Rien à dire d’avantage comme description de ce blog; rien à rajouter au titre
لا أجد وصفاً... يفوق... الإسم
Don't know what to say more to describe this blog; no more words are possible
أولاً- إذا وصلت إلى هنا فأكتب تعليقاً فهذا أقل واجب - ثانياً- الأغبياء والجهلاء والبخلاء يمتنعون دوماً عن التعليق فشكراً لهم - ثالثاً- المنافقون والسفلة يظهر نفاقهم فى لحن الكلام والجهر بالسوء من القول - رابعاً- نوجه بصقة (إتفوووه) بحجم بحيرة ناصر أمام السد العالى لكل المُخبريين - ولا ننسى (هالة) العفن المحيطة بهم - فهم لايدركون أنهم من النوع الغشيم للغاية - خامساً- طظ فيهم كلهم
Il n’y a pas plus mauvais qu'y passer sans rédiger un commentaire; seuls les fous n'en écrivent rien
الوطـن يـُحـيـه الأوفــيـاء المخلصون ويـقـتــُلـه اللصوص الـراضـخـون المهرولون، فـأيـهـم أنـت ؟ - [الـعـِلـم فـى الـغـُـربـة وطـن - والـجـهـل فـى الـوطــن غــُربـة] - هل قال (إبن رشد) هذه العبارة - لا أعتقد - لكن فى فيلم (المصير) قالوا هذا - يعنى ! - على أى حال هذا لن يغير من الأمر شيئاً - فالجهل ينخر فى عظام هذه الأمة وعلى رأسها - كالمعتاد - مصر

الحاكم الذى يعاند شعبه يدمر بلده ثم يدمره الشعب - ولن يتعظ أحد من حكامنا

قد أسمعتَ لو ناديتَ حياً - ولكن لا حياة لمن تنادى - ولو ناراً نفختَ بها أضاءت - ولكن أنتَ تنفُخُ فى رماد

لكم فى ثورة تونس وهروب الطاغية عبرة يا أولى الألباب فى مصر إن كان فى مصر أولى ألباب


إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ - فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِـى - وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَنْـكَسِـر

.

هرم

الــثــورة

الشـعـبيـة المـصـريـة

منذ 25 ينايـر 2011: تاريـخ سـائـل

يـجرى فى شرايين مـصر شعـاره ومـطلبه الأول والأساسى

الشـعب يـُريد إسقـاط النظـام - الشـعب يـُريد إسقـاط الرئـيس

وأخيراً أسقط شعب مصر نظام مبارك العميل لإسرائيل عصر الجمعة 11 فبراير 2011 الحمد لله

والمجنون الليبى مُعمّر القذافى يقتُل المئات ويجرح الآلاف من شعبه على يد المرتزقة الأفارقة يوم 20 فبراير 2011 - فكم يوماً بقى له حتى يزول؟

تحية من القلب إلى جيش مصر العظيم الذى يحمى ويصون ثورة الشعب كما يحمى ويصون أرض مصر وكرامتها وحضارتها ومستقبلها بإذن الله

مواقع

Find Latitude - Longitude: Very rapid data on mouse crosshair

http://www.findlatitudeandlongitude.com/?loc=njamena,chad

مصرنا - جريدة إليكترونيةhttp://www.ouregypt.us/culture/main.html

الأهرام الإليكترونيةhttp://gate.ahram.org.eg/Index.aspx

الأهرام الرقمىhttp://digital.ahram.org.eg/home.aspx

الأهرام الورقىhttp://digital.ahram.org.eg/youmy/EventBrowes2.aspx?addd=49161

http://www.ahram.org.eg/pdf/Zoom_1500/index.aspx

جامعيون من أجل الإصلاح - جامعة القاهرةhttp://www.jam3uon.com

جف البحر المتوسط خلال ألف سنة بعد إنغلاق مضيق جبل طارق منذ 6 مليون سنة فى حقبة الميسينيان بنهاية عصرالميوسين فنشأ النيل الافتتاحى (إيو نايل) فى مصرhttp://en.wikipedia.org/wiki/Messinian_salinity_crisis

http://daphne.palomar.edu/pdeen/Animations/23_WeatherPat.swfAnimation Hadley Cell

http://www.nodvin.net/snhu/SCI219/demos/Chapter_7/Chapter_07/Present/animations/50_1_2_1.html

شاهد (خلبة هادلى) وأعرف أن هوائنا يتحرك بضغطه المرتفع نحو خط الإستواء وبه رطوبة هى التى تأتينا لاحقاً بالجريان السطحى فى النيل لكنهم يجادلون لأنهم لايريدون عمداً أن يفهموا أن ماء النيل هو ماؤنا قبل ان يكون مائهم حتى والدنيا بتمطر فى إثيوبيا - بسبب التبريد الكظمى (أدياباتك) الذى يتم بصعود هواء رطب لأعلى فيمطر عندهم تحت ضغط منخفض - فأمطار إثيوبيا هى رطوبتنا التى ذهبت لهم مع هواء صحارينا لتمطر عندهم ثم تأتينا فى النيل

المناخhttp://weather.about.com/od/educationalmaterials/tp/weather_animations.htm

عرض متحرك لأانماط التساقط المائىhttp://profhorn.meteor.wisc.edu/wxwise/precip/precip.html

إعصار

http://www.suu.edu/faculty/colberg/Hazards/Hurricanes_Noreasters/Hurricane_Anim_2.html

وزارة التعليم العالى والبحث العلمى

http://www.facebook.com/Official.Higher.Edu.Sci.Research?sk=wall

ملتقى دراسات عليا زراعة القاهرة

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_111330905610798&notif_t=group_added_to_group

FBML<> برمجة فيس بوك - إبقى قابلنى لو فهمت حاجة

http://www.phpeveryday.com/articles/Facebook-Programming-Facebook-Platform-P845.html

الموقع الرسمى لجامعة القاهرةhttp://www.facebook.com/cu.edu.eg?sk=info

جزيرة بث حى فيس بوكhttp://www.facebook.com/aljazeerachannel?sk=app_4949752878

موقع للاستبيان الآلىhttp://auto-survey.net/

قسمhttp://soilcu.webs.com

مجتمع مدنىhttp://sciencemadani.webs.com

فقالت هل من مزيد؟

jeudi, novembre 18, 2010

Enlèvement de mon éducation spécialisée et mon cours à l'Université du Caire اختطاف تخصصى ومقررى التعليمى بجامعة القاهرة

Enlèvement de mon éducation spécialisée et mon cours à l'Université du Caire
اختطاف تخصصى ومقررى التعليمى بجامعة القاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الأستاذ الدكتور / رئيس جامعة القاهرة
تحية طيبة وبعد ،
مقدمه : أستاذ دكتور / محمد فهمى محمد حسين – دكتوراه دولة فى العلوم الطبيعية – تخصص هيدرولوجيا وجيوكيمياء نظائر – كلية العلوم – جامعة باريس 11 – أورساى – فرنسا 1990 – أستاذ زائر وزميل أبحاث الوكالة الدولية للطاقة الذرية – فيينا – النمسا – قسم هيدرولوجيا نظائر1993- 2001 – أستاذ زائر وزميل أبحاث هيدرولوجى المساحة الجيولوجية الأمريكية USGS – مينلو بارك – كاليفورنيا – 1996 – والمساحة الجيولوجية البريطانية BGS – أكسفورد – إنجلترا – 1998 – مشرف معمل هيدرولوجيا نظائر مركز الشرق الأوسط الإقليمى للنظائر المشعة للدول العربية MERRCAC بالقاهرة 1993 - 2001 – أستاذ زائر للولايات المتحدة الأمريكية بمسابقة هيئة فولبرايت 1996 – خبير وزارة الخارجية كمستشار وزير زراعة ج. أفريقيا الوسطى وأستاذ لتدريس هيدرولوجى وجيوكيمياء فى كلية العلوم جامعة بانجى باللغة الفرنسية 2004 - 2009  – أستاذ بزراعة القاهرة -  قسم الأراضى . السن 62 عاماً فى 16 ديسمبر 2010 .
أتشرف بعرض الآتى : قام السيد الأستاذ الدكتور رئيس مجلس قسم الأراضى بكلية الزراعة منذ بداية العام الدراسى 2010/2011 بالتعدى على تخصصى فى علم الـ (هيدرولوجى) ومقرر (هيدرولوجى ومياه جوفية) - لطلاب برنامج التعليم المفتوح - عن طريق استصدار غير مشروع لقرار تعسفى اتخذه عنوة بإسم مجلس قسم الأراضى لإسناد الإشراف على المقرر ولقاءتى التعليمية بأولئك الطلاب لأستاذ مساعد بالقسم ليس له علاقة بالهيدرولوجى وتنصيبه منسقاً للمقرر – دون وجه حق – لرغبة رئيس مجلس القسم فى الإضرار بى بحرمانى من حقى فى تخصصى . ومن الجدير بالذكر أن القرار لم يتم التصويت عليه بمجلس القسم شفاهة أوكتابة بل تم الاعتراض عليه بحسم للأسباب التالية :
أولاً - لمخالفته قانون تنظيم الجامعات الذى ينطبق على كل نشاط تعليمى بالجامعة - بما فى ذلك برامج التعليم المفتوح - بشأن عدم التمييز – بل وفرض المساواة – بين أستاذ (عامل) وأستاذ (بين الستين والسبعين) من حيث الأعباء التعليمية .
 ثانياً - لأنه إجراء يضرب التخصص الجامعى فى مقتل رغم أن التخصص الدقيق هو أساس الجامعة ومن غير المقبول إزاحة متخصص في الهيدرولوجى لتجاوزه الستين لتنصيب غير متخصص في الهيدرولوجى ، فقانون تنظيم الجامعات يرفض كلا الأمرين بشكل قاطع .
ثالثاً - لعدم معقولية تقسيم 8 لقاءات على 3 أعضاء وعدم معقولية تنصيب أستاذ مساعد غير متخصص في الهيدرولوجى رئيساً لأستاذ متخصص في الهيدرولوجى - فضلاً عن أن هذا الإجراء يراد به إحداث وقيعة بين زملاء بينهم مودة كما أنه حتماً يؤثر سلباً على مكانة الجميع لدى الطلاب .
 وبالرغم من الأسباب الوجيهة للاعتراض الموضوعى على ذلك الإجراء التعسفى قام رئيس مجلس القسم - دون وجه حق - بفرض ما يريده عنوة عن طريق إبلاغ القرار المزعوم لإدارة للكلية ومركز التعليم المفتوح - وقد حاولت طوال شهر حل الخلاف ودياً مع السيد الزميل ومع السيد رئيس مجلس القسم فلم أجد سوى الإصرار المتعمد على الإضرار بى بمنعى من تدريس المقرر الذى كان القسم قد أسنده لى منذ عام 1993  بالمشاركة مع الأستاذ الدكتور / إبراهيم حميدة - أستاذ الهيدرولوجى ورئيس مركز بحوث الصحراء وقتها - لعدم وجود متخصص سواى فى الهيدرولوجى بالقسم منذ عودتى من بعثتى للدكتوراه فى فرنسا وحتى اليوم - وبعدها أسند لى القسم ومركز التعليم المفتوح المشاركة فى إعداد الكتاب الجديد للمقرر فى 2003/ 2004 وإسمى مازال عليه ورقم إيداعه 2004 / 8551 – I.S.B.N. : 977-223-883-7 .
لذا أطلب من سيادتكم إصدار قرار عادل بإلغاء القرار الجائر غيرالمشروع الذى أصدره آنفاً رئيس مجلس القسم جوراً ضدى لمنعى من ممارسة حقوقى وواجباتى التعليمية - والتنبيه على الجهات المعنية لإستعادة حقى وواجبى .
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحية وعظيم الاحترام.
أستاذ دكتور / محمد فهمى محمد حسين                                     القاهرة - 20 نوفمير 2010
===================================================
بسم الله الرحمن الرحيم 
أرجو قراءة ما يلى والرد والنشر والتعميم إن أمكن
= = = = =
باحتيال جرى سراً وعلناً منذ 15 سبتمير 2010 بقسم الأراضى بكلية الزراعة جامعة القاهرة تم تنصيب أستاذ مساعد يجهل علم الهيدرولوجى منسقاً لمقرر (هيدرولوجيا ومياه جوفية) لطلاب برنامج التعليم المفتوح وإسناد تدريس المقرر له بدلاً من كاتب هذه السطور الأستاذ الوحيد المتخصص فى الهيدرولوجى بالقسم.
إسمى على كتاب (هيدرولوجيا ومياه جوفية) - الصادر عن جامعة القاهرة - وتاريخى وحاضرى العلمى فى أبحاثى فى الهيدرولوجى داخل مصر وخارجها يكفونى فى مواجهة المحتالين - ما دمت على قيد الحياة - وحتى يتم ضحد واسقاط حملة الخداع والتضليل والاحتيال التى دبروها ضدى.
وبمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الأنفال: 30 - صدق الله العظيم
ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله
فاطر : 43 - صدق الله العظيم
هل رأيتم جامعة فى الدنيا تفرض غير متخصص فى فرع علمى معين على متخصص وتحاول إجبار المتخصص على قبول أن يصبح غير المتخصص رئيسه فى عمله ؟ هل حدث يوماً فى جامعة فى الدنيا بأسرها أن يتم فرض أستاذ مساعد غير متخصص فى الفرع العلمى على الأستاذ المتخصص فى هذا الفرع وجعل الأستاذ المساعد غير المتخصص رئيساً على الأستاذ المتخصص ومنسقاً للإشراف على تدريس مقرر تعليمى بدلاً من الأستاذ المتخصص وتعليق الاستعانة يالأستاذ المتخصص فى تدريس مقرره العلمى الأصيل والوحيد بقسم علمى جامعى؟ - أنا أعرف جامعة واحدة يحاول البعض فيها أن يرتكب تلك الجريمة ويمررها بقواعد زائفة لاسند لها من ذرة عقل أو منطق ويشكل منافٍ لنصوص وروح قانون تنظيم الجامعات ولمبدأ التخصص الجامعى - وهذه الجامعة - للأسف - هى جامعة القاهرة - التى كانت الجامعة العربية الوحيدة من بين الخمسمائة جامعة الأولى على العالم - فصارت خارج الحلبة وخرجت نهائياً من سباق الألف جامعة الأولى على العالم وصارت فى موقع يتواصل تقهقره بلا توقف بفضل تآمر اليعض والصمت المدوى للبعض التماساً للسلامة.
لن أصمت على هذا الغبن المهين للجامعة - قبل أن يكون مهيناً لى - لن أصمت على تلك المهزلة حتى يوم وفاتى مهما تحملت جراء مكافحتى هذا الفساد.
أتساءل : إلى أى مدى سوف بذهب المحتالون فى خداعهم جامعة القاهرة ؟
= = = = =
إن أمثال من اختطفوا جريدة الدستور - كما يختطف اللصوص سيارة فى الشارع - يختطفون التعليم الحامعى فى جامعة القاهرة أيضاً - ورغم أنى لم أطلب يوماً من أحدٍ مناصرتى فى مسألة تخصنى فهذه المرة أطلب ذلك لأن المسألة لا تخصنى وحدى بشكل شخصى وإنما تتعدانى لتصبح جزءاً من تفاصيل المأساة التى يعيشها هذا البلد حيث يحاول اللصوص - فى كل موقع - أن يجعلوا من قانون الغاب شريعتهم التى يحكموا به - رغم أنف القانون والعرف والتقاليد والعقل والمنطق وسائر المعلوم بالضرورة من فضائل العقل المتحضر - وشكراً لك مقدماً
= = = = =

هذا وتوجد تفاصيل إضافية لم أضعها ضمن سياق النص السابق - وسوف أوافيكم بها إن شاء الله إن وجدتم وقتاً لرد على كتابى هذا – وشكراً
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = 

بسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة - السادس من أكتوبر 2010
السادة الزملاء أعضاء مجلس قسم الأراضى - كلية الزراعة - جامعة القاهرة
تحية طيبة وبعد ،
قد تصدمنا الحياة يوماً برمية حجر وعندما تأتينا الرمية فى قسم عملنا فيه بكل إخلاص لأربعين عاماً فلابد من أن نرفض الضرر والضرار غير آبهين بلوم أحد على صد الحجر الموجّه لشج الرأس حسبما يجرى به الحال بين الناس هذه الأيام دون أدنى روية وكأن قانون الغاب فد صار هو المبدأ مقيول - والمسكوت عنه - فى الحياة فى مصر.
إن أى مجلس قسم - فى أى جامعة مصرية - ليس من سلطته اتخاذ قرار يناقض روح  ونصوص قانون تنظيم الجامعات - ولاإهدار مبدأ التخصص العلمى كأساس للعملية التعليمية والبحثية - ولا هو مجال لافتعال صراع بين زملاء أفاضل من تحت رأس دفع البعض لزميل وأخ فاضل لتدريس مادة تقع فى صميم تخصص زميل آخر (كاتب هذه السطور)، وبالذات عندما تكون للزميل الأول مقررات أخرى فى حين أن الثانى يُراد إزاحته لمجرد  الحقد وكيل الكيد له لتحقيق رغبة ما فى منعه عن مهامه البديهية - حقاً وواجباً - فى تدريس فحوى ومشتمل ومضمون تخصصه فى مقرراته، حيث ليس له سوى مقررين - هما الفيزياء الإنجليزية - وهيدرولجيا التعليم المفتوح - وليس له أى - ويال العجب ! - أى مقرر لطلاب بكالوريوس شعبة الأراضى ولا الشعبة العامة رغم تعدد مطالباته طوال سنوات بحقه المشروع فى التدريس لهما وتقدجيم غيرلى على فى التسلسل بلا أدنى داع ولا مبر اخنظافاً لحفى - بل وواجيى - المشروع.
ناهيك عن أن أى قسم جامعى ليس مجالاً لاستصدار قرارات غير منطقية يكون من شأنها تهميش عمل البعض عن طريق تعمية رئيس مجلس القسم لمناقشات مجلس القسم - بأن يضرب بها عرض الحائط وكأن تلك المناقشات لم تكن أصلاً - أو أنها لاتعنيه فى شىء ما دام قد عقد العزم وأضمر الضرر والإضرار المتعمد بيغيره ممن هم فى منزلة أساتذته - بعدم الاحتساب الصحيح للأصوات - أو بعدم التصويت أصلاً فى جلسات مجلس القسم - وهو الحال الشائع تماماً فى كل جلسات المجلس - التى أصبح حضورها عبثاً لاطائل من وراءه فى ظل سكوت أغلبيته الصامتة عن دفع السوء ورفض المحاولات الحثيثة لتدمير القسم من الداخل على يد السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس القسم - والقلة المتحلقة حوله لاقتسام بعض المزايا المتوهمة ومنعها عن الأعلبية - وتمرير إرادته السامية على أنها - زوراً وبهتاماً - قرار لمجلس القسم - فضلاً عن عدم تحرى الدقة أو  تحرى توافق أى قرار من قرارات المجلس -  أصلاً - من عدم توافقه - مع قانون تنظيم الجامعات - واختطافاً للحق فى استصدار القرار بالإنفراد بتمرير رغية رئيس مجلس القسم العجيبة - بدلاً عن رأى وإرادة  سائر الأعضاء - دون أدنى وجه حق - ودون أى مبرر علمى وتعليمى حقيقى - بل لمجرد منع الغير من أداء عمله الطبيعى - بل وواجبه الأساسى - فى تخصصه العلمى - وفرض رغية رئيس مجلس القسم على الجميع دون أدنى خبرة ولا ذوق فى التعامل مع زملائه وأساتذته - والدليل - مؤخراً - كان إسناد عمل المتخصص لغير المتخصص - ومحاولته منع المتخصص (كاتب هذه السطور) من أداء عمله وواجبه والحصول على حقه.
إن أى قسم فى أى كلية جامعية ليس ساحة لابتداع قواعد همايونية تناهض وتناقض وتضاد وتعادى الغايات التى قصدها قانون تنظيم الجامعات بشأن عدالة توزيع المهام التعليمية وفقاً للتخصص الجامعى - وليس القسم ساحة لتجاهل فحوى مناقشات الأعضاء من أجل تكريس سطوة ما - قد تتدعم فى ظل سكوت الكتلة الصامتة - كما أنه ليس ساحة لتناسى أن ما أُخذ عنوة - يوماً ما - هو محض باطل لا يمكن التحجج به أو البناء عليه، بل أن تصويب الأخطاء هو الدينامية الأولى بالرعاية - لا مواصلة دعم الأخطاء - ولا استحداث ما هو أسوأ منها - إرتكازاً إلى أن أحداً لا يفتح فمه ليقول كلمة (لا) فى قسم الأراضى لصد غبنٍ قد يطال حق أحد منا – أو يمس واجبه الحتمى - فيما يخص تدريسه فى تخصصه من عدمه.
إن الزملاء فى قسم جامعى ينبغى عليهم أن يبتعدوا عن كافة صور ممارسات التألييب لبذر الشقاق والصراع - دون مبرر - على تدريس مقرر مادة بعينها أوعلى عدد ساعات تدريسها لعضو معين  أو على لقاءاتها التعليمية بالتعليم النظامى والمفتوح كلاهما - كما لا يصح أصلاً حشر زملاء فى مادة تقع فى غير تخصصهم بغرض تقليص دور المتخصص الأصلى فى تلك المادة - دونما إلتفات لما ينطوى عليه ذلك - بداهة - من إساءة لمضمون وأسلوب وفحوى ما نقدمه من خدمة تعليمية للطلاب وإساءة بالغة لصورتنا العامة أمام طلابنا بالجامعة - سواء بالتعليم النظامى أو بالتعليم المفتوح – فالإثنان – النظامى والمفتوح - كلاهما - يخضعان لقانون تنظيم الجامعات - ولا يمكن القول بأن مركز التعليم المفتوح وبرامجه لهما قواعد تنظيمية مختلفة وتضاد وتعارض قانون تنظيم الجامعات - فهذه طبعاً غير حقيقى - وإلا كان هذا المركز وبرامجه كلها غير دستورية - وبالتالى غير ملزمة لأحد - ويتحتم فضها ورفضها والمطالبة باسقاطها وتعديلها فوراً - وتنحية القائمين على أمرها إن أرادوا فرض ما يخالف قانون تنظيم الجامعات - فجامعة القاهرة ليست جامعة خاصة - ولن تكون - والتعليم المفتوح لم ولن يحولها - بأى شكل من الأشكال - إلى جامعة خاصة - مهما كانت مكابرة المكابرين ورغبتهم فى التدمير والإفساد - ومهما كانت مواقعهم فى السلم الإدارى.
وبالرغم من بديهية كل ما سبق فإنه يحلو للبعض تصوير المسألة وكأن القرار خاطىء الذى صدر ضدى - عمداً وتمويهاً وتزييفاً - هو قرار يستحيل إلغاؤه (وكأنه قانون منزل من السماء) - رغم اتخاذ هذا القرار قد تم عنوة - بعدم الانصات أصلاً للاعتراضات المنطقية التى قمت ببيانها وقام غيرى من الزملاء ببيانها - فى حينه - وبوضوح كامل خلال جلسات المجلس - فأخذ رئيس مجلس القسم فى الصراخ حتى لقد استحالت احنماعات المجلس لساحة للتراشق لفظى العنيف الكفيل بتسميم أبار الزمالة - التى استمرت لعقود بين زملاء أفاضل يُكنُّ بعضُهم لبعض الاحترام والمودة - ورغم ما فى هذا القرار الأخير من فتح الباب على مصراعيه لتكريس أداء عجيب يناهض مصالح القسم ومصالح الطلاب فى تلقى تعليم جيد من أعضاء هيئة تدريس - كلٍ فى تخصصه – ويحدث هذا والكل يتحدث عن الجودة - حيث لا جودة هناك ولا يحزنون - اللهم على الورق - وعلى يافطة جديدة على باب غرفة قديمة - على حين أن كل محتوياتها بعيدة كل البعد عن المستوى المقبول فى أى تعليم جامعى جاد فى بداية القرن الحدى والعشرين - أيها السادة لنقف مع أنفسنا وقفة ولنقل الحقيقة ولمرة واحدة : نحن - فى الواقع - بحاجة إلى (الجدية) قبل أن نتحدث عن حاجتنا إلى (الجودة) ونحن فى حاجة بعدها إلى الجودة الفعلية التى يمكن قياسها وتقييمها لا الجودة على الورق الذى يتبارى الكل فى تزويقه ثم لا شىء بعده يتم تنفيذه على أرض الواقع - وهنا أتساءل: هل أصبح من حق كل هاو أن يزعم أنه متخصص فى تخصص غيره بإيعاز من رئيس مجلس القسم - ليمنع غير المتخصص زميله - بل أستاذه- المتخصص - من أداء واجبه - ولمنعه من أخذ حقه - لهاثاً من غير المتخصص وراء جنيهات هنا أو جنيهات هناك؟ (لقد قال لى السيد رئيس مجلس القسم أننا نقتسم رغيف خبز وواصل حملة من الصراخ الجنونى الهستيرى ضدى بعد صلاة الجمعة يوم 1 أكتوبر 2010 - وأنا هنا أرفض بكل قوة عدوانه اللفظى وتشيبهه الباطل برغيف الخبز - وتطاوله على تمسكى بتخصصى فى الهيدرولوجى الذى حصلت على الدكتوراه فيه من جامعة باريس فى فرنسا عام 1990 - فلا مجال البتة للحديث عن العمل الجامعى بهذه الطريقة الفجة (وكأننا نقتسم أجرة تحميل ركاب فى موقف للنقل الجماعى بميدان الجيزة ولسنا أساتذة فى جامعة) - وأتساءل: ماذا يحدث فى جامعة القاهرة التى كانت - ونحن طلاب ومعيدون - ضمن الخمسمائة جامعة الأولى على العالم - فصارت خارج حلبة الألف جامعة الأولى على العالم؟ لماذا نقبل الدنية فى جامعتنا؟ لماذا نقبل أداء متدنى بشدة لرئيس قسم يعمل بكل طاقته على تدمير هذا القسم بتفجيره من الداخل بالخلافات المختلقة اختلاقاً والقرارات المزعومة من أجل مصلحته المالية الشخصية - حيث سبق له شخصياً الاستيلء على مقرر آخر لى للشعبة العامة العربى واختلق مقررات ما أنزل الله بها من سلطان واستولى على غالبية الإشراف على طلاب البحوث - ويريد الآن تدمير عمل زملاءه وأخذ يتصل بالقيادات لتوصيل صورة مشوهة يبدل فيها مواقع الخطأ والصواب ويزييف عليهم الحقائق والتخصص ويفوت على الجميع فرصة إبداء بعض احترام لقانون تنظيم الجامعات؟
إن الجامعة منارة أساسها تطبيق الطريقة العلمية - لا عكسها . فإن نحن وافقنا اليوم على إلغاء المنطق والعقل ووقفنا صامتين أمام احتكام البعض إلى اللامنطق ، وإن نحن وافقنا على إسناد عمل تدريسى لغير متخصص - فماذا يتبقى من الجامعة لنا أو لسوانا من بعدنا ؟ - وإن نحن كرسنا الخلل بالصمت فما هو المثال الذى نضربه لأجيالنا القادمة ؟ هل نتركهم فريسة لتضحية جائرة بمبدأ التخصص ومبدأ عدالة توزيع العمل ؟ إننا لن ندوم فى مواقعنا الحالية بل سوف نتوارى يوماً - فهذه سنة الحياة وفرضها معاً - والواجب يقتضينا أن نعطى أجيالنا الجديدة القدوة فى تدعيم آمالهم فى الحصول على حقوقهم بجهدهم دونما مكابدة خلافات وصراعات وأكاذيب ومؤامرات هابطة ولا محل لها من الإعراب - وإرساءاً لدعم تعاون يجدونه نبراساً يتذكرونه بعد أن نكون قد أخلينا الساحة.
لقد تلقيت وعوداً - منذ أكثر من عام مضى - بعد عودتى من الخارج ضمن إعارة وزارة الخارجية لتدريس الهيدرولوجى وحيوكيمياء النظائر البيئية الثابتة والمشعة باللغة الفرنسية بحامعة أفريقية - فى 30 إبريل 2009 - لأتولى مهامى التدريسية بالقسم يحيث تتحقق استفادة الطلاب والقسم - لكن لم ألاحظ إلا أكاذيباً ونكوصاً عن الوعود ومحاولات لتقليص دورى التدريسى - ثم محاولات عجيبة تجرى الآن لإحلال غيرى محلى فى غير ذى مُقام - وباتخاذ رداء فضفاض من مشروعية غير واقعية لقرار مزعوم يناهض قانون تنظيم الحامعات ويُعادى مبدأ التخصص - على حين أنه قرار لاغٍ أساساً وبمجرد صدوره قسراً لأنه فى أساسه يناهض نص وروح قانون تنظيم الجامعات ويدمر مبدأ التخصص اللمى من أساسه - وهذا كله رغم أنى لم أسع أبداً - طوال مدة خدمتى - التى امتدت لأربعين عاماً منذ نوفمبر 1970 - بجامعة القاهرة - إلى المشاركة فى تدريس مقرر يقع فى غير تخصصى ولا أنا أدعيت يوماً أننى متخصص فيما لست متخصصاً فيه بالممارسة العملية والتعليمة والبحث العلمى - وذلك من باب احترامى لمبدأ التخصص فهو أساس وجوهر الجامعة - التى ما سُمبّت جامعة إلا لأنها تحتوى على العديد من التخصصات التى يمارسها كل فى مجاله - حيث التخصص هو أول القواعد الذهبية التى يجب صونها فى التدريس وفى البحث الجامعى ولا تسقيم الجامعة بدون صيانة وتقديس هذا المبدأ وعدم المساس به. لكنى قد لاحظت - للأسف  - أنه بدلاً من أن يسعى القسم للاستفادة القصوى من تخصصى فى هيدرولوجيا وجيوكيماء النظائر البيئية - الذى كان محل بعثتى إلى فرنسا والذى قمت بتدريسهما فى جامعة إفريقية خلال إعارتى لوزراة الخارجية المصرية - يُفاجئنى البعض الآن بقرار يُراد به تقليص مهامى التدريسية فى مقرر الهيدرولجيا للتعليم المفتوح إلى الصفر ويطلب منى الموافقة على هذا الضرر والضرار الذى يُراد إلحاقه بى . ولكنى - بعون الله - أرفض هذا الضر والضرار ، كما أن م الواضح أننا نملك جميعنا تغيير قرار صدر بفحوى تناهض قانون تنظيم الجامعات وتعادى مبدأ التخصص. لقد حاولت حل الخلاف بكل الأساليب الودية منذ 15/09/2010 لكنى لم ألق إلا عنتاً يوضح استمرار ودوام نية الإضرار المتعمد بى وبعملى. وبعون الله فلن أصمت بعد اليوم عن مواحهة الإفساد والتدمير الذى يجرى فى هذا القسم على يد البعض - إلا وأنا مسجى للدفن.
وعلى الله سواء القصد والسبيل . وتفضلوا بقبول عميق الإحترام والتحية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أستاذ دكتور / محمد فهمى محمد حسين
---------------------------
صورة لسيادة الأستاذ الدكتور / عميد الكلية - مع خالص إحترامى وتقديرى لسيادته
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = 
يسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة - الثانى عشر من نوفمبر 2010
تحية طيبة وبعد ،
أتشرف بأن أحيط سيادتكم بما يلى :
1-  أنه لا يوجد متخصص فى (الهيدرولوجى) بقسم الأراضى – كلية الزراعة – جامعة القاهرة - سواى منذ عودتى من بعثتى فى فرنسا – 3 أغسطس من عام 1990 - بعد الحصول على دكتوراه دولة - فى قسم الجيولوجيا – معمل الهيدرولوجى وجيوكيمياء النظئر البيئية - بكلية العلوم جامعة باريس 11 –فى  أورساى – بفرنسا – فى التخصص المذكور أعلاه - وحتى يومنا هذا - 12 نوفمبر 2010.
2-  أن قسم الأراضى كان قد لجأ - فى تدريس ووضع كتب لبرنامج التعليم المفتوح - منذ نشأة هذا البرنامج فى كلية الزراعة جامعة القاهرة – للاستعانة ببعض الأساتذة المتخصصين من خارج الجامعة (وبالذات من مركز بحوث الصحراء بالمطرية – التابع لوزارة الزراعة المصرية) لعدم توافر أعضاء هيئة تدريس بالقسم فى تخصصات معينة يتطلبها تسدريس ووضع كتب برنامج التعليم المفتوح بالقسم – ومنها - على سبيل المثال - لا الحصر – مقرر الزراعة المطرية (حيث تم انتداب أ. د. إسماعيل عبد الجليل – من مركز بحوث الصحراء - لتدريسه) – ومقرر هيدرولوجى ومياه الجوفية (حيث تم انتداب أ. د. إيراهيم حسن حميدة - مركز بحوث الصحراء - لتدريسه).
3-  بعد عودتى من البعثة بالخارج قام القسم (أبام رئيسه الأسبق أ. د. إبراهيم حبيب) بـإدراجى (مع أ. د . إبراهيم حميدة) فى تدريس وأعمال امتحانات مقرر (هيدرولوجى ومياه جوفية) – منذ عام 1992 / 1993 - نظراّ لأننى المتخصص الوحيد بالقسم - منذ حينه وإلى اليوم - وإذاكان بالقسم غيرى لتم تنصيبه واختياره وقتها لهذه المهمة.
4-  ساهمت فى وضع الكتاب الجديد لمقرر (هيدرولوجى ومياه جوفية) عام 2003 / 2004 وإسمى موجود على الكتاب الذى لم يتغير - من حينه وإلى اليوم.
5-  أخذ السيد رئيس مجلس قسم الأراضى (أ. د . ماهر عبد المحسن) فى اتخاذ سلسلة من أعمال مصادرة حقى وواجبى التعليمى فيما يحق لى من مقررات فى الدراسات العليا وفى الدرجة الجامعية الأولى -كلاهما - وما يجب على تدريسه من مقررات بقسم الأراضى للشعبة وغيرهما - منذ عودتى من الإعارة لوزارة الخارجية - فى 30 أبريل 2009 - وحتى اليوم بغرض منعى من قيامى بمهامى وواجباتى التعليمية ولم تجد مع سيادته محاولاتى الودية المستمرة لاستعادة حقى - بل وواجبى - التعليمى بالقسم - ولذلك أطلب إجراء تحقيق شامل فى إسناد تدريس كافة المقررات بالقسم - واستعادة حقى وواجبى الوظيفى التعليمى بالقسم - وأطالب بإسناد أعمال رئيس القسم لغير سيادته من الأساتذة العاملين بالقسم لأن كافة ما يتخذه سيادته من إجراءات وتحرشات خلال جلسات مجلس القسم وخارجها قد جعل أداء قسم الأراضى يتقهقر لمرتية متأخرة بالمقارنة بكل أقسام الكلية – وهو أمر معلوم للكافة بالكلية - ولأنه من غير المقبول إطلاقاً - قولاً واحداً لا مساومة بشأنه - أن يوافق عاقل على إسناد تدريس مقررات لغير متخصصين لمجرد النزول عند رغبات سيادة رئيس مجلس القسم وأسلوبه الغريب فى العمل وكأن القسم قد صار ملكيته الخاصة التى يتصرف فيها كيفما يشاء ولا يحتمل فى شأنها أى كلمة معارضة من أحد – فالجامعة والكلية والقسم ليست الأماكن المناسبة لاستبداد أى رئيس قسم  بالرأى وبالقرار ولا لتبليغ قرارات تتعارض فى جوهرها ومضمونها مع قانون تنظيم الجامعات إلى الكلية ولا لنقض الجوهر الأساسى لأنشطة القسم التعليمية المبنية أساساً على التخصص العلمى الدقيق كما هو الحال فى سائر كليات وأقسام  الجامعة وفقاً لقانون تنظيم الجامعات ولمبدأ التخصص الذى هو أساس الخدمة التعليمية والبحثية الجامعية.
6-  إن أى قرار يتخذه مجلس قسم ويتناقض مع روح ونصوص قانون تنظيم  الجامعات – و – أو يضرب عرض الحائط بالتخصص عند إسناد المقررات تدريس وعند احتيار أحد أعضاء هيئة التدريس لتولى موقع منسق مقرر ما – هو قرار باطل تماماً - فلا يعتد به بعد صدوره بأى شكل من الأشكال مهما كانت الحهة التى تم تبليها به ومررته مرور الكرام دون تمحيص - ولا يصح للكلية أو لبرنامج التعليم المفتوح أو لأى قيادة جامعية - مهما كان موقعها - العمل به أو الاحتكام إليه فى إسناد أو إبعاد أو حجب أو إرجاء إسناد مقرر ما لعضو هيئة تدريس عامل أو عضو هيئة تدريس متفرغ أو إبطال الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس بالقسم أو من خارج القسم خصوصاً عندما يكون من صدر فى حقه إبطال الاستعانة هو المتخصص لدفع غير المتخصص ليحل محل المتخصص كما هو الحال فى هذه المسألة.
7-  أن إى قرار يتخذه مجلس قسم ليس بأى حال من الأحوال نصاً قرآنياً منزلاً من السماء - بل هو مجرد إجراء إدارى يمكن للقسم إلغاؤه بمنتهى البساطة ودون أدنى حساسية - خصوصاً إذا كان قراراً يشوبه اعتوار ما - وليس للسيد الأستاذ رئيس القسم أن ينفعل علىّ ويتطاول على بأن قراره - أو ما أوعز به من قرارات لمجلس القسم - هو عمل غير قابل للنقض والإلغاء.
8-  إن الأستاذ الدكتور - ماهر عبد المحسن - الرئيس الحالى لمجلس قسم الأراضى - قد اتخذ قراراً مخالفاً لنص قانون تنظيم الجامعات وللمبدأ المعلوم بالضرورة عن احترام التخصص العلمى - عند إسناد تدريس المقررات وعند إسناد دور منسق مقرر ما لأحد السادة أعضاء هية التدريس بالقسم - حين قرر أن يكون منسق مقرر (هيدرلوجى ومياه جوفية) للتعليم المفتوح هو السيد الدكتور / حمدى نصر – وذلك حيث أن السيد الدكتور / حمدى نصر - رغم صداقننا القوية - من غير المتخصصين لا فى الهيدرولوجى ولا فى المياه الجوفية بأى شكل من الأشكال.
9-  إن تحجج رئيس مجلس القسم بأخطاء قد وقعت فى الماضى بالقسم على أنها هى قاعدة العمل المستديمة بالقسم - عند توزيع المهام التدريسية على السادة أعضاء هيئة التدريس - هو مبدأ مرفوض تماماً لسقوطه البليغ بحد ذات وصف الخطأوتعميمه على أنه الصواب الذى لا يأتيه الباطل من أى جانب - وبذلك فلا يتجوز لنا الاعتراض - وكأنى به يقول أن خطأ الماضى قد صار على رقابنا - بحكم الزمن وطول صمت الصامتين - له مكانة الأمر الإلهى القادم من السماء - حاشا لله.
10- أن برنامج التعليم المفتوح هو جزء لا يتجزأ من الأنشطة التعلييمية بجامعة القاهرة وبالتالى فهو يخضع خضوعاً تاماً وكاملاً لا لبس فيه لكافة مواد قانون تنظيم الجامعات المصرية قهو ليس خروجاً عليه ولا استثناءاً منه وإلا صارت قواعده التنظيمية فى حالة اعتوار غير دستورى لا أظن أن المشرع قد وقع فيه – وبالتالى فهو نشاط تعليمى جامعى لايسعه مطلقاً - تحت أى دعوى أو هوى أو مبرر أو اختلاق أو تجاوز أياً كان من يعمله وأباً كان موقعه الإدارى فى صفوف المجموع أو على قمة اتخاذ القرار - أن يتعارض - لا مع نصوص قانون تنظيم الجامعات المصرية - ولا مع روح هذا القانون وأهدافه - التى توخاها المشرع لينصلح بها حال أداء الخدمات التعليمية التى تقدمها الجامعة لطلابها - سواءاً فى التعليم النظامى المألوف - أو تحت مظلة برنامج التعليم المفتوح.
11-  إن ما قام به السيد الأستاذ الدكتور / ماهر عبد المحسن - الرئيس الحالى لمجلس قسم الأراضى - من استعداء قيادات ضدى لمعارضتى له فى تجاوزاته ضدى قد أفضى لعدم استماع بعض القيادات لوجهة نظرى فاتخذت بعض القيادات قراراً تعسفياً ضدى - ليس له أدنى محل من الإعراب - لعدم استماعها لوجهة نظرى - وبالتالى بدت تلك القيادات وكأنها تناصر مخاصمة السيد الأستاذ الدكتور رئيس مجلس القسم لنصوص وروح قانون تنظيم الجامعات المصرية ومخاصمته للمبدأ البديهى فى إسناد المقرر للمتخصص باسنادها لغير متخصص.
12-  أن منعى من أداء واجبى المهنى والوظيفى فى الخدمة التعليمية بالقسم أمر لا يمكننى السكوت عنه ولاقبوله ولاالتغاضى عنه - وسوف أواصل كفاحى ضد هذا المنع - بعون الله - بكافة السبل – فإن سمحنا اليوم بأن تكون الجامعة مجالاً لضرب التخصص العلمى ونقض قاون تنظيم الجامعات فماذا ننتظر من الغد أو من أجيالنا القادمة؟
13-  إننى ألاحظ بعين الأسف والآسى تدهور أداء القسم يوماً بعد يوم فى المجلات كافة منذ شغل الدكتور / ماهر عبد المحسن موقع رئيس مجلس قسم الأراضى – لذا أطلب تنحية سيادته عن هذا الموقع درءاً لتفاقم مشكلات القسم فى الحاضر وفى المستقبل القريب.
14-  أطلب مراجعة كافة حالات إسناد تدريس كافة المقررات بقسم الأراضى – كلية الزراعة - جامعة القاهرة حيث بلغت المخالفات حداً لايمكن السكوت عنه. وأطلب الاحتكام إلى ما ينص عليه قانون تنظيم الحامعات بأنه لافرق بين عضو عامل وعضو متفرغ - إلا فى تولى المناصب الإدارية – حيث أنهما متساويان فى القيام بمهام العملية التعليمية وبدون أدنى تمييز أو تميز.
15-  من غير المعقول ولا المقبول تقسيم لقاءات التعليم المفتوح - فى المقرر الواحد - بين أكثر من عضوين من أعضاء هيئة التدريس - لما بنطوى عليه ذلك بداهة وصراحة وضمناً من مهانة لدور الأستاذ الجامعى أمام طلاب ليسوا من معتادى الحياة الجامعية فيبدو الأساتذة أمامهم وكأنهم يتكالبون على مطمع مادى – وهؤلاء الطلاب لايعلمون كم هو زهيد ما يتقاضاه الأستاذ فى تدريس اللقاءات – فتهبط صورة الأستاذ الجامعى فى أعينهم حينما يدخل إليهم فى كل لقاء أستاذ جديد . ثم كيف يكون الضرر البشع الذى يلحق - بالضرورة - بالعملية التعليمية - برمتها - من جراء هذا التوزيع التجزيىء المزرى بالأساتذة وبالجامعة معاً أمام الطلاب؟ إن هذا لايحدث فى أى مكان على ظهر الكرة الأرضية - حتى فى المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية - لا فى مصر ولا فى أشد دول العالم تخلفاً – فكيف لنا أن نرضى - فى صمت معيب - بأن يحدث هذا تحت قبة حاامعة القاهرة بكل ماضيها الشامخ؟
16- فى ظل سكوت الغالبية الصامتة بمجلس قسم الأراضى فى الآونة الأخيرة - منذ تول الأستاذ الدكتور / ماهر عبد المحسن موقع رئاسة مجلس القسم - أطلب مراجعة كافة قرارات مجلس القسم وإزالة ما أصابها من اعتوار بمخالفاتها الصريحة أو الضمنية لنصوص وروح قانون تنظيم الجامعات المصرية ولمبدأ التخصص العلمى – وإلغاء كافة القرارت التى شابتها شيهة تجاوز من هذا النوع واعتبارها كلها لاغية وكأن لم تكن – وذلك على يد لحنة علمية رفيعة المستوى أقترح أن يصدر الأستاذ الدكتور / رئيس جامعة القاهرة قراراً بتشكيلها لفحص أداء قسم الأراضى – كلية الزراعة – جامعة القاهرة – وأطلب تنحية السيد رئيس مجلس قسم الأراضى الحالى عن موقعه وتنصيب رئيس محلس قسم آخر يجيد فن التعامل بالروح الجامعية الأصيلة التى تكفل احترام قانون تنظيم الجامعات المصرية وصيانة مبدأ التخصص العلمى بالقسم عند إسناد المقررات وفى سائر أعمال القسم – فهذا هو جوهر الجامعة وبدونه يكون الصراع غير المجدى وفرض رأى رئيس مجلس القسم على الجميع بالقوة الجبرية لما يتمتع به سيادته - من خلال موقعه الإدارى الحالى - هو القانون البديل لقانون تنظيم الجامعات فى سابقة خطيرة لا يجوز السكوت عنها – إذ أن فى هذا السكوت ما فيه من تفريط مؤسف ينسف أداء القسم العلمى من أساسه المنطقى المفترض بالجامعة. لقد أرسلتنى مصر فى بعثة دكتوراه هيدرولوجى وعندما عدت ظللت بمعزل عن تدريس الهيدرولوجى فى جامعة القاهرة - اللهم فى برنامج محدود للتعليم المفتوح - الذى نعرف جيداً أى نوعية من الطلاب ترتاده – واليوم يريد البعض من الراغبين فى تدمير هذا القسم أن يحجبنى عن تدريس مقرر (هيدرولوحى ومياه جوفية) فى التعليم المفتوح ليحل محلى أستاذ مساعد غير متخصص فى الهيدرولوجى والمياه الجوفية - فأى عقل فى هذه الدنيا يمكنه أى يعقل هذا؟ وأتساءل هل دخلنا فى مرحلة:  (أى حد يدّرس أى حاجة) حسب الأهواء؟ - لقد قمت بتدريس الهيدرولوجى فى كلية العلوم - بقسم الجولوجيا - بجامعة أفريقية بدولة شديدة التواضع - بالمقارنة بمصر – فماذا يحدث هذه الأيام فى مصر؟ - أيمكن الآن فى مصر لأى شخص أن يدبر مكيدة ضد أى زميله أو أستاذه لمنعه من التدريس فى تخصصه؟ إن ما حدث فى قسم الأراضى - من تكليف غير متخصص بتدريس (هيدرولوجى ومياه الجوفية) لطلاب التعليم المفتوح - لهو أمر مضحك حقاً - ويذكرنى ببيت شعر يقول: يا أيها الرجل المعلم غيرَهُ * * هلا لنفسك كان ذا التعليمُ؟ - والبيت الآخر الذى يقول : أتته الخلافة منقادة * * اليه تجرر أذيالها * * - فلم تك تصلح إلا له * * ولم يك يصلح إلا لها – وقول المتنبى : وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء - فماذا سيقول الأستاذ المساعد - غير المتخصص للطلاب؟ - هل سيقول كالذى قال - عابثاً هازلاً : الأرضُ أرضٌ والسماء سماءُ * * والماءُ ماءٌ والفضاءُ فضاءُ – لينطبق عليه قولنا الشعبى : جه يكحلها عماها.   
17- إن أطنان قواعد وقرارات العمل المكتوبة على ورق مركز التعليم المفتوح والتى قد تحتوى على نصوص غير دستورية أو قد تضم نصوصاً قد تتعارض مع قانون تنظيم الجامعات وقد تتنافى مع ما يدل عليه العقل السليم وما يفضى إليه المنطق الحر - هى قرارات باطلة بالأساس - ولذا أطلب مراجعتها جميعها وشطب وإلغاء كل ماهو غير دستورى منها - وكل ما يتعارض فيها مع قانون تنظيم الجامعات المصرية وما يتنافى مع العقل والمنطق السليم.
18- من غير المعقول ولا المقبول بالمرة أن يتم تنصيب عضو هيئة تدريس يجهل التخصص لكى يكون منسق مقرره الدراسى - ألا يخجل من نصبوه من هذه الجريمة فى حق التعليم الجامعى ؟ ثم ألا يخجل غير المتخصص من أن يقف أمام الطلاب ليدعى العلم بهذا التخصص.
19- من قال فى الدنيا بأسرها أن يعقل عاقل تنصيب أستاذ مساعد ليكون رئيساً على أستاذ ؟ - وباليت الأستاذ المساعد كان عليماً بتخصص هذا المقرر – فكيف يتولى غير المتخصص رئاسة المتخصص فى العمل؟ وكيف ينسق المقرر الذى لم يتخصص فيه سيادته؟ – هل هذه هى قواعد جديدة فى العمل الجامعى يراد بها تدمير البقية الباقية منه بالقسم ؟
20- أرجو قتح تحقيق فى كل ما أثرت من قضايا إذ أرها جميعاً قضايا جوهرية - فلا يصح إلا الصحيح مهما كانت مكابرة المكابرين ومحاولاتهم للـّى ذراع الحقيقة – أن التعليم الجامعى - مثله مثل الحكم القضائى -  هو (عنوان الحقيقة) فلماذا يرتضى البعض منا كسر رقبة الحقيقة إستناداً إلى قرارات غير محسوبة وغير دستورية وغير متوافقة مع قانون تنظيم الجامعات وتتنافى مع مبدأ التخصص العلمى ومع الحق المعلوم بالبديهة من أن أستاذية الأستاذ تفوق أستاذية الأستاذ المساعد؟ - ولا عبرة هنا مطلقاً بأن أحدهما عضو هيئة تدريس (عامل) والآخر عضو هيئة تدريس (متفرغ) لأن القانون لم يفرق يينهما إطلاقاً فى المعاملة من حيث المهام التدريسية والبحثية - ثم إنى أطلب من كلية الزراعة جامعة القاهرة إلغاء قرارها السابق صدوره آنفاً باعتبار عضو هيئة التدريس العامل منسقاً أكاديمياً للمقرر حتى ولو كان أستاذاً مساعداً بغرض منع الأستاذ المتفرغ (أى الذى عمره بين سن الستين والسبعين) من تولى هذا الموقع الأكاديمى الرمزى الهام - وذلك لأن هذا القرار الذى سبق وأن أصدره مجلس الكلية يخالف نصوص وروح قانون تنظيم الجامعات - الذى لايعرف فرقاً بين عضو هيئة التدريس العامل والمتفرغ مطلقاً (اللهم فى ناحية عدم تولى الأخير لمنصب إدارى كعميد أو رئيس جامعة – ولكن حتى فإن قاون تنظيم الجامعات يسمح للأستاذ (بين سن الستين وسن السبعين) تولى منصب رئيس مجلس قسم إن لم يوجد أستاذ عامل) – فلا يمكن لأحد  إذن – أياً كان موقعه القيادى - أن يُصدر قرارات تتعارض مع قانون تنظيم الجامعات - وإلا سادت الفوضى الشاملة كل سلة الأنشطة التعليمية الجامعية - وخلقت حزازات وعداوة وبغضاء بين الزملاء على حين أن المشرع قد تلافى كل ذلك عند وضع قانون تنظيم الجامعات. أن الإهانة التى صدرت بحقى فى منعى من أداء دورى وواجبى التعليم فى تخصصى - تحت دعاوى متهالكة متعارضة مع قانون تنظيم الجامعات - هو سابقة خطيرة تستوجب اعتذار من أصدرها فى حقى – وسزف أواصل موجهة هذا المنع مهما كلفنى الأمر من مشقة واحتمال قد يتعدى حدود طاقتى البشرية على الاحتمال – إذ إن الجامعة ليست مجالاً لإهانة أستاذ بمنعه من التدريس - فالتدريس هو حقه - بل وواجبه - ولن يوجد من يحرمنى هذا الحق وهذا الواجب – لقد قام البعض يوماً فى مصر بطرد الأستاذ الدكتور / طه حسين - من عمادة كلية الآداب – جامعة القاهرة - فعينه عقلاء مصر والعالم العربى والعالم أجمع عميداً للأدب العربى - لا مجرد عميد لكلية آداب القاهرة - وكان الخاسر وقتها وحتى يومنا هذا هو جامعة القاهرة - لا الأستاذ الدكتور / طه حسين – فلا يصح إلا الصحيح – وخلاف ذلك هو مجرد زبد يذهب جفاءاً - أما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض - مهما فعل المكابرون الذين يريدون منا اليوم أن ننصاع لغير المنطق ولغير الحجة الناصعة وأن نقبل الهوان والإساءة التى هى - قبل وبعد كل شىء - إساءة لوطننا ولمصالح الطلاب الذين يأتمننا وطننا على تعليمهم من أباءنا وأخوتنا فى الوطن – والله ولى الصابرين – ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وتفضلوا سيادتكم يقبول فائق التحية والاحترام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ دكتور / محمد فهمى محمد حسين
= = = = =
Support that I got from Mr. Kamal Bardan. He said:
My dear friend, I have read your letter several times and I have tried not to be biased? I went over it several times got my daughter state her opinion because she does not know you and all we could say that is an arrogant decision and it has nothing to do with what you are capable of presenting or to what has age got to do with it?.
Somehow, I felt that, it is a personal attack on you for reasons beyond me and only you may have an idea, perhaps your political views?, or the new person is related to higher authority? No matter how I look at it, the answer is the same; it is the singer not the song is under attack.
Perhaps if you were not available to continue your post, then and only then, a replacement of lesser value may be to take your place, but will never fill your shoes and the biggest losers in this case will be the future generations, because they had to settle for less regarding their future and the future of Egypt.
I am writing unintelligibly, because I fell emotional and it is the story of the whole Middle East and staying behind? I was watching a Bulgarian film and one of the actors ask his friend if he knows why there is no Arabs in star trek and the answer was because it is too far in the future, how sad and what is happening now prove why it is so.
Please look after yourself and keep well for you are too precious and irrepressible.
= = = = =
My reply is:
= = = = =
Personal attack on me started since 20 years when I came back with a new quantitative hydrological and isotopic approach that my colleagues have no idea about, and during my long absence abroad many of them used to get their doctoral degrees approved for very poor Ph.D. theses supervised by their ignorant superior supervisors and Sadat has introduced a new law of the organization of the Egyptian universities in order to block and break down his opponents and he canceled the staff position that was known a the (chairman professor) that was there (for many generation before that law) a leadership and protection for the high quality of university teaching in Egypt. The generations that came after that law found themselves without a leadership in their specialization and the (war) of professors started, as silly struggle of get more money by teaching more hours per month and leaving their opposites in the dark without work (and that has partly lad) to a big deal of hostilities among the professors and they invented what they called a "bola" where it is not important that some teach some stay at home or not but to put all the money got per month on the table and divide it among all the staff-members in order to get those who do not teach satisfied with a higher income - that was nothing more than few dollars more per month, probably 10 dollars or so, imagine - so the Egyptian professorship stated to decline and their social prestige went down for those 10 dollars par month and for their political silence toward the Sadat political line, the Egyptian universities were "assassinated" by that law in Sadat time which is still today the law in action for the organization of the Egyptian universities). The second cause was that in the old days when someone returns back for his doctor formation abroad he got a leadership position for those who stayed without travelling to Europe or USA for their Ph.D. degree. Under the Sadat law that rule was canceled and those who return find themselves equal of inferior to those who stayed in Egypt and every type of (war) among the colleagues of yesterday became the rule on the ground. That way Sadat has significantly weakened the Egyptian university-staff community which became only occupied by those types on (internal war) and afraid of showing their opponent political views in face of the power of Sadat and his political/social regime, and the population started to lose faith in the leadership of the university staff-members and started to call any " simple regular policeman soldier" in the street with the old nomination that was in use only for the high-end political staff in the country before 1952 : (ya Pacha). Only very few rich / powerful university staff-members were able to tackle that tremendously deteriorating atmosphere since Sadat time. That deteriorated education system in the Egyptian universities since that time has also excreted some professors and other staff-members who work for the police against their colleagues in order to get some benefits from the Sadat regime (selected as ministers or other high-end administrative positions inside and / or outside the university walls or even positions in the Embassies of Egypt abroad). Do you see how much the profile of the Egyptian universities became low since that time when Sadat has decided to break down his opponents in the Egyptian universities? By that law, Sadat has destroyed - before and after his death - everything in the higher Egyptian education system, not only his opponents. Mubarak has continued that way and with time the profile of the higher Egyptian Education got lower and lower to the Earth, in particular under the pressure of massive numbers of students and the (fabrication) of new universities that have no technical means to tackle its duties. Many of the leader staff of those new-born universities were nothing more than police agents at head positions in these new artificial universities that are nothing more than secondary schools not real universities, and the (war) among the staff-members became the rule, not the exception, and the arm of those (worriers) was to introduced false info against their staff colleagues in order to destroy them and o take their positions. Many university staff members who stayed and considered like open opponents to the regime were arrested and send (behind the Sun) and the regular Egyptian street man sys to describe that crime committed by the regime against his open opponents in the universities and elsewhere in Egypt during the last 30 years. Egypt was being killed for inside, not from outside. For me, I am not an open opponent to the political regime but I do not eat my words, I show my rejection of certain decisions and their is no unity of Egyptian professors of any kind to protect me or these who are like me or I am like them in being free to say my word against the regime. I have no tie more time to live and lie, I have no more extended life expectation before me, my life is behind me not before me. Thus I talk and write what I consider as being the truth without fear. But I should know that I should pay for that simple personal position and attitude since all Egyptian staff-members are under close control by the police for what they would do, say and / or write.
Recently, Cairo University has awarded an (honor doctor degree) to the wife of the president. Some staff-members were against that award everywhere in the country, and I was among this simple movement of rejection. I am also opponent to the regime’s line of approach between Egypt and Israel and I, like many other university staff-members in Egypt condemn the regime for his unjustified actions against Gaza, Iran etc. This should be well known to the police, and his agents inside the university. I do not say that I am a victim for my for my political position or sayings and  l or writings, but I am, like many other university staff-members in Egypt, are, at least, not among the friends of the regime and his political National Party, and this counts someway against me. However, I should address my rejection of the above-mention decisions that was recently taken against me to the authorities in position, regardless what result should I get. I will say my word and go ahead. I will leave this life in a short time; I do not care anymore what (they) would do against me. They are foolish and they destroy their own country. (We) must not stay wordless.
= = = = =
Kamal said:
Hello my friend, a friend of mine sent me this article and it sounds ridiculous? how true is it?
اثبت لى إنك مصرى
بقلم  د. محمود عمارة
بمناسبة ما حدث الأسبوع الماضى من «تعسف» ضد بعض مرشحى أحزاب المعارضة بإجبارهم على تقديم «شهادة إثبات الجنسية» مع باقى أوراق الترشح، (وهم يعلمون أن الحصول عليها من رابع المستحيلات كما سترون فى نهاية هذا المقال)، تذكرت التالى:
إنه فى عام 86.. اتصل بى اللواء أحمد فهمى، مساعد أول وزير الداخلية ومدير مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، يطلب منى «بصفة شخصية» وليس بصفتى رئيساً للجالية، استقبال وفد من 30 ضابطاً بالجوازات لدورة تدريبية لدى السلطات الفرنسية.. وخلال لقاءاتنا المسائية شكوت لهم مما يحدث فى المطار مع بعض إخواننا المغتربين عند زيارتهم لمصر.. «باستيقافهم» وتعطيلهم بحجة تشابه الأسماء.. بمعنى أن اسمى محمود عبدالمحسن عمارة، وهناك تشابه مع اسم أحد المطلوبين أمنياً أو جنائياً واسمه محمود أبوالحسن عمارة.. (وقد حدث معى فعلاً)..
ونظراً لأننى ضد أن يستقبلنى أحد بالمطار، وأعتبره عيباً كبيراً وإهانة لنا وللوطن، فنحن ندخل جميع مطارات العالم عادى وطبيعى زى بقية خلق الله المتحضرين.. فكيف أستعين بصديق لدخول بلدى؟! المهم أن رئيس الوفد العميد «عادل عفيفى» ضابط أركان حرب الجوازات وقتها حاول التخفيف عنى وعن زملائى المغتربين بأن «ضحك» ضحكة مجلجلة على غير عادته، وقال: «طيب دى بسيطة ومقدور عليها، وممكن حلها.. تعالى بقى للأصعب..
لو أنا ظابط رخم عايز أقرفك، وأخليك تلف حوالين نفسك، وتكره اليوم اللى اتولدت فيه فى مصر.. أطلب منك شهادة إثبات الجنسية».. (يستطيع أى موظف بالجوازات أو حتى خصم لك فى أحد القضايا أو أى صاحب مصلحة أن يدعى عليك بأنك غير مصرى).. ورغم أن القاعدة القانونية تنص على: أن البينة على من ادعى.. فإنه استثناء لهذه القاعدة.. فهذه الحالة الشاذة هى أن «الإثبات على المدعى عليه».. فكيفى أن يكون اسمك «المغربى» أو «التونسى».. أو الميرغنى أو المهدى (أسماء سودانية).. أو الدبيكى (دبى).. أو «رياض» السعودية.. وفى النساء «سوزان» أو «مادلين» لأن اتهمك بأنك غير مصرى، وعليك أنت إثبات العكس!
ولا يكفى أن تحمل بطاقة رقم قومى.. ولا أن تبرز جواز سفرك.. ولا شهادة ميلادك.. ولا حتى شهادة أداء الخدمة العسكرية.. فكل ذلك لا يكفى لإثبات أن سيادتك مصرى!!
الأدهى والأنكى، والأزرط أن جميع الوزراء ورئيسهم، والضباط جميعاً يمكن الادعاء عليهم بأنهم غير مصريين.. ودليلى من الوقائع المسجلة بالجوازات أن د. حيدر فهمى الداغستانى وكان مديراً لمستشفى الجلاء، تقدم لعمل توكيل لاستيراد معدات طبية، ومن شروط الحصول على هذا التوكيل تقديم شهادة إثبات الجنسية.. فذهب إلى مجمع التحرير يحاول إفهامهم بأنه مدير المستشفى.. وأنه شقيق وزير النقل على فهمى الداغستانى.. وأنه مصرى ابن مصرى دون جدوى.. ولم يحصل على التوكيل!!
ومثال ثان: حدث لأحد لواءات الشرطة عندما تقدم بطلب استيراد معدات دفاع مدنى وحريق، وعندما طلبوا منه شهادة «إثبات الجنسية» لم يشفع له أنه وكيل وزارة الداخلية، وخرج يضرب كفاً بكف، ولم يحصل على الوكالة!!
ومئات الأمثلة التى لا يتسع لها المكان.
والسؤال الآن: كيف تحصل على شهادة إثبات الجنسية المصرية؟!
والإجابة: طبقاً للمادة 26 لسنة 75 التى تقول: يعتبر مصرياً كل من توطن فى مصر من غير رعايا الدول الأجنبية.. قبل 5 نوفمبر 1914 (تاريخ خروج مصر من سيطرة الدولة العثمانية).. ولكى تحصل على هذه الشهادة عليك بإحضار التالى:
أولاً: شهادة ميلاد الأب والأم + شهادة ميلاد الجد والجدة + شهادة ميلاد جد الجد، وجد الجدة.. وهكذا حتى قبل 5 نوفمبر 1914 (على أن تكون هذه الشهادات مستوفاة بكل البيانات دون خطأ أو سهو أو لبس أو نقصان).
ثانياً: عليك أن تتقدم بما يثبت أن جد جدك كان مقيماً بمصر قبل هذا التاريخ وذلك بالمستندات التالية:
(1) إيصال سداد فاتورة الكهرباء أو الغاز أو التليفون (وطبعاً لم يكن هناك كهرباء أو غاز أو تليفون فى 99? من مساحة المحروسة).
(2) عقد بيع أملاك مسجل قبل هذا التاريخ (وطبعاً 99.5? من المصريين كانوا أجراء أو عمال تراحيل أو موظفى حكومة على باب الله.. وإذا كانوا ملاكاً فهى بعقود عرفية!
الخلاصة: أنك لن تستطيع الحصول على هذه «الشهادة» حتى لو كنت وزيراً سيادياً «فى المعاش طبعاً».. والمدهش أنك ستكتشف أن هناك «راقصات» عربيات حصلن على الجنسية المصرية بمكالمة تليفونية، ومكتوب فى خانة السبب.. «أنها أدت خدماااااات جليلة للوطن»!!
وبالمناسبة أيضاً أن المشرع «الترزى» تبرع بتفصيل على المقاس نصاً فى قانون الانتخابات نفاقاً للرئيس السادات ومن سيأتى بعده.. يقول: «يُكتفَى للمرشح لرئاسة الجمهورية أن يكتب إقراراً على نفسه بأنه مصرى»!
وطبقاً لهذا النص يكون الـ85 مليون مصرى (رغم أنهم هم الذين يمنحون الشرعية للرئيس) مشكوكاً فى مصريتهم حتى يثبتوا العكس نفراً.. نفراً!!
والحل لهذه المعضلة: إما بتعديل المادة 26 لسنة 75.. ليصبح الرقم القومى دليلاً كافياً على مصرية حامله كما هو الحال فى موزمبيق وبوركينا فاسو وجزر الموز والبطيخ.. أو لدى اقتراح:
بأن نتفق من الآن (وعفا الله عما سلف) وتسهيلاً على الأجيال المقبلة التى ستلعننا، وربما تجرجر هياكلنا العظمية وتعلقنا فى ميدان التحرير عقاباً لما فعلناه بهم.. أن نختار خمسة أسماء فقط لكل المصريين وهى: «الجحش.. والبغل.. والثور.. والحيوان.. وأبوجاموس».. وما عدا ذلك عليه إثبات أنه مصرى!!
اعتذار:
لكل السادة المتواصلين والمتابعين لما أكتب كل اثنين.. أن أتغيب 3 أسابيع للسفر إلى أوروبا لمتابعة أعمالى.. والأهم هو الحصول على جرعة تحضُّـر.. ولغسيل وتلميع حواسى قبل أن تتبلد.. وللحفاظ على «البرج» الباقى فى العقل!!
= = = = =
أخى العزيز كمال
هذه هى الحقيقة - والمحروسة سابقاً - جمهورية مصر العربية حالياً - لديها أطنان من القوانين النائمة فى الأدراج منذ عهد العثمانيين والاحتلال الإنجليزى ولا تحركها الحكومة أو الأفراد سوى ضد من يرغبون فى إيذائه عمداً مع سبق الإصرار والترصد حينما يشاءوون الإيقاع به تحت طائلة قانون لا يعلم أحد - حتى القضاة والمحامون - عنه شيئاً  - ثم يخرج ذلك القانون - بقدرة قادر - عند اللزوم لتدمير حياة شخص ما
وقد استعمل السلفيون بعض مواد قانون قديم للغاية - لم يستعمله أبداً أحد قط قبلهم - لإقامة ما كان يسمى (دعاوى الحسبة) لاختصام كاتب أديب ومفكر إجتماعى مرموق وأستاذ جامعى للتفريق بينه وين زوجته بالطلاق بحكم محكمة - رغم تمسك الزوجة بزوجها ورفضه التفريق - ولطرده من الجامعة بدعوى أنه شيوعى وكافر بالله لأنه يجادل فى كتبه بعض نصوص القرآن (رغم أن كتاباته لم تمس أبداً سوى التفسير الإجتماعى والاستعمال السياسى الخاطىء للقرآن لصالح اللصوص والطغاة) - وحصل السلفيون بالفعل على حكم قضائى بالتفريق بينه وين زوجته وبطرده من الجامعة وبحبسه 15 عاماً ولم يقف لهم النظام بالمرصاد وقتها لأنه كان (بيدلع) السلفيين على الآخر لمجرد ضرب الشيوعيين وبقايا الناصريين من عهد جمال عبد التاصر - حتى وقعت الواقعة بين السلفيين والنظام عندما اغتالوا أنور السادات - فقام النظام بتحريم حق الأفراد فى اللجوء للمحاكم لإقامة (دعاوى الحسبة) ضد غيرهم من الأفراد واقتصر ذلك الحق على الحكومة وحدها . والله وحده يعلم كم من أطنان القوانين المشبوهة موجود منذ مائة عام أو قد صدر حديثاً للاستخدام عند اللزوم لتصفية المعارضيين - وحدث ولا حرج عن قانون الطوارىء الذى يستخدمه النظام لاعتقال أى شخص فى أى وقت وبدون إبداء الأسباب وهو فى بيته أو فى الشارع وليس له أى نشاط سياسى يذكر - والحكومة ترفض إلغاء قانون الطوارىء منذ ثلاثين عاماً - وقد وافق مجلس الشعب على تمديده لمة ستة سنوات إضافية حتى 2016 وهلل للتمديد أعضاء الحزب الحاكم بالنجلس - ووقت مناقشة تمديد العمل بهذا القانون من عدمه فى المجلس طلب 3 أعضاء بالمجلس عن الحزب الحاكم ضرب المتظاهرين بالرصاص فى الشوارع لأنهم (يهددون السلام والأمن الاجتماعى) - وعندما تصدى لهم بعض الإعلاميين الكبار - سواء من المعارضيين بحق وحقيق أو من الذين يلعبون دور المعارضيين - وهم فى الحقيقة من مؤيدى النظام الحاكم ويلعبون دور (فتحة تنفيس) عن الغضب الشعبى - بكشف بعض أوحه الفساد من حين لآخر - لمجرد تخدير الناس - خاصة الذين لا يقرأون ولا يكتبون وليس لديهم قدرة ذهنية على التحليل الجيد للأوضاع - قام النظام بتسليط زبانيته لتصفية المعارضين واغلاق صحفهم والإيعاز لعملاءه - حتى من أحزاب المعرضة الهشة التى تلعب دور المعارضة وهى فى الوقع ضالعة فى أداء دور خفى ضمن منظومة النظام وسدنته - بشراء تلك الصحف لتغيير خطها السياسى - وإلغاء برامجهم وقنواتهم الفضائية التليفزيونية... الخ
مصر يا صديقى فى حالة يرثى لها
وتحالف النظام وإسرائيل وبعض الأمريكيين يواصل تدمير مصر من الداخل لصالح إسرائيل - ولا شىء فى الدنيا أشد من التدمير من الداخل فى بلد معظم شعبه جاهل ونصف شعبه لا يقرأ ولا يكتب ولم يدخل المدارس أبداً - وطلاب جامعاته يتلقون تعليماً  رديئاً وممنوع عليهم ممارسة السياسة
إن الحرب المباشرة - ضد العدو الخارجى - أهون وهى سهلة إلى جد بعيد بالمقارنة بالحرب ضد عدو داخلى يلبس ثوب الحملان - وهو فى واقع الحال من الثعالب والذئاب - فالتدمير من الداخل أشد وطأة الآف المرات من الحرب ضد عدو خارجى 


روح قلب مصر من جوه - إزى حالك انت يا غزال الفلا - أرجو أن تواصلى مثابرتك - فلا يضيع حق وراءه مطالب - مهما طال الزمن - هذه قاعدة ماسية ذهبية فضية ومن كل الأحجار الكريمة معاً

وانت - إبنتى الحبيبة - مثال رائع للكفاح والصبر وقوة الشباب ومثال ناذر على قوة الشكيمة وسعة العقل ورجحان الضمبر

وهذا أمر تجتاجه كل النساء ربما أكثر مما يحتاجه بعض الرجال
وحشتنا يا جميل - مصر مضلمة من غيرك

= = = = =
الأخ كمال بردان مثال طيب جداً على مواطن لبنانى مكافح ترك طرابلس فى أقصى الشمال اللبنانى وهاجر وعائلته إلى استراليا منذ نحو 40 عاماً وتمتع بالديموقراطية والحرية وهو يتمناها لك مواطن عربى مخلص - وهو شديد العروبة والوطنية اللبنانية ولم ينس الشرق الذى جاء منه ولم ينبذه وراء ظهره - وقد قال لى أنه فخور بك عندما كان ردك عليه يتسم بالحسم فى مسألة الهجرة

لقد ظننت يوماً أنه بوسعك أنت وأشرف الخروج من مآساة الشرق المعقدة لآفاق أرحب - وأنا على ثقة بأنكما لن تنسيا وطنيكما فى المهجر - ولكن جاء ردك العنيد ليحسم أمراً

يقضى الله أمراً كان مفعولاً - فمن يعلم ماذا تجىء به الأيام
لقد كانت الهجرة متاحة أمامى عدة مرات بأبواب مفتوحة مصرايعها فلم أهاجر - الصواب والخطأ هنا نسبى - كما لا يمكن العودة للوراء - لكنى أصارحك القول بأننى فى نهاية مشوارى - أو يكاد - أشعر بمرارة فى حلقى لا نظير لها من وطن مصرى وعربى لم يعرف كيف يستفيد من جهدى وعطلنى فيه الجاهلون والحمقى والأشرار بالسليقة وأهل الديكتاتورية من المدمرين لأوطانهم ولمواطنيهم حتى أضاعوا من عمرى قرابة عشر سنوات فى ما لا طائل وراءه - والباقى كله كان جهداً ضخماً بذلته ولم أتلق سوى الملاليم
الحمد لله على كل حال - فهذا كان اختيارى ولا وقت للندم - ثم أن لا مبرر له
الفرص مفتوحة أمامكم وقد تكون خدمة المرء لوطنه خارجه أكبر من خدمته له داخله - وأعتقد إن الدكتور أحمد زويل إن كان قد ظل فى مصر لما واتته أى فرصة للنبوغ - وإن نبغ فى مصر - فرضاً جدلاً - فسوف يحاربه الجميع حتى يسقطوه من فوق صهوة جواد العلم الذى يمتطيه ولا يعرف لنفسه سواه جواداً - وما كان له إلا أن ينضم للفريق القومى لعلماء مصر المغبونبن المقهورين الباكيين على ضياع أعمارهم هباءاً منثوراً فى وطن يحكمه الجهلاء وشماشرجية الجهلاء وأذنابهم من صغار وكبار اللصوص
لكنه خارج مصر حقق ما حقق فى حين لا يزال زملائه فى جامعة الأسكتدرية يندبون حظهم العائر
واستطاع زويل أن يخدم مصر وهو خارج مصر أكثر مما كان يستطيع أن كان قد ظل داخلها - وقد سمعته الدنيا ولم يصبح مثلنا ممن يؤذنون فى مالطه
العلماء فى مصر ممنوعون من (الصرف والإعراب) فى خدمة بلدهم بحكم أعبط قانونين فى الدنيا وهما قانون (الجهل العام) وقانون (النفاق العام) السائد على رقاب الجمبع سيادة قانون (الجذب الخاص) وقانون (الجذب العام) على رقاب الجميع
ولله الأمر من قبل ومن بعد
قبلاتى الأبوية وأحضان أبوية كثيرة لغزال الفلا
= = = = =

Entre Vous et Wahid Elmasry
Wahid Elmasry 22 novembre, à 23:54 Signaler
د. خالد عودة استاذ الطبقات والحفريات قسم الجيولوجيا جامعة اسيوط الذى اصدر اول اطلس مصرى فى العاشرة مساء " لقاء مهم جدآ " [------>http://bit.ly/aigzkT <------]
Partager
Durée :19:39
Mohamed Fahmy Hussein 23 novembre, à 03:24
= = = = =
شغل هايل وجيولوجى بارع ومخلص - ومش نصاب ولا لص زى غيره من الأساتذة بتوع اليومين دول الجهلاء الذين حصلوا على دكتوراه أونطة مع جهلاء زيهم - لكن مؤكد ولا حد فى مصر كلها حايسأل عن هذا الجيولوجى العملاق لأن الديكتاتورية تقتل كل يوم كل شىء طيب فى مصر - ولازم توجيهات السيد الرئيس الحكيمة الزعيمة علشان نعمل كوبرى أو حتى عمود نور فى الشارع - يبقى إنسى يادكتور خالد عودة - دى بلدنا وإحنا خابزينها وعاجنينها - وعلى أكثر الإفتراضات تفاؤلاً فسوف يسرق عتاة اللصوص فى الوزارات المسئولة عن التنفيذ حهدك وتطلع من المولد يامولاى كما خلقتنى - هما دول المصريين - حقد وسرقة وضغينة بلا سبب سوى أن الدولة تشحع الديكتاتورية وخناقات الأساتذة على مائة حنية يمين ولا شمال -- وبتوع الكورة وشوية مطربين ومطربات أصواتهم وحشة وبيغنوا كلام فارغ يقرف ونشاز - وخلاص - بح - مين حا بسأل على أستاذ جامعة فى مصر ؟ - أستاذ التعليم الثانوى فى لبنان لما بيخرج معاش بياخد نصف مليون جنيه - وأستاذ الجامعة فى مصر لما بيخرج معاش بياخد 12 ألف حنيه - لكن البيه اللواء شرطة فى مصر لم بيخرج معاش بياخد مليون جنيه عشان سعادة اللواء شرطة بيسب دين الخلق وأبوهم وأمهم وكل أهلهم حتى سيدنا آدم ليل نهار وبيضريهم بالجزمة فى الشارع وفى الحجز وفى الحبس - لكن إللى بيعلم المصريين علم وتكنولوجيا هو إللى بينضرب بالجزمة فى مصر

لما النظام الديكتاتورى يزول من مصر نبقى نتكلم - ساعتها يمكن يكون فيه شوية أمل

لكن المصيبة إن الديكتاتورية بتبوظ أخلاق الشعوب فى عشرة عشرين سنة ثم نحتاج مائة عام لإصلاح ما أفسدته الديكتاتورية - وإن شاء الله حايستنوا مايعملوش أى حاجة خالص لغاية ما كل ساحل مصر يغرق ثم يصرخوا أين العلماء أين البطيخ

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - كلمة ربنا قالها من 1430 سنة - والكل ودن من طين وودن من عجين لكلام ربنا - يبقوا حايسمعوا كلام الدكتور خالد عودة - إبقى قابلنى

هى دى مصر ياعبلة
= = = = =
Wahid Elmasry 23 novembre, à 19:54 Signaler
عندك حق يا دكتور محمد في كل كلمة قلتها
ربنا يصبرك و يصبرنا جميعا
و يعينك و يعينا
و يبعد عننا الياس
و نفضل نحاول لاخر نفس ان شاء اللة
اننا نصلح من انفسنا اولا ثم من حال البلد
لك مني كل التقدير و الاحترام

وحيد
Mohamed Fahmy Hussein 23 novembre, à 22:52
= = = = =
شكراً جزيلاً لك أخى العزيز - والواقع يقول أن الصمت لم يعد ممكناً فى مصر بل أصبح ترفاً لم نعد نستطيع أن احتماله - فالفساد يضرب بشدة وفى كل مكان فى مصر - وتدمير الجامعات المصرية يجرى على قدم وساق مرة تحت إسم الإشراف الأكاديمى - ومرة تحت إسم الساعات المعتمدة - ومرة تحت شعار الجودة - وليس هناك لا إشراف ولا أكاديمى ولا يحزنزن - ولا توجد جودة ولا يحزنون - والساعات المعتمدة نظام أبله شديد الفشل فى مصر - لقد ضاعت الجدية فعلام نأمل فى أكاذيب الساعات المعتمدة والإشراف الأكاديمى ثم تأتى أكبر أكذوبة ولحمل شعار الجودة - تلك الجودة الزائفة التى لا أساس لها من الصحة وإنما هى مجرد محاولة لمنع رفع مرتبات الأساتذة - ثم عن أى جودة يتحدثون على حين أن كل الوظائف العليا على قمة الجامعات المصرية مقصورة على طائفة المخبريين - وفى الوقت الذى لا تقيل فيه جامعة القاهرة تمويل البحث العلمى داخلها سوى للأبحاث التى تتناول الكلام الفارغ - إللى لايجيب ولا يودى - أما تمويل أى موضوع بحثى جاد فأمر ممنوع تماماً ومصادر من المنبع عند التحكيم المنحاز والمشبوه لمشروعات الأبحاث التى تطلب التمويل - ثم ها هى جامعة القاهرة - ولأول مرة فى تاريخ التعليم الجامعى فى مصر - تريد إدارة جامعة القاهرة فرض أستاذ مساعد حاهل رئيساً على أستاذ متخصص لمجرد أن الأستاذ المساعد أقل من سن الستين - فمتى كان السن معياراً للعلم فى أى جامعة - أو حتى فى أى مزبلة فى العالم - وها هو الدكتور خالد عودة - وعمره نحو الثمانين عاماً -يقدم ما لا يستطيع إبن العشرين تقديمه - أن ما يفعلونه فى جامعة القاهرة هو مزيج من الفساد والكذب المفضوح - ظاهره الرحمة وباطنه العذاب - وعلى أقل تقدير هو حق يراد به باطل
= = = = =


5 commentaires:

  1. اه يا بلد
    لما استاذ دكتور يتعامل المعامله دى
    امال الرجل العادى بيتعامل ازاى
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    RépondreSupprimer
  2. حسبى الله ونعم الوكيل
    ما زال اضطهاد العلماء المخلصين فى مصر مستمرا

    RépondreSupprimer
  3. استاذي الجليل لايسعني الا ان اقول لك لا تصمت و اصبر و كافح فما ضاع حق وراه مطالب. فان مايحدث لك و انت من فقهاء مجالك و كبير شئنك فقد يحتزي حزوه لكل من يليكم فان ثابرت اقتودي بك وان تقهقرت اختزل بك كل من يؤخذ حقة ولا يستطيع نيله. فانتم لنا ليس فقط مصدر علمنا بل وايضا ركيزت فكرنا ولقتضائنا فارجو الا تنصع اليهم ولا تتخاذل في نيل حقك

    RépondreSupprimer
  4. شكراً لأصحاب كلمات التعضيد - وأود أن أقول لهم أنه لا مهادنة مع اللصوص ولا تسليم بسرقتهم تخصصى والمقرر العلمى الذى يحاولون التعدى عليه - وأننى بمشيئة الله وعونه أواجه تعديهم على خقى وواجبى حتى تنكسر أفة بغيهم فيعود لى حقى وواجبى وإن تكلفت فى سبيل ذلك كل أيام عمرى حتى نهايته - وأود أن أضيف أن المسألة ليست مسألة خلاف شخصى بل هى فضية فساد فى عقر دار الجامعة ويتم فى إطار أشمل يعمل بلا كلل على تدمير وتحطيم البقية الباقية من هذا الوطن

    RépondreSupprimer
  5. Dear Dr. Fahmy,

    May Allah bless you, give you health and peace of mind.

    RépondreSupprimer

تفضل بكتابة تعليقك دون تكرار ذات النص عدة مرات
لكى لا نضطر لمحو التكرار
Vous êtes bien invité à poster vos commentaires sans répéter le même texte en plusieurs postages. Les commentaires de même auteur qui affichent le même texte seront effacés

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.