Rien à dire d’avantage comme description de ce blog; rien à rajouter au titre
لا أجد وصفاً... يفوق... الإسم
Don't know what to say more to describe this blog; no more words are possible
أولاً- إذا وصلت إلى هنا فأكتب تعليقاً فهذا أقل واجب - ثانياً- الأغبياء والجهلاء والبخلاء يمتنعون دوماً عن التعليق فشكراً لهم - ثالثاً- المنافقون والسفلة يظهر نفاقهم فى لحن الكلام والجهر بالسوء من القول - رابعاً- نوجه بصقة (إتفوووه) بحجم بحيرة ناصر أمام السد العالى لكل المُخبريين - ولا ننسى (هالة) العفن المحيطة بهم - فهم لايدركون أنهم من النوع الغشيم للغاية - خامساً- طظ فيهم كلهم
Il n’y a pas plus mauvais qu'y passer sans rédiger un commentaire; seuls les fous n'en écrivent rien
الوطـن يـُحـيـه الأوفــيـاء المخلصون ويـقـتــُلـه اللصوص الـراضـخـون المهرولون، فـأيـهـم أنـت ؟ - [الـعـِلـم فـى الـغـُـربـة وطـن - والـجـهـل فـى الـوطــن غــُربـة] - هل قال (إبن رشد) هذه العبارة - لا أعتقد - لكن فى فيلم (المصير) قالوا هذا - يعنى ! - على أى حال هذا لن يغير من الأمر شيئاً - فالجهل ينخر فى عظام هذه الأمة وعلى رأسها - كالمعتاد - مصر

الحاكم الذى يعاند شعبه يدمر بلده ثم يدمره الشعب - ولن يتعظ أحد من حكامنا

قد أسمعتَ لو ناديتَ حياً - ولكن لا حياة لمن تنادى - ولو ناراً نفختَ بها أضاءت - ولكن أنتَ تنفُخُ فى رماد

لكم فى ثورة تونس وهروب الطاغية عبرة يا أولى الألباب فى مصر إن كان فى مصر أولى ألباب


إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ - فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِـى - وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَنْـكَسِـر

.

هرم

الــثــورة

الشـعـبيـة المـصـريـة

منذ 25 ينايـر 2011: تاريـخ سـائـل

يـجرى فى شرايين مـصر شعـاره ومـطلبه الأول والأساسى

الشـعب يـُريد إسقـاط النظـام - الشـعب يـُريد إسقـاط الرئـيس

وأخيراً أسقط شعب مصر نظام مبارك العميل لإسرائيل عصر الجمعة 11 فبراير 2011 الحمد لله

والمجنون الليبى مُعمّر القذافى يقتُل المئات ويجرح الآلاف من شعبه على يد المرتزقة الأفارقة يوم 20 فبراير 2011 - فكم يوماً بقى له حتى يزول؟

تحية من القلب إلى جيش مصر العظيم الذى يحمى ويصون ثورة الشعب كما يحمى ويصون أرض مصر وكرامتها وحضارتها ومستقبلها بإذن الله

مواقع

Find Latitude - Longitude: Very rapid data on mouse crosshair

http://www.findlatitudeandlongitude.com/?loc=njamena,chad

مصرنا - جريدة إليكترونيةhttp://www.ouregypt.us/culture/main.html

الأهرام الإليكترونيةhttp://gate.ahram.org.eg/Index.aspx

الأهرام الرقمىhttp://digital.ahram.org.eg/home.aspx

الأهرام الورقىhttp://digital.ahram.org.eg/youmy/EventBrowes2.aspx?addd=49161

http://www.ahram.org.eg/pdf/Zoom_1500/index.aspx

جامعيون من أجل الإصلاح - جامعة القاهرةhttp://www.jam3uon.com

جف البحر المتوسط خلال ألف سنة بعد إنغلاق مضيق جبل طارق منذ 6 مليون سنة فى حقبة الميسينيان بنهاية عصرالميوسين فنشأ النيل الافتتاحى (إيو نايل) فى مصرhttp://en.wikipedia.org/wiki/Messinian_salinity_crisis

http://daphne.palomar.edu/pdeen/Animations/23_WeatherPat.swfAnimation Hadley Cell

http://www.nodvin.net/snhu/SCI219/demos/Chapter_7/Chapter_07/Present/animations/50_1_2_1.html

شاهد (خلبة هادلى) وأعرف أن هوائنا يتحرك بضغطه المرتفع نحو خط الإستواء وبه رطوبة هى التى تأتينا لاحقاً بالجريان السطحى فى النيل لكنهم يجادلون لأنهم لايريدون عمداً أن يفهموا أن ماء النيل هو ماؤنا قبل ان يكون مائهم حتى والدنيا بتمطر فى إثيوبيا - بسبب التبريد الكظمى (أدياباتك) الذى يتم بصعود هواء رطب لأعلى فيمطر عندهم تحت ضغط منخفض - فأمطار إثيوبيا هى رطوبتنا التى ذهبت لهم مع هواء صحارينا لتمطر عندهم ثم تأتينا فى النيل

المناخhttp://weather.about.com/od/educationalmaterials/tp/weather_animations.htm

عرض متحرك لأانماط التساقط المائىhttp://profhorn.meteor.wisc.edu/wxwise/precip/precip.html

إعصار

http://www.suu.edu/faculty/colberg/Hazards/Hurricanes_Noreasters/Hurricane_Anim_2.html

وزارة التعليم العالى والبحث العلمى

http://www.facebook.com/Official.Higher.Edu.Sci.Research?sk=wall

ملتقى دراسات عليا زراعة القاهرة

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_111330905610798&notif_t=group_added_to_group

FBML<> برمجة فيس بوك - إبقى قابلنى لو فهمت حاجة

http://www.phpeveryday.com/articles/Facebook-Programming-Facebook-Platform-P845.html

الموقع الرسمى لجامعة القاهرةhttp://www.facebook.com/cu.edu.eg?sk=info

جزيرة بث حى فيس بوكhttp://www.facebook.com/aljazeerachannel?sk=app_4949752878

موقع للاستبيان الآلىhttp://auto-survey.net/

قسمhttp://soilcu.webs.com

مجتمع مدنىhttp://sciencemadani.webs.com

فقالت هل من مزيد؟

vendredi, septembre 24, 2010

Reproche - par Al-Moutanabi عتاب المتنبى لسيف الدولة الحمدانى

عن الموقع
أبو الطيب المتنبى
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب المُتَنَبّي، عاش في الفترة مابين 303 - 354 هـ / 915 - 965 م، ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.

قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة بين الكوفة والشام فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه ،وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه، قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز، عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد

مناسبة القصيدة
كان المتنبي يتمتع بمكانة عند سيف الدولة فترة طويلة، ولكن حساده حسدوا لمكانته ووشوا به عند سيف الدولة حتى فسدت العلاقة بينهما، فأخذ يعاتب صديقه سيف الدولة قبل أن يرحل إلى مصر بهذه القصيدة :

وَا حَـرَّ قَلبـاهُ مِمَّـن قـَلْـبُهُ شَبـِمُ
ومَـن بِجـِسمـي وَحـالي عِنْـدَهُ سَقَـمُ

ما لي أُكَتِّـمُ حُبّـاً قد بَـرَى جَسَـدي
وتَدَّعِـي حُـبَّ سَيـفِ الدَولـةِ الأُمَـمُ

إِنْ كـانَ يَـجمَـعـُنـا حُبٌّ لِغُـرَّتـِه
فَلَـيتَ أَنَّـا بِقَـدْرِ الحُـبِّ نَقـتَسِـمُ

قـد زُرتُـه وسُيـُوفُ الهـِنـدِ مُغمَدةٌ
وقـد نَظَـرتُ إليـهِ والسُـيُـوفُ دَمُ

وَكـانَ أَحـسَـنَ خـَلـقِ الله كُلِّهـِـم
وكانَ أَحْسَنَ مـا في الأَحسَـنِ الشِيَـمُ

فـَوتُ العَـدُوِّ الِّـذي يَمَّمْتـَهُ ظَفَـرٌ
في طَـيِّـهِ أَسَــفٌ في طَـيِّــهِ نِـعَــمُ

قد نابَ عنكَ شَدِيدُ الخَوفِ واصطَنَعـَتْ
لَكَ المَهابةُ مـا لا تَصْنـعُ البُـهَـمُ

أَلزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيـسَ يَلْزَمـُهـا
أَنْ لا يُـوارِيَـهُـم أرضٌ ولا عَـلَــمُ


أَكـلما رُمتَ جَيشاً فانثَنـَى هَرَبـاً
تَـصَـرَّفَـتْ بِـكَ في آثـارِهِ الـهِمَـمُ


عـلَـيـكَ هَـزمـُهـُمُ في كُـلِّ مُعْتَـرَكٍ
وما عَلَيكَ بِهِمْ عـارٌ إِذا انهَزَمـوا


أَمـا تَرَى ظَفـَراً حُلواً سـِوَى ظَفـَرٍ
تَصافَحَت ْفيهِ بيـضُ الهِـنْدِ والِلمَـمُ


يـا أَعـدَلَ النـاسِ إِلاَّ في مُعامَلَـتي
فيكَ الخِصـامُ وأَنـتَ الخَصْـمُ والحَكَـمُ

أُعِيـذُهـا نَظَــراتٍ مِنْـكَ صادِقـَـةً
أَنْ تَحْسَبَ الشَحمَ فيمَـن شَحْمُـهُ وَرَمُ

وما انتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظـرِهِ
إِذا استَوَتْ عِنـدَهُ الأَنوارُ والظُلَمُ

سَيَعْلَـمُ الجَمْـعُ مِمَّـن ضَـمَّ مَجْلِسُنـا
بِأنَّني خَيْرُ مَـن تَسْـعَـى بـِـهِ قـدَمُ

أَنـا الَّذي نَظَرَ الأَعمَـى إلى أَدَبـي
وأَسمَـعَـتْ كَلِماتـي مَـن بـِـهِ صَمَـمُ

أَنـامُ مِـلءَ جُفُـوفي عـن شَوارِدِهـا
ويَسْـهَـرُ الخَلْـقُ جَرَّاهـا ويَختَـصِـمُ

وَجَـاهِـلٍ مَــدَّهُ في جَهـلِـهِ ضـَحِكـِي
حَـتَّـى أَتَـتْـهُ يَـدٌ فَـرَّاسـةٌ وفَـمُ

إِذا رَأيـتَ نُيُـوبَ اللّيـثِ بـارِزَةً
فَـلا تَظُـنَّـنَ أَنَّ اللَيـثَ يَبْـتَـسِـمُ

ومُهجةٍ مُهجتـي مِن هَــمِّ صـاحِبِهـا
أَدرَكْـتُهـا بـِجَـوادٍ ظَـهْـرُهُ حَـرَمُ

رِجلاهُ في الـرَكضِ رِجْلٌ واليَـدانِ يَدٌ
وفِعْلُهُ مـا تُريـدُ الكَـفُّ والقَـدَمُ

ومُرهَفٍ سِـرتُ بَينَ الجَـحْـفَـلَيـنِ بـِهِ
حتَّى ضَرَبْتُ ومَـوجُ المَـوتِ يَلْـتَـطِـمُ

الخَيْلُ واللّيلُ والبَيداءُ تَعرِفُـنـي
والسَيفُ والرُمْحُ والقِرطاسُ والقَلَمُ

صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُـنْفـَرِداً
حتَّـى تَعَـجَّـبَ منَّي القُـورُ والأَكَـمُ

يـا مَن يَعِزُّ عَلَينـا أن نُفارِقَهـم
وَجداننـا كُـلَّ شَيءٍ بَعـدَكـُمْ عَـدَمُ

مـا كانَ أَخلَقَنـا مِنكُم بِتَكـرِمـة
لَـو أَن أَمرَكـُمُ مـِن أَمـرِنا أَمـَمُ

إِن كـانَ سَرَّكـُـمُ ما قـالَ حاسِدُنا
فَـمـا لِجُـرْحٍ إِذا أَرضـاكُـمُ أَلـَمُ

وبَينَنـا لَو رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفـةٌ
إِنَّ المَعـارِفَ في أَهلِ النُهـَى ذِمـَـمُ

كَم تَطلُبُـونَ لَنـا عَيبـاً فيُعجِزُكم
ويَكـرَهُ الله مـا تـأْتُـونَ والكَـرَمُ

ما أَبعَدَ العَيْبَ والنُقصانَ من شَرَفي
أَنا الثُرَيَّا وَذانِ الشَيبُ والـهَرَمُ

لَيتَ الغَمـامَ الذي عِندِي صَواعِقُـهُ
يُـزِيلُـهُـنَّ إلى مَـن عِنـدَه الدِيـَمُ

أَرَى النَـوَى يَقْتَضِيني كُــلَّ مَرْحَلـةٍ
لا تَستَقِلُّ بـِها الوَخَـّادةُ الرُسـُـمُ

لَئِـن تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عن مَيامِنِنـا
لَيـَحْـدُثَـنَّ لِمـَنْ ودَّعْتـُهُـمْ نَــدَمُ

إذا تَرَحَّلْتَ عن قَـومٍ وقد قَــدَروا
أَن لا تُفـارِقَهم فالـراحِـلُونَ هُـمُ

شَـرُّ البـِلادِ مَكـانٌ لا صـَديـقَ بـهِ
وشَرُّ ما يَكْسِـبُ الإِنسـانُ مـا يَصِـمُ

وشَــرُّ ما قَنَصَتْــهُ راحَـتـي قَنـَصٌ
شُهْبُ البُـزاةِ سَواءٌ فيـهِ والرَخَـمُ

بأَيَّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشِعْـرَ زِعْنِـفـةٌ
تـجـُوزْ عِنـدَكَ لا عـُرْبٌ وِلا عـَجـَـمُ

هـذا عِـتابــكَ إِلاَّ أَنـَّـهُ مـِقـَـةٌ
قـد ضُمـِّـنَ الـدُرَّ إِلاَّ أَنَّـهُ كَـلِـمُ










= = = = =
Dr. Lina, 
It is a great pleasure for me to know that. I had some idea about it, but I did not like to ask you about.
As a reward for this piece of info, I like to offer you a great piece of honey cake (or any other type of cookie you like more) as great as California, no, as great as the American west, no, as great as the USA (not on map, but in reality). It takes two years to be done. Ready?
By the two verses you cited for Abo Firas Al-Hamdany and Abo Attayb Al-Moutanabi, you have implicitly invited me to revise the original text of their coreseponding poems, written some thousand years ago, and I copied them from two Web sites to my blog (referring to the original sites as I ever do when I copy things stored on the Web).
Thank you very much to let me refresh my memory and to enjoy the great wording of these full poems.
I feel like great the elder Arabic poems have no equivalent on Earth, I am not chauviniste, buy it seems that the "Fos'ha" Arab language have allowed exceptional poetry that any other language did not.
= = = = =


Grève des larmes أراك عصىّ الدمع

عن الموقع




أبو فراس الحمداني هو أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني التغلبي الوائلي، ولد سنة 320 هـ - 932 م، شاعر عربي من أسرة الحمدانيين، وهي أسرة حكمت شمال سوريا والعراق وكانت عاصمتهم حلب في القرن العاشر الميلادي .
http://www.adab.com/photos/adab.jpg
الأولى >> العصر العباسي >> أبو فراس الحمداني >> أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ 
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ
رقم القصيدة : 18261                                نوع القصيدة : فصحى                               ملف صوتي: لا يوجد
أرَاكَ عَصِىَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،                              أما للهوى نهىٌ عليكَ ولا أمرُ ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ،                                   ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى                             وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي                                     إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،                               إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا                                        و أحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ
و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ                                          لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ
بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً                             هوايَ لها ذنبٌ ، وبهجتها عذرُ
تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي                                  لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَة ٍ، وَقرُ
بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني                              أرى أنَّ داراً ، لستِ من أهلها ، قفرُ
وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ                                 وإيايَ ، لولا حبكِ ، الماءُ والخمرُ
فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ                                 فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ
وفيتُ ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ                                  لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ
وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،                                    فتأرنُ ، أحياناً ، كما يأرنُ المهرُ
تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ،                  وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟
فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى :                    قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ
فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ،                                  وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!
فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا!                           فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ،
وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ                                إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ
وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ                                   إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ
فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعدي ، لعاشقٍ ؛                         وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ
وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً ،                              إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ
فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها،                                 لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ
كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً                                         على شرفٍ ظمياءَ جللها الذعرُ
تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنو كأنما                                               تنادي طلا ، بالوادِ ، أعجزهُ الحضرُ
فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ                                     ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ
ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍ                                      إذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنزلَ النضرُ
وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ                                                  معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصرُ
و إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ                                               كثيرٌ إلى نزالها النظرُ الشزرُ
فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا                                  وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنّسرُ
وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة ٍ،                                وَلا الجَيشَ مَا لمْ تأتِه قَبليَ النُّذْرُ
وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة ٍ                                   طلعتُ عليها بالردى ، أنا والفجرُ
و حيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ                                   هزيماً وردتني البراقعُ والخمرُ
وَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي، لَقِيتُهَا                                     فلمْ يلقها جهمُ اللقاءِ ، ولا وعرُ
وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ                                     و رحتُ ، ولمْ يكشفْ لأثوابها سترُ
و لا راحَ يطغيني بأثوابهِ الغنى                                    و لا باتَ يثنيني عن الكرمِ الفقر
و ما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ ؟                              إذا لم أفِرْ عِرْضِي فَلا وَفَرَ الوَفْرُ
أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى ،                  ولا فرسي مهرٌ ، ولا ربهُ غمرُ !
و لكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍ                           فليسَ لهُ برٌّ يقيهِ، ولا بحرُ !
وقالَ أصيحابي: " الفرارُ أوالردى ؟ "                      فقُلتُ: هُمَا أمرَانِ، أحلاهُما مُرّ
وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني،                                        وَحَسبُكَ من أمرَينِ خَيرُهما الأسْرُ
يقولونَ لي: " بعتَ السلامة َ بالردى "                      فَقُلْتُ: أمَا وَالله، مَا نَالَني خُسْرُ
و هلْ يتجافى عني الموتُ ساعة ً ،                           إذَا مَا تَجَافَى عَنيَ الأسْرُ وَالضّرّ؟
هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه،                          فلمْ يمتِ الإنسانُ ما حييَ الذكرُ
و لا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة ٍ                                  كما ردها ، يوماً بسوءتهِ "عمرو"
يمنونَ أنْ خلوا ثيابي ، وإنما                                        عليَّ ثيابٌ ، من دمائهمُ حمرُ
و قائم سيفي ، فيهمُ ، اندقَّ نصلهُ                                وَأعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطّمَ الصّدرُ
سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جدّهُمْ، "                                     وفي الليلة ِ الظلماءِ ، يفتقدُ البدرُ "
فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه                                و تلكَ القنا ، والبيضُ والضمرُ الشقرُ
وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ                                        وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ
ولوْ سدَّ غيري ، ما سددتُ ، اكتفوا بهِ؛                   وما كانَ يغلو التبرُ ، لو نفقَ الصفرُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا،                                       لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ
تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا،                                    و منْ خطبَ الحسناءَ لمْ يغلها المهرُ
أعزُّ بني الدنيا ، وأعلى ذوي العلا ،                        وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْرُ
موقع أدب على الإنترنت (adab.com)
= = = = =
Dr. Lina, 
It is a great pleasure for me to know that. I had some idea about it, but I did not like to ask you about.
As a reward for this piece of info, I like to offer you a great piece of honey cake (or any other type of cookie you like more) as great as California, no, as great as the American west, no, as great as the USA (not on map, but in reality). It takes two years to be done. Ready?
By the two verses you cited for Abo Firas Al-Hamdany and Abo Attayb Al-Moutanabi, you have implicitly invited me to revise the original text of their coreseponding poems, written some thousand years ago, and I copied them from two Web sites to my blog (referring to the original sites as I ever do when I copy things stored on the Web).
Thank you very much to let me refresh my memory and to enjoy the great wording of these full poems.
I feel like great the elder Arabic poems have no equivalent on Earth, I am not chauviniste, buy it seems that the "Fos'ha" Arab language have allowed exceptional poetry that any other language did not.
= = = = =