمية يقع "باب النصر" فى حى الجمالية ويُعرف "باب النصر" أيضاً بإسم "باب العز" لأنه كان باب عودة الجيوش المصرية المنتصرة - وقد نحت نابليون أعلا أبراجه لاحقاً أسماء كبار قادة جيشه أثناء الحملة الفرنسية على مصر - أما "باب زويلة" (المُسمى كذلك نسبة لإحدى قبائل بربر تونس التى ناصرت المعز لدين الله الفاطمى) فيقع فى اتجاه (جنوب - جنوب غرب) - ويعرف كذلك بإسم "بوابة المتولى" (وأطلق عليها العامة إسم "المتولى" نظراً لوجود مُحصل رسوم المرور إلى القاهرة الفاطمية عبر ذلك الباب) وقد قام بدر الجمالى بتجديد باب زويلة عام 1092 ميلادية عند المدخل القبلى لشارع المعز لدين الله الفاطمى - وعلى يساره مباشرة - أى غرباً - يقع مسجد (السلطان المؤيد) أبو النصر شيخ بن عبد الله المحمودى الظاهرى أحد مماليك الأمير( برقوق) - وهو المسجد الذى تم بناؤه عام 824 هـ - 1421 م - وكان المؤيد شيخ من المماليك الشراكسة وقد أقام المسجد فى مكان سجن سابق - كان يُسمى (خزانة شمائل) - تم حبس المؤيد فيه عندما كان الأمير (منطاش) يقبض على (المماليك الظاهرية) وباب مسجد المؤيد هو أصلاً باب مسجد السلطان حسن (بن الناصر محمد بن قلاوون) المبنى قبل ذلك بـ 58 سنة - أى فى عام 1363 م - قرب قلعة الجبل عند (قــُره - ميدان) أو الرُميلة أو ميدان صلاح الدين حالياً - وقد تم اغتيال السلطان حسن عام 1361 م - بعد أن حكم مصر 14 عاماً منذ أن كان صبياً عمره 14 عاماً - وفى مقابل (مسجد السلطان حسن) نجد (مسجد الرفاعى) المُنتهى تشيّده عام 1329 هـ - 1911 م - نسبة إلى أحمد عز الدين الصياد الرفاعى أحد أحفاد الإمام أحمد الرفاعى العراقى - والذى استمر بناؤه لأربعين عاماً لتوقف البناء لمدة 25 سنة - وقد شجعت على بنائه الوالدة باشا السيدة خوشيار هانم أم الخديو إسماعيل وكلفت المهندس / حسين باشا فهمى - أكبر مهندسى مصر وقتها - عام 1869 - ببنائه على الطرازالمملوكى - وقد دُفنت فيه عام 1885 هى و(الخديو إسماعيل) و(الملك فاروق) و(رضا بهلوى شاه إيران) - أى يفصل بين مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعى نحو 548 عاماً - ثم (مسجد المحمودية) نسباً لمحمود باشا الوالى العثمانى الذى شيّده بعد تشييد مسجد السلطان حسن المملوكى بـ 204 سنة أى فى عام 975 هـ - 1567 م - ويقع مسجد السلطان المؤيد شيخ المملوكى الشركسى فى شارع (تحت الرّبع) أى شارع باب زويلة سابقاً أو حديثاً شارع أحمد ماهر - وجاءت تسميته الحديثة تسمية خائبة وبدون أى مناسبة - فى حى (الدرب الأحمر) - وللغرب قليلاً وعلى امتداد شارع تحت الرّبع بمئات قليلة من الأمتار تقع (حارة الجداوى) - مكان مولد العبد لله - بالقرب من (حمّام السلطان المؤيد شيخ) - ثم نجد (درب سعادة) ثم شارع (الخليج المصرى الناصرى) المعروف بشارع بورسعيد ثم نجد (دار الكتب) مباشرة غرب شارع الخليج المصرى - و"بوابة المتولى" فى حى الدرب الأحمر هى الباب الذى تم تعليق رؤوس رسل (هولاكو خان بن تولوى بن جنكيزخان) قائد التتار (المغول) عام 658 هـ - 1260 م على يد السلطان (قـُطز) - وكذلك تم شنق سلطان مصر (طومان باى) إبن أخ قانصوة الغورى عام 1518 م على يد (سليم الأول) العثمانى على باب زويلة - على حين اندثرت الأبواب الأخرى : باب "المحروق" أو "القراطين" وباب "الجديد" وباب "الخوخة" وباب "الخرق/الخلق" المجاور للخليج المصرى الناصرى الذى كان أصلاً قناة تنقل المياه من جنوب القاهرة عند (فـُم الخليج) - أو سور (مجرى العيون) منذ عهد (محمد على) - على النيل شرقاً نحو القلعة - واندثر كذلك باب "الفرج" وباب "البرقية" وباب"سعادة" نسبة إلى سعادة بن حيان غلام (= مملوك) المعز لدين الله الفاطمى وباب"القنطرة" فوق الخليج المصرى وباب "الزهومة" بقرب دار الضيافة فى (حارة برجوان) وباب "النوق أى الجـِمَال/اللوق" بوسط العاصمة - بجوار منزلى الحالى وهو منزل أبى - وباب "قرافة الوزير" وباب "العذب" نسبة لفرقة الجيش التى كانت تحمل هذا الإسم أو باب "قراقوش" أى "النسر الأسود" باللغة التركية وهو باب القلعة الضيق الذى شيده الأمير المملوكى (رضوان كخيا) ووقعت عنده مذبحة المماليك على يد محمد على باشا - وباب "الشعرية" - وبنو الشعرية هم طائفة من البربر المغاربة مثل مزانة ويارة وهوارة من أحلاف لواتة (مش عارف مين هما لواتة دول وإيه أهميتهم فى الدنيا إللى خلقها ربنا) - ولا علاقة لأسماء أبواب القاهرة الفاطمية بأسماء الأبواب التسعة للقصر الشرقى الكبير الذى بناه القائد جوهر للمعز لدين الله وهى أبواب (العيد وقصر الشوق والبحر والذهب والزهومة وتربة الزعفران والديلم وباب الريح) - وهو (القصر الكبير) الذى كان يقابله من الناحية الأخرى من شارع المعز لدين الله (القصر الغربى الصغير) الذى يقع مكانه اليوم مسجد سيدنا الحسين وخان الخليلى والمدرسة الظاهرية وقبة الملك الصالح نجم الدين أيوب) - وقد اكتمل سقوط الدولة الفاطمية فى مصر بظهور (صلاح الدين الأيوبى) - الذى أسند إليه الخليفة الفاطمى (العاضد) الوزارة فى مصر ولقبه بـ (الملك الناصر صلاح الدين) - فنشأت الدولة الأيوبية فى مصر تحت راية إسمية للخلافة العباسية - واستمرت 60 عاماً  ذلك حتى سقطت مع المملوكة (شجرة الدر) التى قتلت (توران شاه) إبن زوجها (الملك الصالح نجم الدين أيوب) - بعد أن كان الملك الصالح قد استعاد بيت المقدس - مرة أخرى - الذى كان صلاح الدين الأيوبى قد استعاده سابقاً فى حطين - (وكان الملك الكامل قد سلم القدس للصليبين فيما بين هذين الفتحين) لتنفرد شجرة الدر بعد مقتل توران شاه بحكم مصر لعدة شهور - وكان القتيل توران شاه قد طرد (لويس التاسع) فى الحملة الصليبية على المنصورة - ثم تنازلت شجرة الدر للمملوك (عز الدين أيبك) عن حكم مصر - بعد زواجها به - فبدأ حُكم (المماليك البحرية) وإن كان المماليك موجودين قبلاً بمصر ومنذ حُكم الطولونيين - وقد قتلت شجرة الدر زوجها الجديد (عز الدين أيبك) - فثأر منها المماليك وقتلوها - وقيل قد قتلتها ضُرّتها الزوجة الأولى لعز الدين أيبك ضرباًَ بالقباقيب - وقد صد (المماليك البرجية - سكان قلعة الجبل) فيما بعد عن ديار الإسلام العربية وعن مصر المحروسة (هولاكو) زعيم التتار فى (عين جالوت) على يد (السلطان سيف الدين قـُطز) ثم واجه الظاهر بيبرس (الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلانى البندقدارى الصالحى النجمى الملقب بروح الدين أبو الفتوح الكازاخستانى - المملوك ذو النقطة البيضاء فى إحدى عينيه الزرقاوتين) كل من التتار والصليبين معاً بالتناوب - تحت راية - سنجق - دولة المماليك البحرية (أى المماليك سكان جزيرة الروضة) - ودور مؤسس المماليك البحرية الحقيقى يتنازعه الناس بين (قـُطز) وبين الظاهر (بيبرس) - الذى يقال أنه قتل قـُطز - ليستولى بعده على حُكم مصر - وإن كانت دولة المماليك البحرية قد بدأت تاريخياً مع شجرة الدر أرملة (الملك الصالح نجم الدين أيوب) - واشتهر من سلاطين المماليك البحرية المنصور قلاوون والأشرف خليل) - بعد أن كان التتار (المغول) قد أسقطوا (بغداد) وقضوا على الخلافة العباسية على أيام الخليفة (المستعصم) فاستقدم (الظاهر بيبرس) أحد أحفاد العباسيين لإحياء الخلافة العباسية بشكل رمزى بالقاهرة - ثم نجح سلاطين (المماليك البُرجية) بعد ذلك فى استكمال سحق المغول وفى طى صفحات الغزو الصليبى الذى استمر طوال قرنين استكمالاً للجهد الذى كانت مصر قد بدأته منذ السلطان (نور الدين محمود) لتكون نهاية الصليبين على يد السلطان (الأشرف خليل بن قلاوون) - وكان أول المماليك البُرجية من الشراكسة (السلطان برقوق) وكان آخرهم السلطان الأشرف قانصوة من بيردى الغورى - (وكان السلطان رقم الـ 46 - ويقال الـ 55 - من سلاطين الـمماليك - أى رقم 20 - ويقال الـ 26 - من سلاطين المماليك البُرجية الشراكسة - وكان أصلاً من مماليك السلطان الأشرف قايتباى) وقد سقط قانصوة الغورى أمام هجوم العثمانين فى موقعة (مرج دابق - قرب حلب) فى 24 أغسطس 1516 م بسبب خيانة الأمير الحلبى (خاير بك) - الذى أطلق عليه المصريون منذ حينه إسم (خاين بك) - وبعد 4 شهور دخل السطان العثمانى (سليم الأول) القاهرة فاتحاً وأمر بشنق السلطان (العادل الأشرف أبو النصر طومان باى الثانى الداويدارمن قانصوة الناصرى) وتعليقه على (باب زويلة - بوابة المتولى) بالقاهرة منذ 493 سنة بعد هزيمة (طومان باى الثانى) فى موقعة (الريدانية - العباسية) رغم بطولته الفذة فى مقاومة الغزاة العثمانيين فى (بولاق) و(الجمالية) عند الصليبية بمسجد (شيخون) ثم فى (الوردان - إمبابة - شمالى الجيزة) بسبب خيانة الأعراب ووشاية المماليك بعدما تقاعسوا عن الخروج لمواجهة العثمانيين عند (الصالحية) ومن ثم مقتل 50 ألف مصرى بداخل القاهرة - منهم 25 ألفاً من قوات المماليك - البالغة 30 ألفاً - فى مواجهة قوات جيش سليم الأول - البالغة 140 ألفاً - ورأى القاهريون سلطانهم (طومان باى الثانى) يـُشنق على قوس (بوابة المتولى - باب زويلة) فى حى (الدرب الأحمر) بـ (تحت الربع) فوقفوا يتفرجون ثم ذهبوا يهتفون بحياة سليم الأول على منابر المساجد (حلاوتهم - نموذج أصيل للمصرى العويل الذى لا يستحق أصلاً حتى الضرب بالحذاء حتى لا يتسخ الحذاء!) - فانتهى حُكم المماليك لمصر فعلياً - وإن استمر إسمياً حتى عام 1806 م حين تولى (محمد على باشا) حُكم مصر فنفـّذ فيهم مذبحة قلعة الجبل الشهيرة حين دعاهم للاحتفال بشن مصر الحرب على الوهابيين فى نجد عام 1811 م فقتل منهم نحو 700 مملوك فى القلعة ثم قتل نحو ثلاثة آلاف مملوك فى مصر العليا ثم تابع فلولهم فى دنقلة - وسنار - وكردفان - عندما ضم السودان لمصر - ولقد بدأ حكم (العثمانيين) لمصر عام 1517 م مع (السلطان سليم الأول) الذى أجبر معظم الحرفيين والصناع على مغادرة مصر إلى إسطنبول - وكانت فتوحاتهم الإسلامية فى أوروبا - قبل 500 عام من الآن مع (محمد الفاتح) جد سليم الأول - ربما هى الرد المناسب على سقوط (الأندلس) - ورغم كل جرائم العثمانيين الآنفة والتالية لدخولهم مصر فقد حموا الإسلام والعرب لمدة أربعة قرون - ثم تنكر لهم العرب والمصريون من أهل البوادى والحضر والوديان على المعروف الذى صنعه العثمانيون - فحل محلهم الاستعمار الغربى ونشأت دويلات ملوك الطوائف الجدد - الراعون لإسرائيل فى الخفاء والعلن والكاظمون لتقدم شعوبها بالديكتاتورية والعته والحكم السفيه



أنظر (سقوط ثلاثين دولة) فى مقالات للدكتور عبد الحليم عويس فى الموقع التالى
ومن هو المؤرخ الدرعمى الدكتور عبد الحليم عويس وما هى مؤلفاته؟ أنظر الموقع التالى
ومدونته
وخريطة جوجل مصر عتيقة - القاهرة القديمة
والموقع التالى بالإنجليزية على الويكيبديا عن (المماليك البحرية والبرجية) وبه كل تاريخهم وحكامهم خلال نحو 500 سنة ولم أجد موقعاً واحداً بالعربى عن المماليك يتميز بكل هذه الدقة وهذا الاكتمال - وإنما مجرد شذرات وشطحات وتكرار ممل وكل المواقع العربية عن (المماليك) ناقلة من بعضها حتى دون تحرى الدقة ودون مراجعة الأخطاء اللغوية - عادى يعنى

والبوابة الإليكترونية لمحافظة القاهرة
وشجرة الدّ ُر - تلك المرأة النادرة المستعصية التى قادت مصر فى حربها ضد الصليبين من فرنجة لويس التاسع ملك فرنسا عند موت الملك الصالح نجم أيوب أثناء أحداث الحرب عند دمياط والمنصورة عندما تولت عرش مصر خفية ودبرت المكائد وقتلت ثم قـُتلت - إمرأة كل ما فى أمرها مُحيّر - فى كل ما أحاط بها وفى كل ما أحاطت به - ويصعُب علينا الآن الاختيار بين أنْ نـُدينـَها وبين أنْ ننصُرَها - ولكنها - هى - لم تتردد فى خياراتها فى ذاك الزمان البعيد - فيالها من كائن نادر المثال على مر الأجيال بين حكام السهول والجبال وأهل العزائم والأمال

الشعب الجبان لا يحصل على حقوقه أبداً وإن جاءه بمحض الصُدفةِ حاكمٌ عادل


صعب النقى يعرف إزاى الدنىء بيفكر ويخطط - فيلم المصير - لـ يوسف شاهين

وبالمناسبة إتفوووه على المعفنة (هالة) ذلك المُخبر الحقير المتخفى تحت إسم إمرأة صايعة - فالوساخات إللى من نوعها تملأ الشوارع والحانات والمواخير ومهما بصقنا عليها فلن نفيها حقها بصاقاً - أما باقى الشتائم التى تستحقها فنتركها لعناية شاعر العروبة الرائع نزار قبانى فقد قام بالواجب لمدة 50 عاماً تجاه رعاع هذه الأمة الضائعة - فلن نفوقه فى رؤاه ووصفه لهم مهما شتمناهم

غاندى لم يغادر الهند بعدما عاد إليها - أما غيبة البرادعى المتكررة عن مصر منذ عاد إليها - قائداً لحملة التغيير ولا يمكن للنظام اعتقاله - فقد أفسدت تواصله مع الناس - والمصريين أحلى ناس بتعمل كويس قوى بالمثل : بعيد عين العين بعيد عن القلب

البرادعى لن يكون رئيساً ولكنه يؤدى دوراً وطنياً فى إيقاظ النيام والمخدرين بالفقر وبالتخمة وبالسلام الوهمى مع إسرائيل - إنه يؤدى دوراً وطنياً كدور مصطفى كامل - لكن فى زماننا التعيس زمن المماليك الجدد الذين يحكمون مصر والذى كان قدامى المماليك أفضل منهم الآف المرات نجد أن مصر فى احتياج لعشرة الآف برادعى - لكن منين وفين وإزاى ومفيش غير (خيال مآتة) فى كل حتة على أرض مصر

مصر فى حاجة إلى إيقاظ قدماء المصريين - مافيش أى مشكلة : يوم القيامة إن شاء الله حا يصحوا ومصر حاتبقى كويسة قوى - بإذن الله

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

تفضل بكتابة تعليقك دون تكرار ذات النص عدة مرات
لكى لا نضطر لمحو التكرار
Vous êtes bien invité à poster vos commentaires sans répéter le même texte en plusieurs postages. Les commentaires de même auteur qui affichent le même texte seront effacés

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.