Rien à dire d’avantage comme description de ce blog; rien à rajouter au titre
لا أجد وصفاً... يفوق... الإسم
Don't know what to say more to describe this blog; no more words are possible
أولاً- إذا وصلت إلى هنا فأكتب تعليقاً فهذا أقل واجب - ثانياً- الأغبياء والجهلاء والبخلاء يمتنعون دوماً عن التعليق فشكراً لهم - ثالثاً- المنافقون والسفلة يظهر نفاقهم فى لحن الكلام والجهر بالسوء من القول - رابعاً- نوجه بصقة (إتفوووه) بحجم بحيرة ناصر أمام السد العالى لكل المُخبريين - ولا ننسى (هالة) العفن المحيطة بهم - فهم لايدركون أنهم من النوع الغشيم للغاية - خامساً- طظ فيهم كلهم
Il n’y a pas plus mauvais qu'y passer sans rédiger un commentaire; seuls les fous n'en écrivent rien
الوطـن يـُحـيـه الأوفــيـاء المخلصون ويـقـتــُلـه اللصوص الـراضـخـون المهرولون، فـأيـهـم أنـت ؟ - [الـعـِلـم فـى الـغـُـربـة وطـن - والـجـهـل فـى الـوطــن غــُربـة] - هل قال (إبن رشد) هذه العبارة - لا أعتقد - لكن فى فيلم (المصير) قالوا هذا - يعنى ! - على أى حال هذا لن يغير من الأمر شيئاً - فالجهل ينخر فى عظام هذه الأمة وعلى رأسها - كالمعتاد - مصر

الحاكم الذى يعاند شعبه يدمر بلده ثم يدمره الشعب - ولن يتعظ أحد من حكامنا

قد أسمعتَ لو ناديتَ حياً - ولكن لا حياة لمن تنادى - ولو ناراً نفختَ بها أضاءت - ولكن أنتَ تنفُخُ فى رماد

لكم فى ثورة تونس وهروب الطاغية عبرة يا أولى الألباب فى مصر إن كان فى مصر أولى ألباب


إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ - فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِـى - وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَنْـكَسِـر

.

هرم

الــثــورة

الشـعـبيـة المـصـريـة

منذ 25 ينايـر 2011: تاريـخ سـائـل

يـجرى فى شرايين مـصر شعـاره ومـطلبه الأول والأساسى

الشـعب يـُريد إسقـاط النظـام - الشـعب يـُريد إسقـاط الرئـيس

وأخيراً أسقط شعب مصر نظام مبارك العميل لإسرائيل عصر الجمعة 11 فبراير 2011 الحمد لله

والمجنون الليبى مُعمّر القذافى يقتُل المئات ويجرح الآلاف من شعبه على يد المرتزقة الأفارقة يوم 20 فبراير 2011 - فكم يوماً بقى له حتى يزول؟

تحية من القلب إلى جيش مصر العظيم الذى يحمى ويصون ثورة الشعب كما يحمى ويصون أرض مصر وكرامتها وحضارتها ومستقبلها بإذن الله

مواقع

Find Latitude - Longitude: Very rapid data on mouse crosshair

http://www.findlatitudeandlongitude.com/?loc=njamena,chad

مصرنا - جريدة إليكترونيةhttp://www.ouregypt.us/culture/main.html

الأهرام الإليكترونيةhttp://gate.ahram.org.eg/Index.aspx

الأهرام الرقمىhttp://digital.ahram.org.eg/home.aspx

الأهرام الورقىhttp://digital.ahram.org.eg/youmy/EventBrowes2.aspx?addd=49161

http://www.ahram.org.eg/pdf/Zoom_1500/index.aspx

جامعيون من أجل الإصلاح - جامعة القاهرةhttp://www.jam3uon.com

جف البحر المتوسط خلال ألف سنة بعد إنغلاق مضيق جبل طارق منذ 6 مليون سنة فى حقبة الميسينيان بنهاية عصرالميوسين فنشأ النيل الافتتاحى (إيو نايل) فى مصرhttp://en.wikipedia.org/wiki/Messinian_salinity_crisis

http://daphne.palomar.edu/pdeen/Animations/23_WeatherPat.swfAnimation Hadley Cell

http://www.nodvin.net/snhu/SCI219/demos/Chapter_7/Chapter_07/Present/animations/50_1_2_1.html

شاهد (خلبة هادلى) وأعرف أن هوائنا يتحرك بضغطه المرتفع نحو خط الإستواء وبه رطوبة هى التى تأتينا لاحقاً بالجريان السطحى فى النيل لكنهم يجادلون لأنهم لايريدون عمداً أن يفهموا أن ماء النيل هو ماؤنا قبل ان يكون مائهم حتى والدنيا بتمطر فى إثيوبيا - بسبب التبريد الكظمى (أدياباتك) الذى يتم بصعود هواء رطب لأعلى فيمطر عندهم تحت ضغط منخفض - فأمطار إثيوبيا هى رطوبتنا التى ذهبت لهم مع هواء صحارينا لتمطر عندهم ثم تأتينا فى النيل

المناخhttp://weather.about.com/od/educationalmaterials/tp/weather_animations.htm

عرض متحرك لأانماط التساقط المائىhttp://profhorn.meteor.wisc.edu/wxwise/precip/precip.html

إعصار

http://www.suu.edu/faculty/colberg/Hazards/Hurricanes_Noreasters/Hurricane_Anim_2.html

وزارة التعليم العالى والبحث العلمى

http://www.facebook.com/Official.Higher.Edu.Sci.Research?sk=wall

ملتقى دراسات عليا زراعة القاهرة

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_111330905610798&notif_t=group_added_to_group

FBML<> برمجة فيس بوك - إبقى قابلنى لو فهمت حاجة

http://www.phpeveryday.com/articles/Facebook-Programming-Facebook-Platform-P845.html

الموقع الرسمى لجامعة القاهرةhttp://www.facebook.com/cu.edu.eg?sk=info

جزيرة بث حى فيس بوكhttp://www.facebook.com/aljazeerachannel?sk=app_4949752878

موقع للاستبيان الآلىhttp://auto-survey.net/

قسمhttp://soilcu.webs.com

مجتمع مدنىhttp://sciencemadani.webs.com

فقالت هل من مزيد؟

mercredi, novembre 10, 2010

Nile River Delta at Night and Day صور دلتا نهر النيل ليلاً ونهاراً


Nile River Delta at Night




 زراعات مصر صارت جُزراً فى محيط من عُمران قروى وحضرى عشوائى قبيح المنظر وحشى التوسع - وإذا استمر الحال على هذا المنوال فسوف نشهد اختفاء زراعات الدلتا والصعيد ليحل محلها الأسمنت المسلح خلال عقود قليلة - ولن يبق لمصر سوى زراعات صحراوية لا تـُشبع ولا تـُسمن من جوع - وبالرغم من معرفة الكافة بتلك المشكلة الغليظة ووقعها الخائب الأرعن فلا  حياة لمن تنادى والكل ودن من طين وودن من عجين - فالشعب والحكومة أدمنا غرام الرغبة العمياء فى تدمير هذا البلد  - الذى كنا نعرفه يوماً باسم مصر المحروسة وقت كان القطار يجرى خلال مزارعها فلا يدرك البصر نهايتها فأصبح اللون الحقير للطوب الأحمر يحيط بكل شبر فى مشهد مأساوى بليد يثير الإشمئزاز من تلك العقول الغبية والضمائر الميتة التى دمرت زراعات مصر 














One of the fascinating aspects of viewing Earth at night is how well the lights show the distribution of people. In this view of Egypt, we see a population almost completely concentrated along the Nile Valley, just a small percentage of the country’s land area.
The Nile River and its delta look like a brilliant, long-stemmed flower in this astronaut photograph of the southeastern Mediterranean Sea, as seen from the International Space Station. The Cairo metropolitan area forms a particularly bright base of the flower. The smaller cities and towns withinthe Nile Delta tend to be hard to see amidst the dense agricultural vegetation during the day. However, these settled areas and the connecting roads between them become clearly visible at night. Likewise, urbanized regions and infrastructure along the Nile River becomes apparent (see alsoThe Great Bend of Nile, Day & Night.)
Another brightly lit region is visible along the eastern coastline of the Mediterranean—the metropolitan area in Palestine (image right). To the east lies Amman, Jordan. The two major water bodies that define the western and eastern coastlines of the Sinai Peninsula—the Gulf of Suez and the Gulf of Aqaba—are outlined by lights along their coastlines (image lower right). The city lights of Paphos, Limassol, Larnaca, and Nicosia are visible on the island of Cyprus (image top).
Scattered blue-grey clouds cover the Mediterranean Sea and the Sinai, while much of northeastern Africa is cloud-free. A thin yellow-brown band tracing the Earth’s curvature at image top is airglow, a faint band of light emission that results from the interaction of atmospheric atoms and molecules with solar radiation at approximately 100 kilometers (60 miles) altitude.
Astronaut photograph ISS025-E-9858 was acquired on October 28, 2010, with a Nikon D3S digital camera using a 16 mm lens, and is provided by the ISS Crew Earth Observations experiment and Image Science & Analysis Laboratory, Johnson Space Center. The image was taken by the Expedition 25 crew. The image in this article has been cropped and enhanced to improve contrast. Lens artifacts have been removed. The International Space Station Program supports the laboratory as part of the ISS National Lab to help astronauts take pictures of Earth that will be of the greatest value to scientists and the public, and to make those images freely available on the Internet. Additional images taken by astronauts and cosmonauts can be viewed at the NASA/JSC Gateway to Astronaut Photography of Earth. Caption by William L. Stefanov, NASA-JSC.

Vers l’emploi des quelques règles physiques et chimiques en politique-sociologique نحو توظيف اجتماعى وسياسى لبعض مبادىء الفيزياء والكيمياء - وجزء من مقدمة كتاب الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبى

إذا أخذنا بتلابيب ثلاث قواعد - معلومة بالضرورة للمشتغلين بالعلوم الطبيعية - وهى القانون الثانى للديناميكا الحرارية - وقانون القوة (أو الوزن) لإسحاق نيوتن -  وقانون النشاط الكيميائى فسوف نجد ما نفسر به وهدتنا غير المسبوقة.
لقد سبق لنا تناول الإنتروبى (الفرصة الضائعة) وتزايد الإنتروبى (تزايد ضياع الفرص) لتفسير الشيخوخة - وقد نستعملها لاحقاً فى تفسير (الخيبة الاجتماعية والسياسية) من باب تفسير التزايد المستمر لفيض (الفرص الضائعة) التى لم يعد بوسعنا استعمالها – فاستعمال الضائع غير متاح.
والآن نقول أنه إذا كان وزن الجسم فى الفيزياء هو حاصل ضرب الكتلة فى ثابت عددى يسمى العجلة فيمكن لنا تخيل وجود (عجلة اجتماعية) تقابل على (نحو ما) عجلة الجاذبية الأرضية المستخدمة عند حساب وزن الجسم - أو القوة - فوق سطح الأرض - بدءاَ من كتلة الجسم - لفهم أن وزن - أو قوة - قلة من البشر - النابهين - قد يفوق وزن - أو قوة - كثرة منهم لأن (العجلة الاجتماعية) لأداء القلة يتفوق بمراحل على (العجلة الاجتماعية) لأداء الكثرة الغافلة - فالكثرة (الغافلة) - بالرغم من كثرتها - لا وزن لها ولا حول لها ولا قوة. والتحول الذى جرى فى الصين وكوريا – مثلاً – قد أحال (العجلة الاجتماعية والسياسية) من قيمة شديدة التدنى إلى قيمة كبيرة – فأصبح للإثنين تأثيراً ملموس فى دنيا البشر.
وفى التفاعلات الكيميائية فإن العبرة ليست بتركيز المواد المتفاعلة وإنما العبرة بنشاط المادة المتفاعلة. والنشاط الكيميائى هو حاصل ضرب التركيز الكيميائى فى قيمة ما - أقل دوماً من الواحد الصحيح - تسمى (معامل النشاط). وقد يكون من الملائم أن نعى أن (معامل نشاطنا الاجتماعى) قريب للغاية من الصفر - وبالتالى فإن ارتفاع تركيزنا العددى لا يعنى شيئاً بالمرة عند التفاعل - فنحن خاملون لانتفاعل مع الأحداث - فى حين أن غيرنا – حتى بتركيزه العددى البسيط – له (معامل نشاط اجتماعى) مرتفع فيكون أدائه عند التفاعل ملحوظاً ومؤثراً. وما تقدمت الصين وكوريا إلا لأنهما رفعا (معامل النشاط الاجتماعى والسياسى) لهما - من قيمة قريبة من الصفر - إلى قيمة تقترب باستمرار من الواحد الصحيح – فأصبح (نشاطهما الاجتماعى والسياسى) يساوى التركيز تقريباً.
إنه لأمر محزن حقاً أن نعلم أن (عجلتنا الاجتماعية والسياسية) فى العالم شديدة التدنى وأن (معامل نشاطنا الاجتماعى والسياسى) قريب من الصفر – لكنه الواقع المرير الذى نصنعه كل يوم بأيدينا – والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
‎= = = = =
The weight is the product of mass and acceleration. This law is a most famous and the simplest law of physics, ever. This is the second law of motion by Isaac Newton. If something had a mass of 1 kg its weight should be 10 Newton since the “gravitational acceleration constant” is about 10 m/second square (in fact, and to be more precise, it is 9.81 m/second square).
In “social affairs and politics”, we talk too about the “weight” of somebody, or the “weight” of a political current.
For the Zionist Jews in the USA (100,000 people), taking them physically as if they were 100,000 people is a great mistake. Zionist-Jews consider every Zionist-Jew as equivalent to 1000 of non-Jew people.
The values 1000 here is their “social acceleration” constant.
Consequently, the 100,000 Zionist- Jews are in the USA are in fact equivalent to 100 million non-Jew Americans.
This is their “false/real” value of their “social acceleration constant”.
If the value of the value of the “social acceleration constant” for non-Jew American is generally between 1 and 10, the value of the “social acceleration constant” for the USA Zionist-Jews is 1000, and the “social acceleration constant” for the Americans of an Arab origin is almost ZERO, consequently if the Americans of an Arab origin were 5 million (i.e. 50 times in the “number” of the Zionist-Jews in the USA) their “social and political weight” is still A GREAT ZERO.
The Zionist-Jews have the AIPAC in common and support for Israel. What the Americans of Arab origin have in common for the support of Palestine? The sad answer is, “NOTHING”.
A am sorry to say it but this is the “Zionist-Jew physical law of social motion”, not the second Newton law of motion.
The American Zionist-Jews know how the USA is functioning and they are UNITED, the Americans of Arab origin do not know, and every one of them is a STATE that has nothng to do with the other STATES.
= = = = =
Kamal Bardan That is so sad and very frustrating! it never ever stop amazing me all of the above and more, I feel angry frustrated and unable to answer any of those questions that comes up in a conversations with non Arabs, at times I think to hell with the Arab giant that David is still winning against, in every sense.

= = = = =

‎= = = = =
In fact, the Arabs of today should be the David that should win against Goliath. David was a good Muslim not a Jew as the Jews pretend) and he severely cursed his people since they refused to go to war against the infidel of those far days. The days changed and the Zionists of today are on the filthy and bloody criminal wrong side whereas the Arabs and the Muslims should theoretically be on the right side. However, we do see everywhere that those on the right side do nothing to defend their right cause, whereas the Zionists who are on the wrong side are united, in particular in the USA.
I have a very sad recent personal experience. Soon after the Flotilla bloody night of 31 of May 2010 when the Israeli army attacked and killed the innocent people of the Freedom Flotilla, I observed an Arab and Muslim naïve “revolt” reaction on the Internet sites, including Facebook. Though that uprising was nothing more exchanging wording in Arabic, without any effect or hurt to Israel. I have written to forms in English and in French for those revolted people to send them by email to the International Criminal Court in order to compel Israel to pay for the bloody crime she has committed in the International water. What was the reaction of the thousands of those who exchanging useless wording? Nothing, they continued to exchange their stupid wording without even copying what I put ready for use, except two persons who did and sent their email messages to the Court against Israel. The second scene was more terrifying. I launched a discussion on the White House group of LinkedIn about that Israeli bloody attack. I found tens of Zionists responding to unconditionally defend Israel. I was alone in front o tens of them. Few days after, one Moroccan specialist of International law has joined me, and some British and Irish persons, who defended the Palestinian cause, joined us. No single Arab American was involved, no single Arab American, among the thousand inscribed in LinkedIn and the White House group has contributed to the discussion, no single one, even those Americans who are of Palestinian origin, no single one. Do you imagine the effect this makes on the Egyptian who defend the Palestinian cause where the Palestinians themselves do nothing to defend their cause in the USA?
Are you angry? I am too much angry against everyone in the Arab World. This is a matter of stupid and coward people. They received no good education, no good formation. If the Egyptians who do not talk and write well the English and French languages had some excuse, what is the excuse of the American Arabs who master very well the English language? Nothing but being coward people. The Americans do not respect the coward. Nobody respect the cowards who ask the others to defend their cause in the USA. Unfortunately, this is the simple and pure reality. They are lions when they insult each other on the Web for belonging to such or other party of religion fraction (Shiite against Sunnite and vice versa) but they have no eyes not ears not tongues not hearts when it comes to Israel. The great majority of the Arabs and the Egyptians are just dirty scared cats and rats, sick in their souls, and cannot distinguish between the good and the bad.
I do not ask myself the silly question about the number of the Israelis and the number of the Arabs since I believe that over the 350 million Arabs there nothing more than (half a million) Arabs who may be considered as efficient people, whereas over the 6 million Israeli population there is 3 million efficient Israelis. This is the right “rapport de force” between the two sides.

‎= = = = =
مؤخراً قامت إحدى الأردنيات - تحت إسم (هالة) - بالتعليق على بعض كتاباتى فى مدونتى بعد أن تعرفت بى عن طريق تعليقاتى المنشورة على مدونة أخرى أتابعها وهى تتابعها كذلك - وطلبت منى عبر المدونة الصديقة عنوان مدونتى ودخلت عتدى تقرأ وتعلق - ثم سألتنى يوماً لماذا يكره المصريون الأردنيين - فقلت أننا لا نكره الأردنيين إطلاقاً بل - على سبيل المثال كان أهم أصدقائى - وأنا طالب صغير السن فى جامعة القاهرة - من زملائى الأردنيين الذين جاءوا وقتها للدراسة فى القاهرة - كم أننى وقعت مرة فى حب إحدى الأردنيات وأن شاب صغير - لكننا نكره النظام الحاكم فى الأردن - لأن تاريخه فى بيع فلسطين معروف للكافة - كما نكره نظام السادات ومبارك اللذان عقدا حلفاً مع إسرائيل - وفى اليوم التالى وجدت 46 زيارة أردنية لمدونتى من مواقع رسمبة أردنية (بمحافظة عمان) كمخبرين يريدون معرفة ما يقوله هذا المصرى عن نظامهم الملكى الخائن وواصلوا ذلك لمدة أسبوعين - فوضعت فى مدونتى ما يفيد أننى أحتقر المخبرين العرب لشدة غبائهم - فدخلت السيدة المزعومة (هالة) ووضعت تعليقا عتدى يفيد أنها ليست هى التى أبلغت المخبريين الأردنيين عن مدونتى - فبلعت المسألة عدة أبام - ثم وجدتها تفعل ذات الشىء على مدونات أخرى لأصدقاء - فوضعت على مدونتى ومدونات الأصدقاء ما يفيد مزيد من الإحتقار لغباء المخبريين العرب - فوضعت هى عندى تعليقاً مليئاً بالشتائم الموجهة لى بسب اكتشافى أمرها فى التخابر ضد المدونات التى تنشر أراء جريئة لا تعجب الأنظمة الحاكمة
وهكذا هو العالم العربى يا صديقى
الشعوب أشد خيانة وأشد جبناً من الحكومات


= = = = =
ومقدمة كتاب عن الاستبداد - لعبد الرحمن الكواكبى 
= = = = =



لا خفاء أنّ السّياسة علمٌ واسعٌ جدّاً، يتفرّعُ إلى فنون كثيرة ومباحثَ دقيقة شتّى. وقلّما يوجد إنسان يحيط بهذا العلم، كما أنّه قلّما يوجد إنسان لا يحتكُّ فيه. وقد وُجد فى كلِّ الأمم المترقية علماءُ سياسيون، تكلّموا في فنون السّياسة و مباحثها استطراداً في مدوّنات الأديان أو الحقوق أو التاريخ أو الأخلاق أو الأدب.


ولا تُعرف للأقدمين كتبٌ مخصوصة في السّياسة لغير مؤسِّسى الجمهوريات في الرّومان واليونان، وإنّما لبعضهم مُؤلّفات سياسية أخلاقية ككليلة ودمنة ورسائل جوريجوريوس، ومحرّرات سياسية دينية كنهج البلاغة وكتاب الخراج.

وأما في القرون المتوسطة فلا تؤثر أبحاث مُفصّلة في هذا الفن لغير علماء الإسلام؛ فهم ألّفوا فيه ممزوجاً بالأخلاق كالرّازى، والطّوسى، والغزالى، والعلائى، وهي طريقة الفُرْسِ، وممزوجاً بالأدب كالمعرّى، والمتنبّى، وهي طريقة العرب، وممزوجاً بالتاريخ كابن خلدون، وابن بطوطة، وهي طريقة المغاربة.

أمّا المتأخِّرون من أهل أوروبا، ثمَّ أمريكا، فقد توسَّعوا في هذا العلم وألّفوا فيه كثيراً وأشبعوه تفصيلاً، حتَّى إنّهم أفردوا بعض مباحثه في التّأليف بمجلّدات ضخمة، وقد ميّزوا مباحثه إلى سياسة عمومية، وسياسة خارجية، وسياسة إدارية، وسياسة اقتصادية، وسياسة حقوقية، إلخ. وقسّموا كلاً منها إلى أبواب شتَّى وأصول وفروع.

وأمّا المتأخِّرون من الشرقيين، فقد وُجد من التّرك كثيرون ألّفوا في أكثر مباحثه تآليف مستقلّة وممزوجة مثل: أحمد جودة باشا، وكمال بك، وسليمان باشا، وحسن فهمى باشا، والمؤلّفون من العرب قليلون ومقلّون، والذين يستحقّون الذكر منهم فيما نعلم: رفاعة بك، وخير الدّين باشا التّونسى، وأحمد فارس، وسليم البستانى، والمبعوث المدنى.

ولكنْ؛ يظهر لنا أنّ المحرِّرين السّياسيين من العرب قد كثروا، بدليل ما يظهر من منشوراتهم في الجرائد والمجلات في مواضع كثيرة. ولهذا، لاح لهذا العاجز أنْ أُذكّر حضراتهم على لسان بعض الجرائد العربية بموضوع هو أهمّ المباحث السّياسية، وقلَّ من طرق بابه منهم إلى الآن، فأدعوهم إلى ميدان المسابقة في خير خدمة ينيرون بها أفكار إخوانهم الشرقيين وينبِّهونهم ـ لاسيما العرب منهم ـ لما هم عنه غافلون، فيفيدونهم بالبحث والتّعليل وضرب الأمثال والتّحليل (ما هو داء الشّرق وما هو دواؤه؟).

ولمّا كان تعريف علم السّياسة بأنّه هو «إدارة الشّؤون المشتركة بمقتضى الحكمة» يكون بالطّبع أوّل مباحث السّياسة وأهمّها بحث (الاستبداد)؛ أى التّصرُّف في الشّؤون المشتركة بمقتضى الهوى.

وإنّى أرى أنّ المتكلِّم في الاستبداد عليه أن يلاحظ تعريف وتشخيص (ما هو الاستبداد؟ ما سببه؟ ما أعراضه؟ ما سيره؟ ما إنذاره؟ ما دواؤه؟) وكلُّ موضوع من ذلك يتحمّل تفصيلات كثيرة، وينطوى على مباحث شتّى من أمهاتها: ما هى طبائع الاستبداد؟ لماذا يكون المستبدُّ شديد الخوف؟ لماذا يستولى الجبن على رعية المستبدّ؟ ما تأثير الاستبداد على الدّين؟ على العلم؟ على المجد؟ على المال؟ على الأخلاق؟ على التَّرقِّى؟ على التّربية؟ على العمران؟ مَنْ هم أعوان المستبدّ؟ هل يُتحمّل الاستبداد؟ كيف يكون التّخلص من الاستبداد؟ بماذا ينبغى استبدال الاستبداد

قبل الخوض في هذه المسائل يمكننا أن نشير إلى النّتائج التي تستقرُّ عندها أفكار الباحثين في هذا الموضوع، وهي نتائج متَّحدة المدلول مختلفة التعبير على حسب اختلاف المشارب والأنظار في الباحثين، وهى

يقول المادى: الدّاء: القوة، والدّواء: المقاومة

ويقول السّياسى: الدّاء: استعباد البرية، والدّواء: استرداد الحرّيّة

ويقول الحكيم: الدّاء: القدرة على الاعتساف، والدّواء: الاقتدار على الاستنصاف

ويقول الحقوقى: الدّاء: تغلّب السّلطة على الشّريعة، والدّواء: تغليب الشّريعة على السّلطة

ويقول الرّبّانى: الدّاء: مشاركة الله في الجبروت، والدّواء: توحيد الله حقّاً


وهذه أقوال أهل النظر، و أمّا أهل العزائم

فيقول الأبىُّ: الدّاء: مدُّ الرّقاب للسلاسل، والدّواء: الشّموخ عن الذّل

ويقول المتين: الدّاء: وجود الرّؤساء بلا زمام