Rien à dire d’avantage comme description de ce blog; rien à rajouter au titre
لا أجد وصفاً... يفوق... الإسم
Don't know what to say more to describe this blog; no more words are possible
أولاً- إذا وصلت إلى هنا فأكتب تعليقاً فهذا أقل واجب - ثانياً- الأغبياء والجهلاء والبخلاء يمتنعون دوماً عن التعليق فشكراً لهم - ثالثاً- المنافقون والسفلة يظهر نفاقهم فى لحن الكلام والجهر بالسوء من القول - رابعاً- نوجه بصقة (إتفوووه) بحجم بحيرة ناصر أمام السد العالى لكل المُخبريين - ولا ننسى (هالة) العفن المحيطة بهم - فهم لايدركون أنهم من النوع الغشيم للغاية - خامساً- طظ فيهم كلهم
Il n’y a pas plus mauvais qu'y passer sans rédiger un commentaire; seuls les fous n'en écrivent rien
الوطـن يـُحـيـه الأوفــيـاء المخلصون ويـقـتــُلـه اللصوص الـراضـخـون المهرولون، فـأيـهـم أنـت ؟ - [الـعـِلـم فـى الـغـُـربـة وطـن - والـجـهـل فـى الـوطــن غــُربـة] - هل قال (إبن رشد) هذه العبارة - لا أعتقد - لكن فى فيلم (المصير) قالوا هذا - يعنى ! - على أى حال هذا لن يغير من الأمر شيئاً - فالجهل ينخر فى عظام هذه الأمة وعلى رأسها - كالمعتاد - مصر

الحاكم الذى يعاند شعبه يدمر بلده ثم يدمره الشعب - ولن يتعظ أحد من حكامنا

قد أسمعتَ لو ناديتَ حياً - ولكن لا حياة لمن تنادى - ولو ناراً نفختَ بها أضاءت - ولكن أنتَ تنفُخُ فى رماد

لكم فى ثورة تونس وهروب الطاغية عبرة يا أولى الألباب فى مصر إن كان فى مصر أولى ألباب


إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ - فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِـى - وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَنْـكَسِـر

.

هرم

الــثــورة

الشـعـبيـة المـصـريـة

منذ 25 ينايـر 2011: تاريـخ سـائـل

يـجرى فى شرايين مـصر شعـاره ومـطلبه الأول والأساسى

الشـعب يـُريد إسقـاط النظـام - الشـعب يـُريد إسقـاط الرئـيس

وأخيراً أسقط شعب مصر نظام مبارك العميل لإسرائيل عصر الجمعة 11 فبراير 2011 الحمد لله

والمجنون الليبى مُعمّر القذافى يقتُل المئات ويجرح الآلاف من شعبه على يد المرتزقة الأفارقة يوم 20 فبراير 2011 - فكم يوماً بقى له حتى يزول؟

تحية من القلب إلى جيش مصر العظيم الذى يحمى ويصون ثورة الشعب كما يحمى ويصون أرض مصر وكرامتها وحضارتها ومستقبلها بإذن الله

مواقع

Find Latitude - Longitude: Very rapid data on mouse crosshair

http://www.findlatitudeandlongitude.com/?loc=njamena,chad

مصرنا - جريدة إليكترونيةhttp://www.ouregypt.us/culture/main.html

الأهرام الإليكترونيةhttp://gate.ahram.org.eg/Index.aspx

الأهرام الرقمىhttp://digital.ahram.org.eg/home.aspx

الأهرام الورقىhttp://digital.ahram.org.eg/youmy/EventBrowes2.aspx?addd=49161

http://www.ahram.org.eg/pdf/Zoom_1500/index.aspx

جامعيون من أجل الإصلاح - جامعة القاهرةhttp://www.jam3uon.com

جف البحر المتوسط خلال ألف سنة بعد إنغلاق مضيق جبل طارق منذ 6 مليون سنة فى حقبة الميسينيان بنهاية عصرالميوسين فنشأ النيل الافتتاحى (إيو نايل) فى مصرhttp://en.wikipedia.org/wiki/Messinian_salinity_crisis

http://daphne.palomar.edu/pdeen/Animations/23_WeatherPat.swfAnimation Hadley Cell

http://www.nodvin.net/snhu/SCI219/demos/Chapter_7/Chapter_07/Present/animations/50_1_2_1.html

شاهد (خلبة هادلى) وأعرف أن هوائنا يتحرك بضغطه المرتفع نحو خط الإستواء وبه رطوبة هى التى تأتينا لاحقاً بالجريان السطحى فى النيل لكنهم يجادلون لأنهم لايريدون عمداً أن يفهموا أن ماء النيل هو ماؤنا قبل ان يكون مائهم حتى والدنيا بتمطر فى إثيوبيا - بسبب التبريد الكظمى (أدياباتك) الذى يتم بصعود هواء رطب لأعلى فيمطر عندهم تحت ضغط منخفض - فأمطار إثيوبيا هى رطوبتنا التى ذهبت لهم مع هواء صحارينا لتمطر عندهم ثم تأتينا فى النيل

المناخhttp://weather.about.com/od/educationalmaterials/tp/weather_animations.htm

عرض متحرك لأانماط التساقط المائىhttp://profhorn.meteor.wisc.edu/wxwise/precip/precip.html

إعصار

http://www.suu.edu/faculty/colberg/Hazards/Hurricanes_Noreasters/Hurricane_Anim_2.html

وزارة التعليم العالى والبحث العلمى

http://www.facebook.com/Official.Higher.Edu.Sci.Research?sk=wall

ملتقى دراسات عليا زراعة القاهرة

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_111330905610798&notif_t=group_added_to_group

FBML<> برمجة فيس بوك - إبقى قابلنى لو فهمت حاجة

http://www.phpeveryday.com/articles/Facebook-Programming-Facebook-Platform-P845.html

الموقع الرسمى لجامعة القاهرةhttp://www.facebook.com/cu.edu.eg?sk=info

جزيرة بث حى فيس بوكhttp://www.facebook.com/aljazeerachannel?sk=app_4949752878

موقع للاستبيان الآلىhttp://auto-survey.net/

قسمhttp://soilcu.webs.com

مجتمع مدنىhttp://sciencemadani.webs.com

فقالت هل من مزيد؟

lundi, septembre 27, 2010

La poche الثغرة



الجيب أو الثغرة؟ إن الخفايا مازالت كثيرة - فمن ذا الذى سوف يـُقدم يوماً على ذكر تفاصيلها الحقيقية؟ - ولماذا اعتبر السادات أن حرب أكتوبر هى (حرب تحريك) وليست (حرب تحرير) - ولماذا لم يـُقدم السادات على مزيد من العمل العسكرى الذى ألحت القوات المسلحة المصرية للقيام بفتح طريق إلى الجيش الثالث الميدانى وكان بوسع القوات المسلحة المصرية القيام بهذا العمل بنجاح مبهر وبشكل يدمر جزءاً كبيراً من قوات الجيب الإسرائيلى (الثغرة) غرب القناة فى ذات الوقت الذى كان الوزير/إسماعيل فهمى يتفاوض فيه فى واشنطون فى نوفمبر 73 - فتقدم دعماً هائلاً للمفاوض المصرى ؟ - لماذا لجـَّم السادات قواته المسلحة والتزم بوقف إطلاق النار على حين تخرقه إسرائيل باستمرار حينما يحلو لها وحين يحقق ذلك الخرق مصالحها ؟ لماذا نحن دائماً أشد ملكية من الملك ؟ إن الإسرائيليين والأمريكيين لا يفهمون غير منطق القوة العسكرية المسلحة وما يتحقق بها وما يترتب على عملها الناجح على الأرض من تأثيرات بالنيران - وهذا هو أهم دروس حرب أكتوبر 73 - وقد كان السادات أول من نسى الدرس الذى تعلمه حينها الصغار قبل الكبار فى 6 أكتوبر 73 - وكأنما كانت حرب أكتوبر بالنسبة للسادات مجرد (حاجة فى نفس يعقوب قضاها) - وهى لم تكن كذلك بكل المقاييس ولم تكن كما رأها السادات وحده وفرض تصوره المحدود عنها فى النهاية بالخيبة ثقيلة العيار المسماة (إتفاقية كامب ديفيد) - التى إستقال فيها وزيران للخارجية المصرية اعتراضاً على السلوك الساداتى المعيب فى حق مصر بالموافقة المصرية على تلك الاتفاقية المعيبة التى باعت إرادة مصر للصهاينة - فكان أن خسرت مصر بالسياسة ما كسبته بالحرب - فى سابقة ليس لها نظير فى تاريخ العالم - ولا فى كل تاريخ حروب العالمين - لكن قيد يظل سؤال قد ينصف السادات نوعاً ما وهو هل كانت أوضاع التسليح على الجانبين المصر والإسرائيلى بعد حرب أكتوبر تميل بشدة أكثر لصالح إسرائيل بسبب طوفان الإمداد العسكرى الذى وجهته أمريكا إلى إسرائيل خلال الأسبوع ين الثانى والثلث لحرب أكتوبر - بحيث كان من المستحيل العودة إلى ضرب النار بعد 24 أكتوبر 73 ؟ - متى سيقول لنا أحد الحقيقة ؟

لقد كان هناك خلل ما بدءاً من 12 أكتوبر سمح بتكوين الثغرة (الجيب) الإسرائيلى غرب القناة فى ليلة 16/15 أكتوبر 73 فى اتجاه الإسماعيلية - ومسألة احتمال حدوث مثل ذلك التغلغل الإسرائيلى بين الجيشين الثانى والثالث لم تكن مجهولة للعسكريين المصريين إطلاقاً من الوجهة النظرية قبل الحرب - ثم - بحجمها وتطوراتها منذ لحظاتها الأولى خلال الحرب - وكان التعارض بين الرؤية التكتكية للفريق سعد الدين الشاذلى رئيس الأركان المصرى وبين الإصرار الغريب للسادات على عدم المناورة بالقوات المصرية شرق القناة وتدخله المعيب فى الشأن العسكرى بدءاً من 12 أكتوبر - ولأول مرة منذ بدء حرب أكتوبر 73 - بالإتصال المباشر بالقوات على الأرض والتدخل فى عمل القادة العسكريين فى الميدان هو الذى أفضى إلى توغل المدرعات الصهيونية غرب القناة فى الثغرة ثم عدم تصفيتها منذ ليلتها الأولى - وكان أخى اللوء/عادل فهمى محمد حسين - عميد أركان حرب مدرعات بالفرقة الرابعة المدرعة وقتها - قد أصيب فى ليلة 24 أكتوبر فى إشتباك مدرعات الفرقة الرابعة - التى كان ضمن صفوفها فى حينه - ضد العدو من جراء هجمة صهيونية بصواريخ الطيران الإسرائيلى المضادة للدبابات والتى زودت بها أمريكا إسرائيل من المخازن الاستراتيجية لحزب الأطلنطى فى  اليونان وفى المانيا بمجرد نشوب القتال فى حرب أكتوبر 73 - ومن ثم فقد تم إخلاؤه إلى السويس ثم القاهرة وخلال زيارة زملائه له فى مستشفى المعادى لاحقاً فهمت من الحديث الذى دار أمامى فى مستشفى المعادى أن الجيش المصرى ملجم عن تدمير الثغرة بسبب تدخل السادات فى الحرب وكان القادة العسكريون فى الموافع القيادية المتوسطة فى ثورة عارمة بسبب تدخل السادات المباشر فى عملهم العسكرى عن غير دراية عسكرية ولأسباب سياسية محضة (كشفت عنها الأيام فيما بعد وتمثلت فى رغبة السادات الأصيلة فى تحقيق نوع ما من التوازن العسكرى بين القوات المصرية والإسرائيلية يفتح الطريق للتفاوض المباشر مع أمريكا بسبب جنوح السادات السياسى إلى الوثوق التام فى الكلام الكاذب للوزير الصهيونى الأمريكى (هنرى كيسنجر) وبسبب عشق السادات لتحقيق مجد شخصى كان يفتقر إليه يشدة قبل حرب 73 - إن (التغرة) هى مثال صارخ على ما يفسده السياسيون بتدخلهم فى مسار الحرب وكان السماح بتضخم الثغرة هو الذى أدى إلى تدمير جزء من حائط الصواريخ المصرى غرب القناة وإلى تصوير إسرائيل لمسألة حرب أكتوبر وكأنها مباراة مصرية-إسرائيلية انتهت بالتعادل بين الجيشين 1-1 رغم أن الوضع لم يكن كذلك - وقد كانت القوات المصرية قادرة تماماً على تدمير القوة الإسرائيلية فى الثغرة غرب القناة ومحاصرة إمداداتها الواردة من شرق القناة - ولكن السادات قام بدوره المرسوم فى تلجيم القوات المسلحة المصرية بدءاّ من ليلة 18 أكتوير 73 - أما حكاية هروب الكتيبة الكويتية إلى القاهرة فهذه أضحوكة فمتى رغب الكويتيون فى القتال؟ - هؤلاء مجرد تشريفاتية وشماشرجية جيوش وليسوا مقاتلين - ولا أنسى أحد طيارى الجيش السعودى عندما قال لى يوماً أن الطيارين السعوديين هربوا إلى بيوت خالاتهم وبيوت عماتهم فى أنحاء المملكة إبان حرب الخليج الأولى لأنهم لن يحاربوا وليسوا على استعداد للموت من أجل ملوك وأمراء العرش السعودى - وكان ذلك فى لقاء تدريبى فى جامعة القاهرة بعد حرب الخليج بسنوات وكان الطيار السعودى قد ترك القوات المسلحة السعودية والتحق بعمل هندسى مدنى - إن هؤلاء الخلق ليس لهم فى الحرب وإنما فقط فى الاهتمام بالنجوم الصفيح على أكتفاهم وقت السلم - أما وقت الحرب فسوف تجدهم فص ملح وداب - وهذا درس آخر من دروس أكتوبر 73 - فعلى مصر على الآعتماد على ذاتها فقط - وليس عليه أن تتحرك عسكرياً لتخفيف الضغط عن جبهة أخرى اللهم كان ذلك على تلك الجبهة الأخرى ذاتها ولكن ليس على الجبهة المصرية - ولا ننسى أن أحداً لا يشكر مصر على شىء إن هى أنجزت شيئاً زحققت نصراً - ولا ننسى أن الجميع يفرح ويتشفى فى مصر حين تصاب بهزيمة


= = = = =


لقد كانت خطة الفريق الشاذلى كانت واضحة من أول يوم جه فيه كرئيس أركان وهو لم يعد أحداً أبدأَ بتطوير العمليات يكثافة شرق الخط 15-18 كيلومتر داخل سيناء شرق الفناة لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية - لأنه فى الحرب مافيش حاجة إسمها (لتخفيف الضغط عن حد تانى بيحارب على جبهة تانية - كل واحد كبير بما فيه الكفاية وعليه أن يتصرف على قدر إمكانياته وصموده وذكائه وفعالية مقاتليه على جبهته هو) - وسبب عدم وضع مسألة احتمال تطوير العمليات شرقاً - أكثر من 15-18 كيلومتر - فى التخطيط فى خطة المآذن العالية للفريق الشاذلى قبل بدء حرب أكتوبر 73 - هو الرغبة فى الإستفادة من حائط الصواريخ الثابت غرب القناة ولعدم وجود طيران مصر بأعداد وتقنيات تكفى لتغطية مستمرة للقوات المصرية إذا اندفعت فى عمق أكثر من ذلك شرقاً فى سيناء ولعدم وجود بطاريات صواريخ م ط متحركة تواحه الطيران الإسرائيلى الذى سوف يقصف القوات المصرية المندفعة شرقاُ أكثر من هذا العمق المخطط لإندفاعها قبل الحرب - وإنما فقط وجود حائط الصواريخ الشهير الثابت غرب القنال - وعلى هذا الأساس فأن مصر قد شنت الحرب فى 6 أكتوبر 73 - ولكن بعد أيام ابتدت الجبهة السورية تتهز جامد وخسروا فى الجولان 4 الآف دبابة  بلا أى مبرر فجاء المشير أحمد إسماعيل - بأوامر من السادات - إلى الشلذلى لتطوير العمليات العسكرية المصرية شرقاً داخل سيناء - وأعترض الفريق الشاذلى ولم يوافق أبداً على ضغوط المشير إسماعيل لعدة أبام ثم أضطر أخيراً للقبول بالتطوير فوقعت خسائر مصرية أعلى مما حدث فى كل أيام الحرب قبل غلطة التطوير وهنا ابتدت الثغرة بين الجيشين الثانى والثالث عند البحيرات المرة - وعندئذ طالبوا الشاذلى بحل مشكلة الثغرة إللى السادات وإسماعيل هما أصلاً إللى اتسببوا في حدوثها بالأمر بالتطوير شرقاً فكان الحل فى رأى الشاذلى تحت ظروف تلك الحالة المستجدة هو المناورة بالقوات عن طريق تحريك يعض القوات التى عبرت القناة فأعتبر السادات ذلك حديثاً عن انسحاب جزئى فثارت ثورته العارمة واصطدم بالشاذلى بالعنف الشخصى المعهود عن السادات ورفض الحديث عن تحريك قوات من الشرق للغرب رفضاً قاطعاً وربما كان عند حق سياسياً فى هذا الرفض وكان الشاذلى فى هذا النقطة بالذات على خطأ فى مسألة المناورة بالقوات لما لفكرة سحب قوات من الشرق إلى الغرب من علاقة نفسية غير مأمونة العواقب وسط الجنود المصريين لما لها من ارتباط بديهى بـما حدث فى 67 - ولكن تدخل السادات بالتطوير شرقاً بغرض الوفاء بوعده للرئيس الأسد بالتخفيف عن سوريا كان هو السبب فى كل هذا - ثم أن السادات والمشير أحمد إسماعيل كانا قد وعدا السوريين بالتطوير قبل الحرب بشكل سياسى رغم إعتراض كامل من الشاذلى قبل الحرب - وكان طبعاً كفاية المهزلة بتاعة 67 التى كانت أصلاً إندفاع بالجيش المصرى إلى سيناء للتخفيف عن سوريا فى الحكاية الوهمية عن حشود إسرائيلية زعمها السوفييت فى مايو 67 وأقنعوا بها عبد الناصر وقتها فأندفع فى كل ما نعلم وفى ما لا نعلم فى مايو/يونيو 67 - أما بعد بدء حدوث الثغرة فى ليلة 16/15 أكتوبر 73 فلم يكن من المستحيل أبداً تصفيتها بالكامل فى بدايتها وحتى عند توغلها مع تصور حدوث خسائر بشرية بأعداد قتلى إسرائيلين ومصريين ضخمة - فقد ظلت تصفية الثغرة مسألة ممكنة وكان ممكناً للقوات المصرية تنفيذها ولكن فى الأيام الأخيرة للحرب كان السادات قد مال أكثر فأكثر لفكرة الحرب المحدودة ولم يندفع فى طريق تصفية الثغرة كما كان يجب وكما كان يطلب العسكريون المصريون فى الميدان وبدأت أحلامه السياسية فى مغازلة الأمريكان تتضح أكثر منذ محادثات الكيلو 101 فى يناير 74 حتى خروج الإسرائيلين من الثغرة وفك الإشتباك نهائياً فى مارس 74 - ثم أفصحت عنها الأيام أكثر فأكثر حين فاجأ الجميع بزيارته المنحوسة للقدس وحتى توقيعه على كامب ديفيد - وهنا السؤال لماذا أقدم رئيس الدولة المصرية - السادات - على أن يخبر العدو الصهيونى العتيد هنرى كيسنجر يوم الحرب أنها حرب محدود كمغازلة ساداتية واضحة للأمريكان ؟ - ثم لماذا استمر فى مواصلة هذا الطريق حتى التوضيب معهم للسلام الوهمى اللاحق فى زيارة القدس ثم فى كامب ديفيد لإخراج مصر بالكامل من الصراع فى المنطقة وهو ما كانت إسرائيل وأمريكا لاتتصوران حدوثه يوماً ما فأنجزه لهم السادات ببراعة وخفة يد فخسرت مصر بالسلام ما كسبه جيش مصر بالنصر وبدم الشهداء فى حرب أكتوبر - ولذلك نفهم أن عدم تصفية الثغرة كان لرغبة السادات فى إنه مايزعلش الأمريكان بوقوع خسائر إسرائيلية باهظة إذا قام جيش مصر بتصفية الثغرة و1لك لأن السادات كان يريد أن يوضح للأمريكين إنه يحارب حرب عاقلة محدودة ثم عليهم هم أن يستكملوا الباقى بالسلام - وهو أمر قد أذهل القادة الأمريكيين والإسرائيليين معاً من هذا التصرف الغريب للقائد الأعلى المصرى - ويوماً ما سوف نكتشف أسراراً أكثر - فما زال الموضوع مهما قيل فيه مبهماً وعسيراً على الإدراك 


= = = = =


مصر شنت عمليات حرب أكتوبر يإمكانيات عسكرية أقل جداً مما ينيغى ولم يكن فى المستطاع الإنتظار حتى يتحقق لها تفوقاً فى الطيران وفى غيره على إسرائيل قبل بدء العمليات وكان السبب فى هذا هو اختلاف طبيعة وكم ونوعية الإمداد العسكرى السوفيتى المحدود لمصر عن طوفان الإمداد العسكرى الأمريكى غير المحدود لإسرائيل - وبسبب الضمان الأمريكى المستديم لإسرائيل بعدم تدمير التام للقوات الإسرائيلية خلال أى حرب يشنها العرب - هذا على حين أن مصر قد بدأت حرب أكتوبر 73 بعد طرد السادات الخبراء السوفييت بشهور طويلة - وربما كان هذا أهم ما فعله السادات سياسياً حتى لا يشعر السوفييت بجدية المصريين قى خوض القتال فظلوا إلى ظهر يوم 6 أكتوبر 73 لا يصدقون أن مصر سوف تشن حرباً  - مثلهم فى ذلك مثل الأمريكان والإسرائيليين وكل دول أوروبا الغربية ومثل الشعب المصرى ذاته ومثل كل الدنيا - - - لكن طبعاً هذا فى المقابل كان إساءه بالغة للإتحاد السوفيتى ورغم ذلك اتخذ الإتحاد السوفيتى إجراءات بعد بداية الثغرة تؤكد للأمريكان أنه لن يسمح للقوات الإسرائيلية بتحقيق أى شىء مهم فى الثغرة وهدد الأمريكان بالمقابل بحتمية عدم تصفية الثغرة بالقتال وبدأت حسابات التوازن السياسى تعلو على الحسابات العسكرية فى الميدان - أما النظريات من نوع (لو كنا قد فعلنا كذا... لكان قد حدث كيت...) فهى نظريات تفترض أصلاً تفوقاً مصرياً فى العتاد وفى الإمداد العسكرى وتفترض تعويضاً فورياً للمعدات داخل المعركة - وهو شىء لم يكن متاحاً لمصر تحت أى ظرف من ظروف قتال أكتوبر 73 على الإطلاق - ولو كان متوفراً لكانت مصر قد بدأت عمليات أكتوبر 73 على خط القنال وكانت فى ذات الوقت قد ضريت بعنف بالصواريخ وبالطيران والبحرية فى العمق الإسرائيلى ضرباً مكثفاً للغاية وكانت قد قامت بعمليات إبرار جوى لجنود مصريين ولمعدات ميكانيكية مصرية ثقيلة فى العمق الإسرائيلى أو على الأقل فى خط المضايق فى سيناء وكانت المسائل حتماً سوف تأخذ - فى ظل هذا الافتراض الذى لم يحدث أصلاً - أبعاداً مختلفة تماماً عن أبعاد ما حدث فعلياً فى أكتوبر 73 بشكل كامل - لكن كل هذا السناريو النظرى كان يستلزم توافر ما لم يكن متاحاً واقعياً أمام الجيوش المصرية  - - - فمصر حاربت فى أكتوبر 73 فى حدود إمكانياتها المتاحة وقت المعركة - - - ولم تحارب فى أكتوبر 73 لتحرير فلسطين مثلاً - - - نظراً للمعلوم بالضرورة عن طبيعة الصراع ضد طرف تحميه قوة عظمى فى حين أنك لا تحميك أى قوة عظمى مهما قيل عن العون العسكرى السوفيتى الضخم لمصر - فضلاً عن أن صراع الشرق الأوسط مهما كان فلم يكن يـُعتبر فى حينه صراعاً مباشراً بين العقيدتين السوفيتية والأمريكية كما كان الحال فى فيتنام قبلها - - - وإنما كان وسيظل صراعاً محلياً يـُنتظر من الأطراف المحلية تحديد نتائجه المرحلية من حين لأخر دون التدخل المباشر فى القتال من جانب القوتين الأعظم فى حينه - - - وإنما التدخل بالضغوط والتهديد والتلويح بالتدخل المباشر - مع مراعاة حساسية أمريكية كانت سائدة فى أكتوبر 73 من رفض الأمريكيين لهزيمة كبرى ساحقة للعتاد الحربى الأمريكى الذى فى يد الإسرائيلين بالعتاد السوفيتى الذى كان فى يد المصريين والسوريين بسبب النهايات المريرة التى منيت بها أمريكا فى فيتنام - وهو نفس ما يحدث الآن بعد نحو 40 سنة من سبعينات القرن الماضى - - - مع تغير المشهد بعد غزو العراق وبعد التواجد العسكرى الكثيف للأمريكان فى الخليج والتهديد بغزو إيران وكل الفوضى التى تشهدها المنطقة - - - ومصر فى نهاية المطاف هى المستهدفة عسكرياً فالإسرائيليون والأمريكان لن يهدأ لهم بال إلا بتحطيم مصر عسكرياً بشكل كامل يضمن لهم حرية الحركة لقرن آخر من الزمان فى المنطقة -  - - كما ظنوا بعد 67 - - - لكن الله فعال لما يريد والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون - - - وما لا يضعه هؤلاء وأولئك فى الحسبان هو ما يحدث داخل أمريكا ذاتها من تغيرات منذ بداية القرن الحادى والعشرين - - - وقد تحدث به طفرة ما داخل أمريكا ذاتها دون حرب عالمية جديدة - ولا أحد يريد أن يتعلم من إنهيار البنيان السوفيتى خلال سنة واحدة عام 1991 - - - فما حدث من تصدع ذاتى للبنيان السوفيت العظيم هو أمر وارد الحدوث للبنيان الأمريكى العظيم - - - مع اختلاف المسببات ومجريات الأحداث والنتائج واختلاف الأعراض والدواعى - - - فليتربصوا إنـَّا معهم متربصون

Ma réponse à une jeune fille Égyptienne très déçue, frustrée, chagrinée ردى على فتاة مصرية محبطة بشدة



ردى على شابة مصرية – لا أعرفها – محبطة بشدة من سوء حياتها فى مصر

Ma réponse à une jeune fille Égyptienne – qui je ne connais pas d’ailleurs – très déçue, frustrée, chagrinée, fâchée, dépitée, contrariée, désappointée, désillusionnée, tourmentée, attristée, gênée, combattue, nuitée, agacée, dérangée, mécontentée, embêtée, navrée, désolée, vexée, froissée, chiffonnée, choquée, heurtée, ulcérée, blessée, ennuyée par trop des ennuis

أحياناً يحب الإنسان شخصاً ما - بسبب ما أو بدون سبب محدد - ثم مع إستمرار سوء تصرف وسوء أفعال هذا الشخص يتصور المحب أنه قد توقف فعلاً عن حب معشوقه - أو أنه قد بدأ يكرهه - وربما قد يتطور به الأمر إلى حد أنه قد يتمنى له السوء - وربما قد يتمنى له الموت والزوال - أو المرض العضال الذى لا دواء له ولا شفاء منه - وكل هذا شعور إنسانى طبيعى جداً لأن الحب مقترن دائماً بالمصلحة فى الحصول على شىء (مثل اللذة والمتعة والهدوء والفرحة والرخاء ...الخ) - وهذا المبدأ الإنسانى العام ينطبق على حب الوطن - أو عدمه فى لحظات اليأس منه ومن البشر القاطنين على أرضه بكل مافيهم من موبقات وسوء وجهالة ... الخ - ولكن هذا العارض الذى يشبه الكراهية فى كل شىء سرعان ما يزول لدى أول بارقة أزمة يمر بها الحبيب أو الوطن ولدى أول فرحة نصر يحققها الوطن أو أحد أبنائه - تذكرى كم فرحنا سنة 1988 عند فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل ونفس الشىء عام 1999 عندما فاز بها الدكتور أحمد زيويل رغم أننا كأناس بسطاء مالناش لا فى الثور ولا فى الطحين - يعنى مش حناخد حاجة من نوبل بشكل مباشر - لكن المصلحة واللذة والفرحة قد تحققت لأننا شعب حقيقى وله جينات قديمة موصومة بحب هذة الأرض التى يحسدنا عليها ولاد الكلب الصهاينة مثلاً ويتمنون زوالنا من فوقها ليحتلوها هم - نعم فى مصر موبقات كثيرة والعيشة فيها للبسطاء أصبحت شبه مستحيلة بسبب غباء النظام الحاكم وبسبب غباء الشعب - لكن الحل ليس فى تعميق مشاعر الكراهية اللحظية حتى تدوم وتتوطن - ولكن فى فعل أى شىء لتغيير الواقع المر- ولو حتى قراءة كتاب جميل لإحسان عبد القدوس أو نجيب محفوظ أو يوسف السباعى أو سماع أغنية جميلة لأم كلثوم أوعيد الوهاب - بدلاً من سماع أصوات القرود التى تدعى أنها تغنى هذه الأيام - أو زيارة مرضى فى المستشفيات المجانية حيث المرضى ينقصهم بجد الكثير من المتع اليسيطة فى الحياة والمرض يُكمل على بقية أحلامهم - الحمد لله أن صحتك عال العال وتستطيعى أن تتمشى على النيل وتقولى للأخ أو الأخت إللى بيرمى فيه زبالة (عيب على طولك يا أفندى تلوث نهر بلدك) فتكونى قد ساهمتى فى تغيير شىء سىء فى مصر - وسوف تشعرين بعدها بالزهو والرضى والفرحة البسيطة - المشكلة أننا شعب أفراحه قليلة وعندما يفرح أو يضحك يستكثر هذا على نفسه ويقول (اللهم إجعله خير !) وبعدين الإخوة بتوع الفتاوى الإسلامية والمسيحية المفبركة على الفضائيات جعلوا كل شىء حراماً (حرمت عليهم عيشتهم أجمعين !) فلا تصدقيهم لأن دين الله أبسط من كل أحقادهم وصراعاتهم العبيطة بكثير جداً - وعيشى حياتك بيسر ورضى بما بين يديك فربما يبحث الملايين من البشر الآخرين عن شىء يشبه مالديك ولا يجدونه ولو كانوا يعيشون فى أوروربا أو فى أمريكا - وأنا عشت فى أوروبا وفى أمريكا لسنوات طويلة ورأيت ناس ناقمين على فرنسا وعلى أمريكا وعلى إنجلترا وهم فرنسيون أو أمريكان أو إنجليز لأسباب وقتية أو  لأسباب مستديمة أو ربما بسبب المرض العضال أو التلوث - لكن طبعاً نظام الحكم السىء له دور كبير جداً فى جعل الناس تكره بلدها - والحل هو أن نحاول تغيير نظام الحكم ولا نخاف من العسكرى لأن هوه كمان عايز بلده تتغير وهو عبد المأمور ومش عارف يعمل إيه ولا يروح فين من غـُلبه - والحل بسيط لكن فكرى فيه بس - وقديماً قال المثل الشعبى الصينى : (أوقد شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام) - وسلام مربع لحضرتك - أستاذ دكتور/ محمد فهمى محمد حسين - جامعة القاهرة - أستاذ هيدرولوجيا وجيوكيمياء النظائر البيئية - وعندى مشاكل كثيير زى أى حد فى الدنيا - وحتى السيد أوباما شخصياً عنده مشاكل متلتله - بس خلاص أنا خلصت كل الكلام الفارغ إللى فى الدنيا لأن كلامك وجعنى كمصرى لا يعرفك ولا تعرفيه - وهذا هو معنى أن تكونى من شعب عريق مش من شوية أوباش ولمامة بشر زى الصهاينة إللى إذا إتهزموا هزيمة واحدة كبيرة لسابوا فلسطين ورجوعوا مطرح ما كانوا زبالة بشر فى أوروبا لا لهم وطن ولا رب ولا دين ولا أى شىء سوى سرقة أوطان الأخرين تحت سيل من الأكاذيب الملفقة - ويوم ما تتخلى عنهم أمريكا كل واحد فيهم حاياخد ديله فى إسنانه وبقول يافكيك - وعلى فكرة أمريكا الحالية لن تدوم لهم - أنا شفت أمريكا الشعب من الداخل وعرفت كيف يكره الناس فيها إسرائيل بس ماحدش - سوى بعض كبار المثقفين من اليهود - قادر يفتح يقه ضد إسرائيل برغم الديموقراطية -لكن هذا الحال لن يدوم وهم فى إسرائيل يعلمون ذلك جيداً ولذلك يزداد عنفهم ضد الفلطسينين كل يوم أكثر وأكثر لغاية يوم موعود سوف تتطربق الدنيا فيه على دماغهم إن شاء الله بإذن الله ويرحل الصهاينة نهائياً عن فلسطين كما رحل عنها الصليبيون نهائياً منذ 750 سنة

كانت هذه الآنسة المحبطة قد كتبت على مدونتها

ما يلى السبت، أغسطس 14، 2010

مصر هى امى..نيلها هو دمى ...شمسها فى سمارى ...حتى لونى قمحى لون نيلك يا مصر

اصبح لى سنوات الآن ادافع عندما يهاجم احد مصر.. اقول بحرارة ؟؟ ..ليس العيب فى البلد ، انما هى ضحية ساكنيها.....طب بذمتكم مش لو مصر دى من غير ناس ..كانت هتبقى احلى بلد فى الدنيا ...انظروا الى النيل..الى مصر عندما تخلو من المصريين فى ساعات الفجر الجميلة..انظروا الى مصر وقت الافطار...على موائد الرحمن...عندما تفقد الطريق ..فى نهائى الدورة الافريقية...هذه هى مصر..



ولكننى مؤخرا استسلمت للارهاق...انا مرهقة من هذه البلد.. ثم ادركت ان الوطن هو الارض وماعليها.وما فيها كل يوم ..لسنوات ..ثم ينمو داخلك الوطن... لا يمكن يكون الوطن جو او حالة او
 ارض بلا شعب .. ....وعندما يزيد الشقاء . بلا مبرر معقول فى النهاية...عندما يصبح الحب معضلة..والرضا لغز والامن وهمى والحلم مخنوق...عندما تصبح الحلول سخيفة والفرجة اسخف

..احيانا افكر انه ربما من الافضل ان يبتلينا الله بغزو يحررنا وينظف البلد..ثم انفض رأسى من بأس الفكرة .ثم اقرر اننى سأنسحب واتقوقع واصبح وحدة منفصلة ناجحة..ثم ادرك اننى احلم ...لا يمكن الانفصال عن الوطن وتخيل انه ليس لك علاقة بالأمر ...لا تخبرنى هناك امل فى تلك القلة المستثناة الرأئعة ..من الصعب اثبات ان تلك القلة قد يكون لها حظ امام جحافل العدوان الغاشم .لا يوجد حل سريع ..والحل البطئ يبدو يتيما مبتورا وربما لم يخلق بعد.


فى النهاية قد لا يملك المرأ الا ان ينفض يده من كل شئ ويرفض الامر بأكمله بلا مبرر ..بلا تحليلات ...فقط يتحول عقلك الى صفحة داكنة باستنتاج واحد.."لم اعد احب مصر"

ولذا قررت ان اتخلى عن اغنيتى الاثيرة وعن شغفى ....ربما ذلك الالم كموس حاد فى صدرى قد يوحى بكذبى وربما هو لاننى استطعت اخيرا ان اعترف

هكذا فى لحظة نادرة من الصراحة والوضوح ..اعترفت لنفسى بأسوأ اعتراف فى حياتى
اعترفت اننى رفعت يدى...وتوقفت عن الايمان بمصر